الوحدة نيوز:
2025-01-28@01:55:20 GMT

إسرائيل تغتال أمين عام حزب الله حسن نصر الله

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

إسرائيل تغتال أمين عام حزب الله حسن نصر الله

وكالات:

‏أكّد حزب الله،  اغتيال أمينه العام حسن نصرالله، في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس الجمعة.

وقال البيان الرسمي للحزب، إن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيداً عظيماً قائداً بطلاً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً مؤمناً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

ولفت البيان إلى أن “سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفاً سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992، حتى تحرير لبنان 2000، وإلى النصر الإلهي المؤزّر 2006، وسائر معارك الشرف والفداء، وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة دعماً لفلسطين وغزّة والشعب الفلسطيني المظلوم”.

وأكد أن “قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء، أن تواصل جهادها في مواجهة العدوّ وإسناداً لغزّة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ غارات عنيفةً على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر أمس الجمعة، مستهدفاً المقرّ المركزي لحزب الله الموجود “تحت مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت”، بهدف اغتيال نصر الله.

وُلد حسن نصرالله، في برج حمود في محافظة جبل لبنان، في 31 آب/ أغسطس 1960، ودرس في لبنان وفي الحوزة العلمية في النجف في العراق وتأثّر بأفكار محمد باقر الصدر.

بدأ حياته السياسية قبل أن يكمل العشرين في حركة أمل، كمسؤول تنظيمي لبلدة البازورية، وفي عمر السابعة عشرة أصبح عضواً في المكتب السياسي للحركة، وتولّى قيادتها السياسية في وادي البقاع.

بعد أعوام قليلة، انشقّ وبعض زملائه في الحركة ليشكّلوا “حركة أمل الإسلامية”، المدعومة من الخميني والحرس الثوري الإيراني، والتي كانت بذرة “حزب الله” كما نعرفه اليوم.

في العام 1985، تولّى مسؤولية سهل البقاع في الحزب، وبعد عامين تولّى منصب المسؤول التنفيذي العام للحزب، بالإضافة إلى عضويته في “شورى القرار”، أعلى هيئة في الحزب.

في 1989، غادر إلى مدينة “قم للدراسة”، لكنه ما لبث أن عاد إلى لبنان لينضمّ إلى العمل العسكري حتى نهاية الحرب الأهلية اللبنانية.

في 1992، انتخبه أعضاء الشورى بالإجماع أميناً عاماً لحزب الله، بعد أن اغتالت إسرائيل عباس الموسوي، في جنوب لبنان، والذي كان وقتها زعيم الحزب، ليصبح الرجل الثالث الذي يتولّى هذا المنصب.

أوضح نصر الله، منذ بداية تولّيه رئاسة الحزب، أن “حزب الله هو كيان إسلامي شيعي عابر للحدود الوطنية، وليس حزباً منظّماً أو مغلقاً في لبنان”، وأن “القيادة والتوجه والتفويض وقرارات الحرب والسلم وغيرها بيد الوليّ الفقيه”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي نصر الله حزب الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!

تحدّث رئيس مستوطنة مرغليوت الإسرائيلية إيتان دافيدي، الإثنين، عن مسألة إعلان تمديد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى يوم 18 شباط  المُقبل، وذلك بعد انتهاء مُهلة الـ60 يوماً التي تضمنها الإتفاق يوم أمس الأحد.   وفي تصريحٍ له عبر إذاعة "103FM" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال دافيدي إن "إسرائيل لا تتقدّم في أي مكان"، وأضاف: "لقد توصلنا إلى اتفاق لمدة 18 يوماً أخرى.. هذا جيّد، ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لقد رأينا يوم أمس الأحد حشوداً من السكان اللبنانيين توافدوا إلى قراهم وبلداتهم التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.. يجب على الأشخاص الذين غادروا القرى أن يكونوا حذرين باعتبار أنهم من حزب الله وقد ساهموا في بناء البنى التحتية العميقة التابعة للحزب خلال السنوات الماضية".   وحذر دافيدي، بحسب مزاعمه، من إعادة تأهيل الحزب بنيته التحتية في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيضعُ إسرائيل أمام يوم 7 تشرين أول جديد، وأضاف: "إن حصل هذا الأمر، فإننا سنكون أمام هجوم أقسى بكثير مما شهدتهُ إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 في غزة".   كذلك، أعرب دافيدي عن استيائه من موقف تل أبيب تجاه سكان خط النزاع مع لبنان، وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلينا ولا أحد يتحدّثُ معنا.. لقد أصبح هناك انقطاع كامل بين سكان شمال إسرائيل والحكومة منذ بداية الحرب التي لم تنتهِ حتى اليوم".   مع هذا، فقد زعم دافيدي أن أحداث يوم أمس في جنوب لبنان أثبتت أن الجيش اللبناني لا يملك أي سيطرة، وقال: "ماذا فعل بالأمس؟ لقد سمح للمواطنين باختراق الحواجز حول القرى التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي بل واقتادهم إلى الداخل وبعضهم أعضاء في حزب الله".   وشكّك دافيدي في استعداد إسرائيل للعودة إلى القتال عندما ينتهكُ "حزب الله" وقف إطلاق النار، وأضاف: "في العام الأول أو العامين الأولين، سننعم بالسلام، وسندخل في حالة من النشوة. أما بعد ذلك وعند حصول انتهاكات، هل سنقول إننا نريد كسر السلام؟".   وختم: "ستحل علينا العطلات وستكون هناك سياحة.. نحن مدمنون على السلام، لكن علينا أن نستخلص النتائج ونقول للمواطنين إننا في خطر حقيقي".   من ناحيتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن أحداث جنوب لبنان هي اختبار لما ستشهده الحدود الشمالية مع إسرائيل وعما إذا كان الجيش اللبناني سينجح في السيطرة على أنشطة "حزب الله"، وأضافت: "في الوقت نفسه، فإن تلك الأحداث هي اختبار للجيش الإسرائيلي حول كيفية تعامله مع تهديدات حزب الله وعن طريقته للرد على الانتهاكات".   بدوره، يقول الباحث الإسرائيلي تال باري إنَّ "حزب الله" يقف وراء محاولات السكان العودة إلى قرى جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله مهتم بإحداث احتكاك بين المواطنين والجيش الإسرائيلي".   وزعم باري أن "حزب الله" يسعى لترسيخ نفسه مجدداً على أنه المدافع عن المواطنين اللبنانيين، وذلك لتعزيز معادلته المركزية "جيش - شعب – مقاومة".   إلى ذلك، فقد حذر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية من أنّ "الأحداث التي شوهد فيها مواطنون وهم يلوحون بأعلام حزب الله وصور أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله، تُستخدم أيضاً لتعزيز صورة النصر التي يسعى التنظيم إلى تقديمها للرأي العام في الداخل اللبناني"، وأضاف: "علاوة على ذلك، فإنه يجب التحذير أيضاً من إمكانية استخدام الأحداث كمنصة لنشاط عسكري مخطط له أو عرضي ضد قوات الجيش الإسرائيلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • إسرائيل تتمسك بنقاط استراتيجية وتربط الانسحاب الكامل بنزع سلاح الحزب شمال الليطاني
  • احتفالات تعم الضاحية الجنوبية في لبنان.. المئات في مسيرات يهتفون للمقاومة
  • حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • حزب الله: الجيش والشعب والمقاومة صمام أمان لبنان
  • بتهمة التجسس.. حزب الله يعتقل يوتيوبر شهير وزوجته في الضاحية
  • نقاط ضعفٍ.. هكذا يتحضّر حزب الله للمعركة المُقبلة مع إسرائيل
  • هل يتنازل حزب الله قبل الذهاب إلى الاستقرار؟