لا عزاء للحاقدين.. المغرب يتبوأ الصدارة عالميا في مؤشر إيداع النماذج الصناعية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
ارتقت المملكة المغربية أربع درجات في مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2024، حيث احتلت المركز 66 من بين 133 اقتصادًا تم تقييمها وفقًا للنسخة التي نشرتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية بتاريخ 26 شتنبر 2024.
وقد حقق المغرب أداءً استثنائيًا، متصدرًا الترتيب العالمي في مؤشر إيداع الرسوم والنماذج الصناعية بالنسبة للمنشأ والناتج المحلي الإجمالي.
المغرب وكما كشف بيان صحفي لوزارة التجارة والصناعة في بيان صحفي توصلت أخبارنا بنسخة منه، تبوأ مرتبة متقدمة، حيث احتل المركز الحادي عشر في مجال الرأسمال اللامادي. بالإضافة إلى ذلك، حقق المركز 30 في مؤشر إيداع العلامات التجارية، والمركز 59 في طلبات البراءات المودعة دوليًا وفقًا لمعاهدة التعاون بشأن براءات الاختراع PCT، حسب المنشأ وإجمالي الناتج الداخلي.
ويبرز مؤشر الابتكار العالمي 2024 قدرة الاقتصاد المغربي الملحوظة على تحويل الاستثمارات في الابتكار إلى منتجات وخدمات عالية الأداء، حيث حققت المملكة المرتبة 47 في مؤشر نتائج الابتكار، مسجلةً تقدمًا بـ8 مراكز عن النسخة السابقة. في السياق الإقليمي، يحتل المغرب المرتبة السادسة من بين 36 دولة في فئة الاقتصادات ذات الدخل المتوسط-المنخفض، والمرتبة التاسعة من بين 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أداء يعود حسب البيان إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بالتعاون مع شركائهم، لحماية وتثمين الملكية الصناعية والتجارية بالمغرب، مما يعزز بيئة الابتكار ويحفز على تطوير الاقتصاد الوطني.
للإشارة فمؤشر الابتكار العالمي، الذي يُعقد حاليًا في نسخته السابعة عشرة، يعد مرجعًا رائدًا لتقييم أداء الاقتصادات في مجال الابتكار، من خلال تحليل وتقييم كمي ونوعي لمؤشرات تغطي الجوانب الرئيسية للابتكار، بما في ذلك المؤسسات، ورأس المال البشري، والبحوث، والهياكل الأساسية، وتطور الأعمال التجارية، ومنتجات المعرفة والتكنولوجيا، ومنتجات الإبداع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
مكة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
مكة المكرمة
أعلن المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) حصول مدينة مكة المكرمة على المركز الـ 39 عالميًا في قائمة المدن الذكية لعام 2025م واحتلالها المركز الثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.
ويُبرز هذا التقدم الجهود المستمرة في التحول الرقمي والابتكار في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها؛ مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وفتح الفرص الاقتصادية.
وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود أن هذه المكانة المتقدمة في التصنيف الدولي تعد إنجازًا بارزًا يُجسد تطور التحول الرقمي في مكة المكرمة، من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة في مختلف القطاعات باستخدام التقنيات الحديثة, وأسهم هذا التحول في تعزيز كفاءة الموارد المتاحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، إضافة إلى الارتقاء بالمشاركة المجتمعية وتقديم حلول مستدامة تلبي احتياجات سكان العاصمة المقدسة.
وأكّد أن حصول مكة المكرمة على هذا المركز العالمي المتقدم في تصنيف المدن الذكية يُظهر الدعم الكبير الذي تحظى به المدينة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والتوجيهات المستمرة لتكون مكة المكرمة مدينة ذكية وعالمية؛ مما يعزز الجهود المبذولة من جميع القطاعات العاملة في مكة المكرمة لتحقيق أهداف التطوير المستدام, ويهدف هذا الدعم إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للسكان والزوار على حد سواء.
يُذكر أن مؤشر IMD للمدن الذكية يقيّم جاهزية المدن لاستخدام التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار، وهو ما يسهم في إبراز التطور الكبير الذي شهدته مكة المكرمة في مجال التحول الرقمي.