رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الدعوة يجب أن تكون في صدارة أولوياتنا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في مؤتمر القساوسة التابع للخدمة السودانية، وذلك بحضور مجموعة من القساوسة السودانيين.
بدأ رئيس الأساقفة كلمته مؤكدًا على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات في حياة المؤمن، وكانت الإرسالية العظمى للسيد المسيح كمثال لنا والخدمة في صدارة هذه الأولويات، موضحًا أن الخدمة ليست مجرد مهمة، بل هي استجابة مباشرة لدعوة السيد المسيح لكنيسته، الذي أوصى تلاميذه بها "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ".
وأشار رئيس الأساقفة إلى أن الخدمة لشعب الكنيسة تقوم على ثلاث نقاط هامة، أولهم القدرة الإلهية التي تتجاوز قدرات الإنسان، مؤكداً على أن الله هو الذي يمد المؤمنين بهذه القوة، والثانية هي الخطة الإلهية للخدمة، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تتطلب التزاماً عميقاً من جانب المؤمنين والكنيسة ككل بكلمة الله.
مستكملًا أن الوعد الإلهي هي النقطة الاخيرة، والذي تتم بحضور الروح القدس الدائم الذي يمنحنا الثقة والقوة والحكمة أثناء القيام بالخدمة في الكنيسة مضيفًا أن هذا الوعد هو ضمان لنجاحنا في مهمتنا الذي أوصنا بها المسيح للكنيسة، ودعوة لنا لاستكمال عمل المسيح في كنيسته.
اختتم رئيس الأساقفة كلمته مصليًا للكنيسة، سائلاً القدير أن يمنحنا القوة والحكمة لتحقيق دعوة الله، وأن يحفظ شعب السودان ويعم السلام في الأرض
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر القساوسة السودانيين رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.