تصريحات مثيرة للجدل، خرج بها العرّاف اللبناني ميشال حايك الذي تنبأ باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني قبل عامين، وهو ما أصبح حقيقة على أرض الواقع بعدما أعلن حزب الله اللبناني في بيان مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.

ميشال حايك يتنبأ بوفاة حسن نصر الله

وظهر العرّاف اللبناني ميشال حايك في مقطع فيديو يعود تاريخه لعام 2022، يتنبأ باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في يوم جمعة، وقال في تصريحاته التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية: «السيد حسن بين غياب وتغييب، بين فراع وتفريغ تكتيك استراتيجي دقيق.

بيفجر اسم السيد حسن نصرالله في الإعلام بيوم ما بيشبه ولا يوم. في يوم جمعة رح يكون عظيم بوجوهه وأحداثه، عملية ضخمة بتنفذها مافيا عالمية بس على أرض لبنان بتطيح بعمود فقري أساسي بحزب الله».

#ميشال_حايك بتوقع خطير عن #السيد_حسن_نصر_الله pic.twitter.com/R6FjbUnzDO

— LebanonOn (@LebanonOnNews) September 27, 2024 من هو ميشال حايك؟

ووفقًا لوكالة «سوا» الإخبارية، فإنّ ميشال حايك هو خبير فلكي من مواليد بلدة «بيت شباب» المتنيّة بلبنان عام 1967 ويبلغ من العمر 55 عامًا، يعلن توقعاته مع بداية كل عام عن طريق مقاطع الفيديو المصورة التي يتم إذاعتها على القنوات المحلية، وأحيانًا ما يتحقق بعضها فيما لا يتحقق البعض الآخر، ويُطلق ميشال حايك على نفسه لقب «نوستراداموس الشرق الأوسط»، وذلك نسبة إلى تسمية ميشيل دو نوستردام المعروف باسم نوستراداموس، إذ يرى أنّه يجمعهما شيئًا مشتركًا وهو أنّهما يحكيا بالرموز، في حين يختلفا بأنّ حاسته ترى لفترة قريبة، أما نوستراداموس يرى للمرحلة البعيدة.

وبدأ ميشال حايك في طرح توقعاته للعامة عام 1985، وهو يقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، وتعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد نفى الفلكي اللبناني استخدامه للبخور والتمتمة أو الاتصال بالشيطان في توقعاته، وإنما يعتمد بشكل أكبر على الإشارات ويكتفي بأنّ يسجل توقعاته بالورقة والقلم، واكتشف موهبته عندما كان في الخامسة أو السابعة من عمره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميشال حايك اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حسن نصرالله حزب الله حزب الله اللبناني أمين عام حزب الله توقعات ميشال حايك حسن نصر الله میشال حایک

إقرأ أيضاً:

حايك عرض مع جعجع للاستحقاق الرئاسي: لدعم الجيش واستعادة هيبة الدولة

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني.

عقب اللقاء، قال حايك: "لست في معراب اليوم لأعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية، إذ كنت أعلنته منذ أكثر من سنتين في 26 آب 2022، بل للاجتماع مع الدكتور جعجع بغية التداول في ملف الانتخابات الرئاسية فضلا عن المستجدات التي تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية".

واذ شدد على أننا "نعيش في زمن تحولات كبرى تتطلب منا جميعا، إعادة النظر بالمواقف التي كانت لدينا في السابق والتفكير بطريقة جديدة وتصور واضح لبناء تطلعات مستقبلية لأجيالنا وأمننا القومي"، رأى أن "هذا الأمر يتطلب أن يعلن المرشح لرئاسة الجمهورية أنه مرشح كما فعلت أنا منذ أكثر من سنتين وكنت أول شخص بتاريخ الجمهورية اللبنانية يعلن ترشيحه في مؤتمر صحفي علناً ويعرض في خلاله برنامجه المكتوب الذي يتضمن مواقفه من كل القضايا الخلافية وغير الخلافية. هذا الأمر يتطلب جرأة وأستغرب ان يتم الحديث حالياً عن شخصيات للرئاسة ما كانوا يتمتعون بالشجاعة والجرأة ليقولوا إنهم مرشحين، في الوقت الذي هي من ابسط المعايير ليتمكن الانسان أن يكون رئيساً".

أما عن مواقفه وتطلعاته، فقال: "كرئيس جمهورية يهمني الالتزام بتطبيق الدستور واتفاق الطائف وكل القرارات الدولية، الحفاظ على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين من دون استثناء، السعي الى التوافق على كل الأمور ضمن إطار مفهوم الدولة، الانكباب على إعادة الاعمار في الجنوب والبقاع وكل المناطق التي هدمت، بالإضافة إلى إعادة النازحين الى ديارهم على أن يكونوا على أفضل ما يرام وهي مسألة أساسية جداً. كما يجب تأكيد الترابط الوثيق مع الأشقاء العرب وتوطيد علاقات ودية مع المجتمع الدولي ليستعيد لبنان دوره ومركزه بين الدول الصديقة، التعاون الجدي والبناء مع رئيس الحكومة العتيد ومجلسي النواب والوزراء، لأنه يفترض العمل والتعاون كيد واحدة إذ أن أحداً لا يمكنه العمل بمفرده في هذا البلد".

ولفت الى ان "الفكر الأساسي خلف رؤيتي كان السهر على الازدهار والأمان وكرامة الانسان ما يتطلب دعم الجيش اللبناني واستعادة هيبة الدولة والعمل بحزم وجرأة لتحقيق الاستقرار ، ناهيك عن التعافي المالي والاقتصادي والإداري الذي لا إمكانية للنهوض من دونه، فعندما نتحدث عن ضرورة التمتع بالقدرات للدفاع عن لبنان، ذلك لن نشهده إذا كان اقتصادنا مهترئ ."ولفت إلى وجوب البحث عن مساعدات لتقوية الجيش وتسليحه وعلينا الاتكال على انفسنا والامر سيان ،إذ ينطبق على تنمية اقتصادنا. صحيح أن الدول الصديقة يمكن أن تساعدنا في مرحلة أولية لكن ذلك لا يدوم، لتكن لنا استدامة في قدراتنا العسكرية، وإنماء اقتصادنا من جديد والركيزة الأساسية لهذا النمو تكمن في اهداف التنمية المستدامة وهي جزء من مقررات الأمم المتحدة التي وافق عليها لبنان"، داعيا "الجسم الإعلامي والاطراف السياسيّة الى إعادة الاطلاع على هذه المواضيع لأنه طي النسيان على الرغم من أهميته".

واعلن ان "تطلعاتي ورؤيتي أيضاً، الاقتصاد الحر وشبكة حماية اجتماعية متينة وبناء جسور وطيدة مع الاغتراب، إلى طروحات كثيرة موجودة في رؤيتي ويمكن زيارة موقعي للاطلاع عليها، ولا سيّما أنه على رئيس الجمهورية طرح مشروعه وموقفه، منذ الآن، من كل القضايا الخلافية وغير الخلافية".

مقالات مشابهة

  • موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
  • الجميل بحث مع حايك في الاستحقاق الرئاسي
  • تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي
  • سويسرا تحظر حزب الله اللبناني
  • بالأغلبية...البرلمان السويسري يحظر حزب الله اللبناني
  • سويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
  • حايك عرض مع جعجع للاستحقاق الرئاسي: لدعم الجيش واستعادة هيبة الدولة
  • زلزال عنيف عند سواحل المحيط الهادي: تنبأ به راصد الزلازل الهولندي قبل ساعات
  • وئام وهاب: بشار الأسد كذّاب والمحور انتهى باغتيال نصر الله (شاهد)
  • التضخم في إسرائيل يهبط لأدنى مستوى في 4 أشهر