شهدت محافظة تعز مسيرة مليونية حاشدة، "تحت شعار كلنا مقاومة" احتفاءً بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر ودعماً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

 

وأكد رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز الشيخ مارش عبدالجليل الفهيدي في كلمة له خلال المسيرة، على استمرار الفعل المقاوم وتجدد وسائله والياته تجسيداً لأهداف الثورة السبتمبرية الخالدة.

 

وأضاف الشيخ مارش "إن أحرار اليمن أسقطوا النظام العنصري المستبد في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 إلى الأبد، وأحلّوا محله نظامًا جمهوريًا عادلًا يتساوى في ظله اليمنيون جميعًا، وشعارهم "لا سيد إلا الشعب".

 

 

وأكد بيان المسيرة على أن الإيمان الجازم بأن طريق استعادة الدولة والكرامة الوطنية يمر فقط عبر استمرار الثورة، وانتهاج طريق المقاومة الباسلة دون هوادة أو مساومة.

 

ودعا بيان المسيرة، كافة أبناء شعبنا وقواه الوطنية إلى العمل كفريق واحد، ويد واحدة، وقلب واحد؛ لخوض معركة التحرير التاريخية، ودعم الجيش الوطني وإسناده، وتحويل كل الأدوات الشعبية إلى مقاومة مستمرة تشعل نارًا على الإمامة الكهنوتية البغيضة، وتنجز النصر العظيم لشعبنا.

 

ودعا البيان الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي لاستشعار المسؤولية الوطنية التاريخية في إنجاز معركة التحرير من أجل الشعب والوطن.

 

وأكد البيان أن جماعة الحوثي لا تؤمن بالسلام، وأن الحرب لديهم عقيدة ودين وأن أي سلام لا يكون عبر شروط الشعب، وينطلق من المرجعيات الثلاث المعتمدة دوليًا وشعبيًا، هو سلام عبثي، ومضيعة للوقت، ومرفوض؛ لأنه ضد مصالح الوطن واستقراره.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز مدينة تعز المقاومة الشعبية اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت ندوة نظمها المنتدى اليمني الأوروبي، أن تشرذم الأحزاب اليمنية لا يخدم أحداً سوى الحوثيين، الذين يستفيدون من غياب رؤية وطنية موحدة، بل يعزز من هيمنة وسيطرة الجماعة المسلحة على البلاد.

وأكد المشاركون في الندوة التي أقيمت فعالياته بالعاصمة البلجيكية بروكسل وحضرها قادة حزبيون وخبراء سياسيون، إلى تعزيز الحوار بين القوى السياسية، وتشكيل تكتل وطني قادر على استعادة الدولة وفرض نفسه في أي مفاوضات قادمة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس المنتدى، خليل مثنى العمري، إن الندوة والتي شارك فيها، قادة أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في اليمن، وسبل استعادة دورها في الحياة العامة.

من جانبه، انتقد عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما وصفه بـ”اختلال موازين القوى في البلاد”، مشددًا على ضرورة احتكار الدولة للقوة العسكرية.

وأضاف أن “الشعبوية المنتشرة في البلاد تؤدي إلى تخريب الوعي السياسي العقلاني، وتحوّل الأكاذيب إلى حقائق، مما يفاقم الأزمات ويؤجج الصراعات الإعلامية”، لافتًا إلى أن “هناك فرقًا كبيرًا بين النقد العقلاني للأحزاب وبين تدمير الوعي السياسي”.

بدوره، قال عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، إن تجربة “اللقاء المشترك” بين الأحزاب السياسية اليمنية كانت نموذجًا سياسيًا ناجحًا، لكنه انتقد مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أنها “أخطأت بقبول تقاسم الوظائف العامة على حساب الكفاءة”، مما أتاح لجماعة الحوثي استغلال الوضع لإسقاط الدولة.

وأضاف: “الأحزاب السياسية تلعب أدوارًا مختلفة في زمن الحرب مقارنة بأوقات السلم، حيث يصبح الشعب كله جبهة واحدة لمواجهة الأخطار”، مشيرًا إلى أن “الحرب شوهت صورة الأحزاب السياسية”، وأنه “عندما تتحدث المدافع، تصمت السياسة”، وانه من الصعوبة الحديث عن مستقبل الاحزاب في ظل الوضع المسلح الحالي.

من جانبه، أكد عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، أن الأحزاب اليمنية تأثرت بالوضع السياسي الراهن، لكنها تشهد “انفتاحًا ونقاشًا داخليًا إيجابيًا بسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال: “ليس من مصلحة المنظومة السياسية أن تغيب القوى المؤثرة عن المشهد”، مشددًا على ضرورة أن “تتنافس الأحزاب وهي قوية، بدلًا من أن تتصارع وهي ضعيفة”، مضيفًا أن “الشرذمة السياسية تُضعف الجميع”.

بدوره، أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام رئيس كتلته البرلمانية عبد الوهاب معوضة أن جماعة الحوثي نفذت “انقلابًا شاملًا” واستولت على مؤسسات الدولة.

وأضاف: “يحاول الحوثيون تصوير العمل السياسي كجريمة، ويروجون لفكرة أن الحل الوحيد لليمن هو حكم الولي الفقيه”، مشيرًا إلى أن “الأحزاب بحاجة إلى إعادة تنظيم جهودها من خلال التكتل الوطني لتوحيد القوى السياسية”.

من جهته، قال عبد الله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن القوى السياسية اليمنية يجب أن تتوحد لاستعادة الدولة.

وأضاف: “إذا ظللنا نبكي على اللبن المسكوب، فلن نبني بلدًا”، مشيرًا إلى أن “الصراعات السياسية أضعفت الجميع، وأتاحت للحوثيين الفرصة للتمدد”.

وأوضح أن “المقاومة الوطنية قدمت 1,500 شهيد، ووصلت إلى مشارف الحديدة، لكن اتفاق ستوكهولم جاء ليعرقل تقدمها”، مؤكدًا أن “الخلاف مع الحوثيين وجودي، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب حق إلهي في الحكم”.

وأضاف أبو حوريه “المقاتلين في الميدان لاستعادة البلاد من الحوثيين هم الأبطال الحقيقيين أكثر من السياسيين والأمل بهم لاستعادة الدولة” .

مقالات مشابهة

  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • نقابة المعلمين اليمنيين في تعز إلى مسيرة حاشدة غدٍ الأحد
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • مسيرات حاشدة في مخيمات لبنان وفاءً لدماء قادة المقاومة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز أواصر العلاقات التاريخية بين المؤسسات الوطنية الدينية المصرية واللبنانية
  • وقفة احتجاجية حاشــدة بتعز تنديدًا بمخطط التهجير في غزة
  • مسيرة حاشدة في جبل التاج..”شهداؤنا مشاعل التحرير” / فيديو
  • برلماني: تصريحات الرئيس الرافضة لجريمة التهجير تؤكد عدم المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية
  • رئيس حزب الريادة: تصرفات الإعلام الإسرائيلي تؤكد ارتباك الدوائر الصهيونية
  • قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين.