عمورة يكشف تفاصيل مثيرة عن تجربته في “فولسبورغ”
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عبّر مهاجم الخضر، محمد أمين عمورة، عن ارتياحه في ألمانيا، التي التحق بها الصائفة الماضية، من بوابة نادي فولسبورغ، قادما من سانت جيلواز البلجيكي.
وفي حوار مطول، خصّ به الحساب الرسمي للفريق الألماني، أبدى عمورة، رغبته في التألق وقيادة الفريق للمشاركة الأوروبية.
مبرزا بأن الإصابة التي تعرض لها في بداياته أثرت فيه.
كما أوضح عمورة، بأنه وجد بيئة ملائمة في فولسبورغ. وأنه سعيد للغاية، مضيفا: “لقد استقبلني زملائي في الفريق والطاقم الفني بحفاوة بالغة. على الرغم من الحواجز اللغوية البسيطة.”
وواصل عمورة: “أقضي الكثير من الوقت مع اللاعبين الناطقين بالفرنسية على وجه الخصوص. أستر فرانكس. وفي وقت فراغي. أستمتع حقًا بلعب ألعاب الفيديو “فيفا” أو “كال أوف ديتي” و”البلاي ستيشن” والطهي وقضاء الوقت مع الأصدقاء في المدينة”.
في المقابل. تحدث عمورة عن زياني. باعتباره الجزائري الوحيد. الذي سبقه في فولسبوغر، ما بين 2009 و2011، مشيرا إلى أنه معجب كثيرا بكريم زياني.
وأضاف: “أعرف كريم، أتيحت لي الفرصة للتحدث مع والده قبل انتقالي إلى هنا.. لقد كان لاعبًا جيدًا للغاية. وكان دائمًا يعطي كل شيء لأنديته والمنتخب الوطني. أنا معجب بهذا لأنه بهذه الطريقة تكسب الكثير من حب الجماهير الجزائرية”.
كما أبرز لاعب الخضر، في المقابل، بأن وجود نصف مليون متابع على حسابه الشخصي على “أنستغرام” لا يشعره بالضغط. بالرغم من أن منصاب التواصل الاجتماعي. فيها نبرة في الغالب سلبية.
موضّحا بأن عائلته هي كل شيء في حياته، وهو في تواصل مستمر معها. وأنه يريد زيارة الجزائر هذا الخريف.
مشيرا في نهاية حواره المطول، إلى أنه لا توجد مشاكل لغوية على أرض الملعب. وخارجه غير أن ذلك، لم يمنعه من التأكيد: “ما زلت أجد صعوبة في التواصل باللغة الألمانية. لكنني آمل أن أتمكن من تغيير ذلك قريبًا من خلال دورة اللغة هنا في VfL”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عالم يكشف عن المخلوق الذي “سيحكم الأرض” في حال انقراض البشرية!
طرح عالم بريطاني رائد في مجال الحيوان والأحياء فرضية مفاجئة عن الكائن الذي سيحكم العالم على كوكب الأرض في حال انقراض البشرية.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الصراصير قد تكون الأكثر قدرة على البقاء، كشف البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد، أن هناك “وحشا بحريا” معينا من المرجح أن يحكم الأرض إذا انقرضت البشرية، حيث يمتلك الخصائص المناسبة للسيطرة على العالم بعد البشر، وهو نوع غير متوقع قد يغير مفاهيمنا حول التطور والذكاء.
وأفاد كولسون بأن هذا المخلوق هو الأخطبوط، قائلا إن هذا الحيوان على وجه الخصوص يتمتع بـ “البراعة والذكاء” اللذين “يجعلانه مرشحا قويا للتطور لبناء الحضارة”.
وقال: “من دون البشر كنوع مهيمن، يمكن لأنواع أخرى أن تتولى تدريجيا أدوارا بيئية جديدة، على الرغم من أنها قد لا تشبه الحضارة البشرية على الإطلاق”. مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن الكوكب سيكون مسرحا لإعادة التوازن للأنظمة البيئية وظهور أشكال جديدة من الذكاء.
وأوضح البروفيسور كولسون لصحيفة The European أن قدرة الأخطبوط على حل المشكلات المعقدة، فضلا عن القيام بأشياء مثل التواصل مع أفراد نوعه عبر التغيرات اللونية، تجعل منه مرشحا مثاليا ليكون “عقل البحر”.
ومن غير المرجح أن تتكيف الأخطبوطات مع الحياة على الأرض مثلنا. وبدلا من ذلك، يمكنها “بناء مجتمعات تحت الماء تشبه المدن التي نراها على الأرض”.
ويعتقد كولسون أن الأخطبوطات قد تتطور في النهاية للصيد خارج الماء. وقد شبّه عالم الحيوان والأحياء الرائد هذا الأمر بكيفية تعلم البشر لصيد الأسماك والتنقل فوق وتحت الماء.
وأوضح قائلا: “قد يستغرق الأمر منهم مئات الآلاف أو حتى ملايين السنين حتى يتطوروا للقيام بذلك. ومع التقدم التطوري، من الممكن أن يطوروا طرقا للتنفس خارج الماء، وفي النهاية يصطادون الحيوانات الأرضية مثل الغزلان والأغنام والثدييات الأخرى، على افتراض أنهم نجوا من الحدث الكارثي الذي دفع البشر إلى الانقراض”.
وحاليا، يمكن للأخطبوط أن يعيش ما يصل إلى 30 دقيقة خارج الماء. ويبلغ متوسط عمر هذا المخلوق ما بين عام وخمسة أعوام، اعتمادا على النوع.
وحذر كولسون قائلا من أن سيطرة الأخطبوطات على الكوكب هو مجرد تكهنات، حيث أن التطور المفترض في نظريته غير متوقع ويعتمد على عدد لا يحصى من العوامل، “ولا يمكننا أن نقول على وجه اليقين المسار الذي سيتخذه في حالة انقراض البشر”.
المصدر: روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب