بقصفها “تل أبيب” للمرة الثالثة .. القوات اليمنية ترسم تحولاً استراتيجي جديد في قواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الجديد برس| تقرير|
نجحت القوات المسلحة اليمنية للمرة الثالثة على التوالي في قصف عمق الكيان الصهيوني، مستهدفة “تل أبيب”، المستوطنة الأكثر تحصيناً في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقر الرئيسي لقادة الاحتلال.
هذه الضربات تأتي في سياق الرد اليمني على استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين، ما يؤكد دخول اليمن على خط المواجهة ضمن محور المقاومة.
ما يجعل هذه العمليات نوعية هو قدرة الصواريخ والمسيّرات اليمنية على تجاوز مسافة تزيد عن 2040 كيلومتر دون اعتراض من الدفاعات الإسرائيلية أو القوات الأجنبية المنتشرة في المنطقة، على الرغم من حالة الاستنفار العالية التي يعيشها الكيان الصهيوني.
هذه الضربات تُبرز تفوقاً تقنياً واستخباراتياً يمنياً يعيد صياغة قواعد الاشتباك الإقليمي، خصوصاً بعد أن نجحت الصواريخ في تحقيق أهدافها وسط فشل الدفاعات الإسرائيلية المتقدمة.
أهمية هذه العمليات لا تكمن فقط في الوصول إلى الأهداف، بل تتجلى في طبيعة الأهداف ونوعيتها، حيث تم استهداف مواقع في “تل أبيب” وعسقلان، مما أحدث ارتباكاً واسعاً داخل الكيان الصهيوني ودفع الملايين من المستوطنين للجوء إلى الملاجئ.
إضافةً إلى ذلك، تصاحب هذه الضربات رسائل أخرى تستهدف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، حيث تمكنت القوات اليمنية من استهداف 3 بوارج أمريكية في البحر الأحمر، مما يعكس تصعيداً يمنياً تجاه أي تدخل أمريكي لحماية الكيان الصهيوني.
إن هذه العمليات اليمنية تعزز موقف المقاومة الفلسطينية في غزة، وتؤكد على وحدة الساحات بين دول محور المقاومة، مما يقرب من تحقيق النصر على الاحتلال الإسرائيلي ويعمق من حالة الحصار النفسي والعسكري عليه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .