إعلام إيراني: مقتل نائب قائد الحرس الثوري بهجوم بيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت أن عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، قُتل في الغارات الإسرائيلية على بيروت أمس الجمعة.
وأكدت وكالة مهر الإيرانية مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية الذي قتل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقد أكد حزب الله اللبناني عصر اليوم مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت، مساء أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الحزب في بيانه "التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما".
وجاء بيان حزب الله بعد سويعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي نجاح عملية الاغتيال وقوله إن مقاتلاته ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنا من المتفجرات، لاغتيال نصر الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته "تركز على إزالة التهديدات بهجمات إرهابية، بما فيها صواريخ موجهة قد تستهدف نقاطا إستراتيجية".
وفي إيران أكدت لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني على "ضرورة الرد بحزم، وجعل الكيان الصهيوني يندم على جرائمه"، كما نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن "إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين، لتحديد الخطوة التالية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تُعد معقلًا رئيسيًا للحزب.
وأفادت الهيئة بأن العملية جاءت في إطار حملة مستمرة تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية ومنع تهريب أو تخزين الأسلحة النوعية التي تشكل تهديدًا لإسرائيل، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأسلحة التي تم استهدافها أو حجم الدمار الناتج عن الضربة.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن المستودع كان يحتوي على منظومات صاروخية متطورة وأسلحة نوعية، ما اعتبرته إسرائيل تجاوزًا "للخطوط الحمراء" التي وضعتها أمام تعزيز ترسانة حزب الله.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن الهجوم، فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات قوية أعقبت الغارة، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة في ظل الغليان الإقليمي القائم على أكثر من جبهة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بامتلاك أسلحة تغير قواعد الاشتباك في المنطقة.
يُذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت في السابق لسلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع قالت تل أبيب إنها مرتبطة بتطوير قدرات حزب الله العسكرية، وهو ما يشكل مصدر قلق دائم للقيادة العسكرية الإسرائيلية.
وتراقب الأوساط الدولية بقلق بالغ هذا التصعيد الجديد، وسط دعوات لضبط النفس منعا لانفجار الأوضاع على نحو قد يهدد استقرار لبنان والمنطقة بأسرها.