تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في مؤتمر القساوسة التابع للخدمة السودانية، وذلك بحضور مجموعة من القساوسة السودانيين.

بدأ رئيس الأساقفة كلمته مؤكدًا على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات في حياة المؤمن، وكانت الإرسالية العظمى للسيد المسيح كمثال لنا والخدمة في صدارة هذه الأولويات، موضحًا أن الخدمة ليست مجرد مهمة، بل هي استجابة مباشرة لدعوة السيد المسيح لكنيسته، الذي أوصى تلاميذه بها "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ".

وأشار رئيس الأساقفة إلى أن الخدمة لشعب الكنيسة تقوم على ثلاث نقاط هامة، أولهم القدرة الإلهية التي تتجاوز قدرات الإنسان، مؤكداً على أن الله هو الذي يمد المؤمنين بهذه القوة، والثانية هي الخطة الإلهية للخدمة، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تتطلب التزاماً عميقاً من جانب المؤمنين والكنيسة ككل بكلمة الله.

مستكملًا أن الوعد الإلهي هي النقطة الاخيرة، والذي تتم بحضور الروح القدس الدائم الذي يمنحنا الثقة والقوة والحكمة أثناء القيام بالخدمة في الكنيسة مضيفًا أن هذا الوعد هو ضمان لنجاحنا في مهمتنا الذي أوصنا بها المسيح للكنيسة، ودعوة لنا لاستكمال عمل المسيح في كنيسته.

اختتم رئيس الأساقفة كلمته مصليًا للكنيسة، سائلاً القدير أن يمنحنا القوة والحكمة لتحقيق دعوة الله، وأن يحفظ شعب السودان ويعم السلام في الأرض

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر القساوسة السودانيين رئیس الأساقفة

إقرأ أيضاً:

ميلاد المسيح بين العمائم واللِّحى، أتكلم عن سورية

بقلم المهندس باسل قس نصر الله

عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور
فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها

مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى
مزهرية كانت تضم الكثير من الحب

اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون.

أصبح للوزراء لِحى ونحن - كما كل الأطفال - نخافُ الظلام واللَِحى.
لم نعتد على وزير بلحيةِ التقوى، لكننا كنّا نفرح لأي وزير بلحية "الدونجوانية" ولباس وكرافاتات الماركات العالمية.

كنا - ولا أستثني نفسي - نبتسم كالأطفال إذا ابتسم الزعيم .. ونعقدُ الحاجبين ونتّخذ وضعية الإنصات لكلّ ما سيقوله الزعيم.

نمسك بالأقلام ونكتب -كالبلهاء - كل ما يقوله الزعيم.

واعتقدنا جازمين أن الجنّة تحت أقدام الزعيم .. فهو الأم والأب والأخ والمُلهم .. ويكفي أن "ننال شرَف اللقاء به". وكنّا - كلّنا - ليس مخدّرين .. بل خائفين ومرعوبين - وأنا اوّلهم - من أجهزتهم وزنزاتاهم.

كنّا نرقص ونعقد حلقات الدبكة لاحتفاليات بانتصارات وهمية مثل "دون كيشوت". فمرّة على الامبريابية العالمية وثانية على محاور الذلّ وثالثة على فتوحاتنا "الخلّبية" وغيرها.

كنا نفتحر بأرقام هواتف مسؤولي السلطة وحتى "نُمَر" أحذيتهم التي لعقها الكثير.

اليوم صَحونا مثل "أهل الكهف" كل شيء تغيير، وما زلنا لا نصدّق.

أخافونا من "الثوار" وأنهم آكلة بشر وقاطعوا رؤوس ووو ... وأول ما دخلوا حلب وزّعوا الخبز .. وبدون "البطاقة الذكية" التي اكتشفها وفبركها أحد الوزراء الأغبياء.

بلحيةٍ مشذّبة ولهجة متطورة عن ما مضى من اثنتي عشرة سنة، كان الحديث الذي يرسم ملامح المستقبل.

ولكن "القائد الذي تغيّر فكره وأصبح يتكلم عن كل السوريين .. لم يتغيّر معه بعض المحيطون به - وأتمنى أن يكونوا قلّة - مع تصرّفاتهم التي تسيء لسورية وللثورة.

في هذه الأيام سنحتفل بميلاد السيد المسيح وسط اللِحى.

حتى الآن أطمأن لكل ما أرى من متغيرات

وقد زارني في مكتبي عدد من أعضاء المجلس الشرعي بعد أيام قلائل من تحرير حلب .. واندهشت من كلامهم ومعايدتهم لكل المسيحيين بالميلاد

سيدنا المسيح .. ستأتي بين لِحى إسلامية مُحبّة .. لتعطينا - والثورة معك - الأمان.

كل ميلاد ونحن بكلّ مكونات سورية بخير

اللهم اشهد اني بلّغت

 

المهندس باسل قس نصر الله
Eng. Bassel Kasnasrallah

bassel.nasrallah38@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • تصريحات رئيس لجنة حماية التراث عقب احتفالية العيد القومي لمطروح
  • استجابة فورية.. محافظ الغربية يؤكد: شكاوى المواطنين في مقدمة أولوياتنا
  • ميلاد المسيح بين العمائم واللِّحى، أتكلم عن سورية
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
  • بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تحتفل بترانيم الميلاد على أضواء الشموع
  • مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل