بيروت - صفا

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن عملية اغتيال حسن نصر الله هي محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي من أجل خلط الأوراق والبحث عن نصر مزعوم يقدمه لجمهوره حتى وإن كان انتصارا مزيفا، لأن كل قادة المقاومة هم مشاريع شهادة.

ونعت "فتح" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، السبت، القائد المجاهد حسن نصر الله الذي ارتقى إثر غارة إسرائيلية جبانة قام بها العدو الإسرائيلي  ليؤكد مرة أخرى على فشله في سحق المقاومة الجبارة والتي مرغت أنف جيشه في اوحال وتراب ارض  لبنان و غزة في معركة طوفان الاقصى.


وعاهدت السيد حسن نصر الله وكل شهداء أمتنا بالبقاء على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة أبناء شعبنا إلى ديارهم

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حسن نصر الله حركة فتح حزب الله لبنان بيروت اغتيال حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة

قال خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل.

 

وأضاف الحية، في كلمة متلفزة، أن المقاومة قررت الإعلان رسميا عن رحيل عدد من قادتها الذين "رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وسلّموا الراية لجيل جديد من القادة لمواصلة المسير نحو القدس".

 

وأشار إلى أن "حماس عوّدت شعبها أن تكون في طليعة الشهداء، وأن يختلط دم القادة مع دماء أبناء الشعب في معركة التحرير".

 

وأكد الحية أن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله، ويخوضون المعارك في الصفوف الأولى جنبا إلى جنب مع الجنود، مشددا على أن رحيل هؤلاء القادة لن يضعف المقاومة، بل سيزيدها صلابة وعزما على مواصلة الطريق.

 

وفي سياق حديثه عن الشهداء القادة، قال الحية إن "هذه الكوكبة التي ارتقت لم تتردد في تقديم التضحيات بعد أن أذاقت الاحتلال ويلات المواجهة، وكتبت بدمائها صفحات من المجد ستُخلَّد في التاريخ".

 

معادلات جديدة

 

وأضاف أن المقاومة تمكنت من فرض معادلات جديدة، حيث أصبح جنود الاحتلال يخرجون من غزة "أذلاء صاغرين، تلاحقهم ضربات المقاومة والمحاكمات الدولية"، بينما "الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا".

 

وخصَّ الحية القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الشهيد محمد الضيف، بتحية إجلال، واصفا إياه بأنه "الرجل الذي أرهب الاحتلال وأمضى حياته مطاردا ومطارِدا، وقاد جيشا من المجاهدين رغم كل الظروف القاسية"، كما أشاد بالقيادي مروان عيسى، الذي وصفه بأنه "العقل المدبر والرجل الحكيم الذي قاد المقاومة بصمت ولكن بأفعال مدوية".

 

وأشار الحية إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كانت علامة فارقة، حيث أثبتت المقاومة أنها قادرة على تغيير المعادلات، وأن الاحتلال ليس قوة لا تُهزم كما كان يُروَّج.

 

وأكد أن مشروع المقاومة مستمر، مستذكرا كبار قادة حماس السياسيين والعسكريين الذين ارتقوا شهداء خلال حرب طوفان الأقصى وفي مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وغيرهم ممن "تركوا بصماتهم على مسيرة النضال الفلسطيني".

 

وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحرير فلسطين، داعيا الأمة الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد الاحتلال.


مقالات مشابهة

  • التهكير الغبي
  • حتى لا يكسر العدوان الإسرائيلي معنويات السوريين
  • رمضان 2025 .. تعرف على القنوات الناقلة لمسلسل سيد الناس بطولة عمرو سعد
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي والشرع
  • رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • في رحلة العودة.. الغزاويون يحطمون أحلام العدو الإسرائيلي
  • أحزاب اللقاء المشترك تنعى المجاهد الكبير محمد الضيف والشهداء القادة
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة