حسن نصر الله.. كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته بشكل يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، خلال الـ18 يوما الماضية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت»، إذ وجه ضرباته الصاروخية والقنابل الخارقة تجاه المباني المكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد 1640 شخصا وإصابة 8408 آخرين.

وشهد سكان لبنان الكثير من الأحداث، أولها اختراقات أمنية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ثم تكثيف الغارات الجوية في الضاحية الجنوبية لاستهداف قادة الحزب، وبالفعل تم استشهاد أبرز 5 قيادات داخل الحزب وأخرهم الأمين العام «حسن نصر الله».

فؤاد شكر

أنفذ الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق 30 يونيو 2024، هجوما بالعاصمة اللبنانية، مما أسفر عن استشهاد القيادي في الحزب، فؤاد شكر، إذ يعتبر هو الرجل الثاني في «حزب الله» بعد حسن نصر الله الأمين العام، ويعمل داخل الحزب منذ أكثر من 30 عامًا، معروفًا باسم «الحاج محسن».

القيادي فؤاد شكر

وأفادت شبكة «CNN» الأمريكية حينها، بأن الكيان الإسرائيلي أبلغ الولايات المتحدة بهذا الهجوم مسبقًا الذي استهدف الرجل الثاني في «حزب الله» فؤاد شكر، جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية «بيروت».

إبراهيم قبيسي

نشر حزب الله منشورا على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»، يوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024، قائلًا: «ننعى القائد العسكري إبراهيم محمد قبيسي الذي استشهد في منطقة «الفبيري» جراء غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت».

وأضاف المنشور: «أن إبراهيم محمد قبيسي من مواليد 1962 ببلدة زبدين بجنوب لبنان المعروف باسم الحاج أبو موسى، توفى على طريق القدس وتحديدًا في منطقة الفبيري».

القيادي إبراهيم قبيسي

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2024، استهدافه مبنى سكني في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى استشهاد قائد منظومة الصواريخ والراجمات بـ«حزب الله» اللبنانية، إبراهيم قبيسي.

وأكد جيش الاحتلال، أن سلاح الجو الخاص به شنه غارات جوية كثيفة في منطقة الفبيري بالضاحية الجنوبية، بغرض استهداف قائد منظومة الصواريخ إبراهيم قبيسي، وقادة بارزين آخرين، وذلك بناءً على توجيهات استخباراتية إسرائيلية.

إبراهيم عقيل

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024، مما أسفر عن اغتيال القيادي العسكري إبراهيم عقيل و13 من عناصر حزب الله خلال اجتماع نادر لـ«قوة الرضوان».

ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن طائرة معادية من طراز «F35» استهدفت شقة في منطقة «الجاموس» بصاروخين، مشيرة إلى أن صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية استهدف مبنى في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، وأن المنطقة المستهدفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.

القيادي إبراهيم عقيل أحمد وهبي

نعى حزب الله، يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024، القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة «الرضوان»، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في بيروت وتحديدًا في الضاحية اللبنانية، وفقًا لتقارير إعلامية.

وتبين أن القائد العسكري أحمد وهبي، كان متواجدا في الاجتماع الذي استهدف فيه القائد البارز إبراهيم عقيل بـ«قوة الرضوان»، جراء شن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024، مما أسفر عن مقتل 13 عنصرا من حزب الله.

القائد أحمد وهبي في حزب الله

وأفاد حزب الله، في بيان صحفي: «أحمد محمود وهبي المعروف (الحاج أبوحسين سمير) التحق بصفوف الحزب منذ بداية تأسيسه، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وفي عام 1984 تعرض للأسر من قبل الاحتلال».

محمد حسين سرور

وأعلنت وسائل إعلامية، يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024، أن القيادي بحزب الله اللبناني الذي تم استهدافه عن طريق غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وتحديدًا بـ«حي القائم»، هو محمد سرور المعروف بـ «أبو صالح»، قائد الوحدة الجوية في حزب الله.

وأفادت التقارير، بأن عدة صواريخ أطلقت باتجاه المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية، وبعد هذه العملية تفرض قوى الأمن طوقًا أمنيًا مشددًا حول مكان الغارة بالضاحية.

القائد في حزب الله محمد حسين سرور حسن نصرالله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، اغتيال كل من قائد جبهة الجنوب في «حزب الله» علي كركي، واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني

وهذا ما أكده الكيان الصهيوني وتداولته الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد شن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت»، وبعد ساعات، أعلنه «حزب الله».

اقرأ أيضاًبعد أنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله.. آخر ظهور لـ حسن نصرالله وأبرز تصريحاته

مصطفى بكري عن استشهاد حسن نصرالله: «النتن ياهو يدفع بالمنطقة إلى آتون حرب كبرى»

حسن نصرالله: تفجيرات «البيجر» في لبنان ستواجه بحساب عسير وقصاص عادل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حسن نصر الله المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حسن نصرالله خطاب حسن نصر الله صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان كلمة حسن نصر الله أخبار لبنان اليوم نصرالله لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن اغتيال إبراهيم عقيل اغتيال أحمد وهبي علي كركي اغتيال إبراهيم قبيسي أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله الان أنباء اغتيال حسن نصر الله مقتل حسن نصرالله استهداف حسن نصرالله اغتيال حسن نصرالله اليوم اغتيال نصرالله اغتيال علي كركي على الضاحیة الجنوبیة الاحتلال الإسرائیلی فی الضاحیة الجنوبیة إبراهیم قبیسی الأمین العام إبراهیم عقیل حسن نصرالله سبتمبر 2024 أحمد وهبی فی منطقة حزب الله فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي شريف عامر، إننى "على يقين تام بأن الله يحبني، وهذا الشعور العميق دائمًا ما يرافقني، كنت أشارك زملائي هذه الفكرة وأقول لهم بثقة: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»

وأضاف «عامر»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كانت حالتى الاقتصادية تعبانة وعرفت أنه هيجينى طفل تالت، كنت بعيط وببكي لحظة ما عرفت، كانت لحظة صعبة، وقتها كنت فى رمضان بفطر عند أهلى وأهل مراتي يوم آه ويوم لأ عشان مفيش فلوس، ومش معايا غير 4 لتر بنزين فى عربيتى بس، ومفيش أكل فى البيت، كنت فى مدينة الإنتاج وقتها وكنت بصور برنامج، فقلت: «يا رب اعمل اية، فتولانا يا رب أنا وهما"، والنهاردة بعد الدنيا ما اتغيرت وربنا سترنى وكرمنى بعدى على نفس المكان وبشكر ربنا، والطفل التالت أصبح فاكهة حياتى.

وأضاف: كان لي صديق«صديقي حسين اللي سميت ابنى على اسمه عشان يطلع زيه، وهو أول واحد اتوفي فى أصدقائي، نام مصحيش وهو عنده 20 سنة، يومها كان بينا ميعاد وأنا مرحتش، ومقبلتش عزاه من حد، ولا أى كلام يواسيني، وقلت لربنا أنا مش مبسوط، ويا رب لازم أشوفه لما أموت، وعاتبته: «قلت انت عملت فيا كدة لية»، عزاء حسين كأنه عزاء رئيس وزراء، لكن اعتقدت وقتها أن ربنا قبل كلامي، لكن حسيت انى كنت بجح أوي لأن قولتله يعنى سبت كل الناس، وكان وقتها فى حرب تحرير الكويت وخدت ده"، لكن تعلمت الدرس أن هناك قدر، وكمان تعلمت درس الافتقاد، لكن جزء من الإيمان هو الرضا، وكنت بسمع إن العم محمود السعدنى كان يقول يا رب أنا حبيبك"، وفهمت إنه حاجات بتحصل بنعرف معناها بعدين، لأنه نهايته دى كان ممكن أحسن له، وكل 9 نوفمبر بفتكره من 30 سنة، وحسين ابنى اتولد 14 نوفمبر، قولت لربنا خدت واحد هاتلى واحد وفعلا ده اللي حصل، ونوفمبر شهر من افتقدت ومن رزقت، ومن هنا جاتنى فكرة ان ربنا بيحبني، وكنت بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة، وحتى ان تجاوزت يقابل ذلك بالسماح والاستيعاب، لكن ممكن تتظاهر قدام اى حد إلا ربنا، وبقيت بحب أدعى برة الصلاة، يعنى الصلاة فرض، لكن دعائي الجانبي هو حق الله عليا».

مقالات مشابهة

  • بحضور قيادات دينية ووطنية وعسكرية.. «الأوقاف» تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
  • عبدالله بن زايد يلتقي قيادات وموظفي جهات حكومية في «برزة أبوظبي»
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان