معلومات تُكشف للمرة الأولى.. هكذا خططت إسرائيل لإغتيال نصرالله!
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال 3 مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل كانت على علم بمكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ أشهر وقررت مهاجمته أمس لأنّها اعتقدت أن هناك "فرصة" قبل أن يختفي عن الرادار، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضح اثنان من المسؤولان أن أكثر من 80 قنبلة تم إسقاطها على مدى عدة دقائق لإغتيال السيد حسن نصر الله.
وحسب المصادر نفسها فقد عثر عناصر حزب الله على جثة نصر الله وحددوا هويته في وقت مبكر من يوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله وهو علي كركي.
وبدورها أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه تم إسقاط أكثر من 80 قنبلة، متوسط وزن كل قنبلة طن واحد من المواد المتفجرة، على مكان تواجد السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضحت أن السرب 69 من سلاح الجو الإسرائيلي هو من قاد العملية باستخدام طائرات من طراز F-15 والمسماة بـ"النظام الجديد".
وأضافت أنه في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، سُمع قائد القوات الجوية، اللواء تومر بار، وهو يقول للطيارين بعد الهجوم: "آمل أن تكونوا قد قدمتم عرض النصر. أتمنى أن نكون قد دمرنا هذا التنظيم الإرهابي". فأجابه الطيار: "سنصل إلى الجميع وفي كل مكان، وسنفعل كل ما يلزم لإعادة المختطفين وسكان الشمال إلى ديارهم".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد السرب 69 قوله: "كنا نعلم أنّها فرصة غير عادية، كنا متيقظين لأيام، لم نعرف الهدف إلا قبل ساعات من العملي".
وفي تفاصيل إضافية حول عملية اغتيال السيد حسن نصر الله، أكد موقع "واللا" أنه وطوال رحلة الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة جرت مشاورات أمنية ووردت تحديثات استخباراتية عن التطورات في لبنان والتقدم في جاهزية المخابرات والقوات الجوية لتنفيذ هجوماً لا يمكن الهروب منه.
وبحسب مصادر في إسرائيل، فقد وصلت معلومات استخباراتية قبل إلقاء نتنياهو الخطاب في المؤتمر الأمم المتحدة.
وأعلن حزب الله في بيان السبت، استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله إثر غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أكدت اسرائيل اغتياله في وقت سابق. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
تعداد للسكان في العراق للمرة الأولى منذ 37 عاما.. كم كلّف؟
انطلقت اليوم الأربعاء إجراءات التعداد العام للسكان في العراق، الذي سوف يستغرق يومين، من أجل أن يغطّي البلاد بأكملها، وذلك لأول مرة منذ 37 عاما.
وقال مدير تعداد كركوك في وزارة التخطيط العراقية، مصطفى أكرم، إن: "التعداد بدأ في عموم محافظة كركوك كما في عموم العراق".
وأضاف أكرم، في حديثه لوكالة "الأناضول": "أنهم بدأوا في تلقّي المعلومات العائلية منذ حوالي 4 أيام"، فيما أبرز في الوقت نفسه، أنهم "يقومون بزيارة المنازل منذ اليوم، وفحص المعلومات التي حصلوا عليها سابقا".
وذكر أكرم أنه: "تم تكليف 5600 موظف لزيارة المنازل التي سوف تستمر لمدة يومين في محافظة كركوك". مردفا أنهم: "يقدرون عدد سكان كركوك بنحو مليون و800 ألف نسمة؛ وأن عدد سكان المدينة الحالي سوف يتضح بنهاية هذا التعداد".
أما فيما يتعلّق بالكلفة المالية للتعداد العام للسكان في العراق، كان الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، قد كشف عن ارتفاعها، بالقول إن: "كلفة المشروع تبلغ 459 مليار دينار أي ما يعادل 348 مليون دولار، بزيادة تبلغ 53 في المئة عن التخصيصات المالية للتعداد في موازنة 2024 والبالغة 300 مليار دينار".
وكانت الجبهة التركمانية العراقية، قد قالت في وقت سابق، إنها رصدت ما وصفتها بـ"انتهاكات"، قبل بدء التعداد السكاني الذي انطلق الأربعاء في البلاد، ويستمر غدا الخميس.
وتمثّلت الانتهاكات التي تحدّثت عنها الجبهة، في "إحضار أعداد كبيرة من العائلات من محافظات إقليم كردستان العراق، إلى محافظة كركوك، لكي يتم تسجيلها بسجلات كركوك".
إلى ذلك، فرضت السلطات العراقية، منذ منتصف ليلة أمس، حظرا للتجول في البلاد، لمدة يومين، من أجل تسهيل إجراء التعداد العام للسكان الذي سيستمر اليوم وغدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، إن: "فرض حظر التجوال يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 هو لتقييد حركة المواطنين والسيارات والقطارات بين المدن والأقضية والريف باستثناء الحالات الإنسانية والضرورية لتسهيل حركة المكلفين بإجراء التعداد".
وأضاف أنّ: "الحركة الجوية وحركة التبادل التجاري مفتوحة وغير مشمولة بالحظر، وأن هناك توجيها من الأجهزة الأمنية لمساعدة الحالات الإنسانية".
كذلك، قرّرت الحكومة العراقية، عدم إدراج أي أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، وذلك من أجل "تجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن آخر تعداد سكاني أجراه العراق كان في عام 1997 خلال حكم نظام صدام حسين، غير أنه لم يكتمل، بسبب عدم شمول مناطق كردستان التي كانت تتمتع آنذاك، بسلطة شبه مستقلة عن الحكومة في بغداد.