حبس مسؤولين سابقين بمصرف الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أمرت سلطة التحقيق في مكتب النائب العام “بحبس مدير عام سابق لمصلحة الضرائب؛ ومدير سابق لفرع مصرف الجمهورية- مليتة؛ وموظف الحسابات الجارية في فرع المصرف”.
وقال المكتب في بيان له “إلحاقاً بإجراءات تحقيق الظروف الملابسة لواقعة الاستيلاء على ثمانية وأربعين مليون دينار من القيم المالية المحصَّلة من الممولين خلال السنوات 2010، 2011، 2012، 2013؛ تولى نائب النيابة، بمكتب النائب العام، إحاطة مسؤول المصلحة بواقع انحرافه عن موجبات الوظيفة الموكلة إليه؛ بإجازته تحويل المبلغ المستولى عليه إلى حساب شركة مساهمة لم ترتبط بعلاقة تعاقدية مع المصلحة؛ ثم واجه المحققُ مسؤولَ فرع المصرف؛ وموظف الحسابات، بواقع إهمالهما الاستيثاق من مشروعية العمليات المصرفية المتعلقة بتحويل المبلغ المستولى عليه؛ وبذلك انتهت النيابة العامة إلى حبس المتهمين على ذمة التحقيق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصرف الجمهورية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات اقتصادية على 6 مسؤولين من هونغ كونغ
هونغ كونغ – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرضها عقوبات اقتصادية على 6 مسؤولين من هونغ كونغ.
جاء ذلك في بيان للوزارة الأمريكية، امس الثلاثاء، أوضحت فيه أن قرار العقوبات جاء على خلفية اتهام المسؤولين الـ6 بممارسة “الضغوط عبر الحدود” و “تقويض الحكم الذاتي” لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
وأضافت أن من بين المسؤولين الـ6 الخاضعين للعقوبات، وزير العدل في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بول لام، وقائد شرطة هونغ كونغ ريموند سيو، ورئيس إدارة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ دونغ سينغفي.
ووفق البيان، فإنّ هذه العقوبات «تُظهر التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بالمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يحرمون سكان هونغ كونغ من حقوقهم وحرياتهم المحمية أو الذين يرتكبون أعمال قمع عابرة للحدود الوطنية على الأراضي الأمريكية أو ضد أشخاص أمريكيين”.
وادعت أن المسؤولين الـ6 مرتبطون بـ”حملات قمع عبر الحدود تستهدف المقيمين في الولايات المتحدة”، وأنهم اتبعوا سياسات تقوض الحكم الذاتي لهونغ كونغ، بحجة أنهم “استخدموا قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ” عبر الحدود لإسكات 19 ناشطا “مؤيدا للديمقراطية”، بما في ذلك مواطن أمريكي و 4 مقيمين في الولايات المتحدة.
وأفاد البيان أنه سيتم مصادرة ممتلكات المسؤولين الـ6 في الولايات المتحدة.
وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية على هونغ كونغ يزداد باضطراد.
الأناضول