بوابة الوفد:
2025-03-09@20:44:03 GMT

من هو حسن نصر الله قائد الحزب على مدار 32 عاما ؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الغارات التي استهدفت الجمعة مقر قيادته في ضاحية بيروت الجنوبية، وأكد حزب الله استشهاده.

وكان آخر ظهور لحسن نصر الله، الأسبوع الماضي يوم 23 سبتمبر الجاري، وأعلن في كلمة ألقاها، خلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، الذي قتل بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي: أننا دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح مع إسرائيل، والرد قادم لكن الحزب لن يحدد مكانا وزماناً له.

 

من هو حسن نصر الله :

شغل نصرالله منصب زعيم حزب الله لمدة 32 عاماً، وكان يتمتع بشخصية قيادية بين أنصاره.

 

وتولى قاسم منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992، وولد بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.

 

وقد تمرّس قاسم على الخطابة باكرا، ثم أقام دروسا في المسجد للأطفال في حلقات أسبوعية ولم يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما.

 

وفي عام 1971 انتسب إلى الجامعة اللبنانية - كلية التربية في منطقة الأونيسكو في بيروت لدراسة الكيمياء باللغة الفرنسية بعد أن نجح في امتحان الدخول إليها.

 

ثم تابع دراسته الدينية عند عدد من العلماء، وتخرج في الجامعة عام 1977 وحصل على شهادة الماستر في الكيمياء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن نصر الله الحزب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله ضاحية بيروت الجنوبية

إقرأ أيضاً:

ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة

يحيى صلاح الدين

مفارقة تستحق الاهتمام والتأمل، وهي كيف طغى قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ما بات يعرف بـ (مهلة الأربعة الأيّام) على قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وكيف وقفت الشعوب العربية والإسلامية بإعجاب شديد ودهشة أمام القرار الذي أطلقه السيد القائد (إمهال العدوّ الإسرائيلي أربعة أَيَّـام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة) وبات يعرف هذا القرار بـ (مهلة الأربعة الأيّام) أما قرارات القمة العربية لم يلقِ لها العدوّ الإسرائيلي أي اهتمام، بل قام بكل احتقار أثناء اجتماعهم بقصف جنوب عاصمة عربية وهي دمشق واحتل ثلاث محافظات في سوريا.

عندما قرّر القائد الصادق العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدوّ الصهيوني أربعة أَيَّـام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

جعل العدوّ الإسرائيلي والأمريكي يقف على (إجر ونص) على قول الإخوة اللبنانيين؛ فعندما يصدر القرار من قائد شجاع يعمل له العالم ألف حساب، وعندما تكون القرارات يصدرها الجبناء والمنبطحين عبيد الدنيا ولو سمو أنفسهم زعماء وحكاماً عرباً فلا يعمل لهم العالم وزناً ولا يلتفت لهم العدوّ مُجَـرّد التفات.

نذكر من جديد هناك مسؤولية على الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

نحن في اليمن بإذن الله تعالى قيادة وشعباً سنقوم باتِّخاذ أية خطوة فاعلة تكسر الحصار عن قطاع غزة، وهذا القرار الأخير الذي أطلقه قائد الثورة، موقف من مواقف سابقة ولاحقة يقوم ويدعمها الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.

ونقول للشعب الفلسطيني لن يضركم شيء بإذن الله تعالى، لو خذلكم من خذل، وما دام لنا قائد حكيم شجاع مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- فلو زالت الجبال ولو خذلكم كُـلّ العالم فَــإنَّ الشعب اليمني لن يترككم، بل سنحرم العدوّ الإسرائيلي الأمن وسننزع النوم من أعين الصهاينة ونجعلهم يشعرون بما تشعرون ولن نتوقف حتى يلمس الشعب الفلسطيني السلام عيانًا بيانًا.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
  • عسكرياً.. أين حزب الله من أحداث الساحل السوري؟
  • الحزب لن يتدخل
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • حزب الله يستنكر زج اسم الحزب في أحداث سوريا
  • حزب الله لن يسكت و التصعيد قريب
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟