الكهرباء: خطة متكاملة لترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك والتصدي لسرقات التيار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت بزيارة ميدانية مفاجئة إلى فرع القاهرة الجديدة التابع لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، وذلك لمتابعة المستجدات فيما يخص الاجراءات التنفيذية لمواجهة التعدى على التيار الكهربائي وكذلك الطاقه الكهربائيه المشتراه والمباعة ومعدلات الفقد بمختلف أنواعه والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل والتحسن فى الاداء خلال الفترة الماضية وجودة الخدمات المقدمة.
وبدأ عصمت الجولة الميدانية بتفقد القطاعات المختلفة، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل بحضور المهندس حسام عفيفي رئيس الشركة، حول معدلات الأحمال والقياسات الخاصة بالطاقة المشتراة وكذلك المباعة والفرق بينهما والأماكن التى يتم متابعتها وكيفية المواجهه، وتوفير التغذية الكهربائية المستقرة فى نطاق العمل.
وتمت مناقشة معدلات الأعطال وسرعة الاستجابة للبلاغات ونسبة التحصيل والمتأخرات وعمل لجان التفتيش لمواجهة سرقة التيار وعدد الضبطيات والمخالفات ومقارنتها بنسبة الفقد فى كل منطقة، وشملت الجولة ادارات الشبكات والشئون التجارية والادارة العامة لنظم التحكم والاتصالات، وكذلك مركز خدمة العملاء للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمشتركين من خلال حساب الوقت الذى يحتاجه المشترك للحصول على الخدمة الذى يطلبها والفترة الزمنية التي يقضيها داخل المركز وتمت مراجعة الكيفية التى يتم من خلالها تنفيذ الاجراءات للتيسر على طالبى الخدمة وخاصة التوسع فى تركيب العدادات الكودية فى اطار القواعد الجديدة المنظمة لذلك.
واكد الدكتور محمود عصمت مجددا ان المواطن من حقه الحصول عل خدمة لائقة تتناسب وحجم التطور الذى يشهده قطاع الكهرباء وهو عامل رئيسى فى نجاح الخطة العاجلة خاصة فيما يتعلق بالترشيد، مشيرا ان هناك خطة متكاملة سيتم الإعلان عنها بالشراكة مع المشتركين لترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء الامر الذى يتطلب تضافر كافة الجهود لتحقيق الاهداف المنشودة، موضحا ان جودة وكفاءة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة وتحسين مستوى الخدمات الكهربائية المقدمة احد اهم الأهداف التى يجرى العمل عليها خلال المرحلة الحالية وذلك من خلال مراجعة السياسات التشغيلية سواء كانت فنية أو خدمية والمتابعة المستمرة والتواجد الميداني لرؤساء الشركات فى جميع مواقع العمل.
وجه الدكتور محمود عصمت باستمرار المراجعة الدقيقة لمعدلات الأحمال فى كل منطقة ورصد المتغيرات والتحقق من مسبباتها والتأكيد على اتخاذ مايلزم للحد من ظاهرة الحصول على الكهرباء بطرق غير قانونية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، مشيرا إلى الاستمرار فى الزيارات والمرور والتواجد الميداني فى كافة الشركات التابعة فى جميع المحافظات للوقوف على تنفيذ الخطة العاجلة وتحقيق الكفاءة فى التشغيل وتقديم خدمات تلبى طموحات المشتركين وكذلك تغيير مؤشرات الاداء الخاصة بكافة الشركات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استجابة إدارة العامة الإجراءات التنفيذية الاستمرار الاتصال الأداء التيار الكهربائي التغذية الكهربائية التشغيل التعدي على الكهرباء والطاقة المتجددة القطاعات القاهرة الجديد الفترة الماضية تنفيذ تركيب ترشيد الاستهلاك
إقرأ أيضاً:
«أرزة».. رسالة حب من قلب مهرجان القاهرة السينمائي إلى بيروت
تشهد الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مشاركة الفيلم المصري اللبناني المشترك «أرزة»، ضمن مسابقة «آفاق عربية»، حيث يعكس الفيلم المرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار العالمية لعام 2025، ضمن مسابقة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، حالة سينمائية متكاملة لسيدة لبنانية بسيطة تعيش واقعاً مؤلماً، حيث تضطرها الحرب والأزمات للعمل المتواصل، حتى تتمكن من توفير لقمة العيش لمن تعولهم.
وأعربت الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم «أرزة»، الذى حقق عدة نجاحات دولية متتالية فى مهرجانات مختلفة حول العالم، بدايةً من الصين، مروراً بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وفرنسا، وصولاً إلى المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهو المهرجان الأهم والأعرق فى الشرق الأوسط، وأكدت أن قصة الفيلم «واقعية وقريبة لها».
وقالت «بوعبود»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الفيلم يعبر عن المعاناة المستمرة للشعب اللبنانى، مشيرةً إلى أنها تأثرت بالسيناريو والشخصية، وأضافت أنها بكت فور قراءة سيناريو الفيلم لأول مرة، والاطلاع على تفاصيل شخصية «أرزة»، التى قدمتها بالفيلم، وأوضحت أن أصعب مشاهدها كان من خلال المشاهد الواقعية فى الشوارع والأماكن الحقيقية التى تتناولها أحداث الفيلم.
وأشارت بطلة الفيلم المصرى اللبنانى «أرزة»، الذى يُعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان، إلى أن اختيار اسم «أرزة» لم يكن صدفة، ولكن استناداً إلى شجرة الأرز العتيقة فى لبنان، وعلى اسمها دارت أحداث الفيلم، وتعكس أحداث الفيلم «رسالة حب» إلى بيروت، وشعب لبنان الصامد أمام الحروب والانتهاكات الإسرائيلية خلال رحلة الأم، التى تضطرها الأحداث المؤلمة والظروف الصعبة للعمل المتواصل.
وعن دورها فى الفيلم، قالت «بوعبود» إنها تجسد شخصية امرأة تعيش مع ابنها المراهق، وأختها، وتعد فطائر بالسبانخ لبيعها «ديليفرى»، وخلال الأحداث تقرر «أرزة» شراء موتوسيكل لتحسين وضعهم الاجتماعى، ولكن تتصاعد الأحداث مع وقوع أزمة كبيرة لها، وخلال رحلة سعيها لمواجهة المشكلات التى تلاحقها، نرى بيروت وتنوعها واختلافاتها مع «أرزة» فى رحلتها، وأضافت أن «تصوير الفيلم جاء فى توقيت الأزمة الاقتصادية فى لبنان، الذى كان يمر بوضع اجتماعى صعب».