بوابة الوفد:
2024-12-19@06:58:34 GMT

أمل الحناوي: لبنان تحولت إلى أرض الدم والنار

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

بدأت الإعلامية أمل الحناوي، برنامجها «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، بالحديث عن آخر المستجدات على الساحة اللبنانية .

وقالت "الحناوي": «شهدت الأراضي اللبنانية على مدار عدة أيام متتالية تصعيدًا إسرائيليًا هو الأعنف منذ عام 2006، وهاجم جيش الاحتلال المبنى الخاص بحزب الله في بيروت، الذي أسفر عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام للحزب».

11 شهيدا و10 جرحى من الأطباء والممرضين جراء الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان

وأضافت الإعلامية أمل الحناوي، خلال تقديمها للبرنامج، أن لبنان تحولت إلى دائرة الدم والنار، وطالها الجحيم الذي أشعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة قبل قرابة العام، ولا يقل ألم اللبنانيين عن معاناة الفلسطينيين، يتجرع كلاهما يوميًا الظلم والقهر والإحباط، ويعيشون في الدمار وأسفل ضربات عشوائية غاشمة.

وواصلت: «يسكن قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الهلع والحزن ويعلو وجوههم القلق وترقب لشبح الحرب الشاملة».

إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية وتنشر شرورها بالمنطقة

وأكدت الإعلامية أمل الحناوي، أن ما تفعله إسرائيل اليوم بلبنان ما هو إلا استدعاء متعمد لعاصفة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، لن يكون أحد بمنئ عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وماخطره، متابعة: «وكأن إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية»

وأوضحت أن إسرائيل تنشر كل شرورها في منطقة كل ذنبها أن المحتل الإسرائيلي كائن يتفشى في مفاصل المنطقة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيل يقتل بلا ضوابط ويفتك بالإنسانية بلا أي رحمة، وكأنه يملك شيكًا دوليًا على بياضًا ليمارس ما يحلوا له في الإقليم.

وتابعت: «إسرائيل تفعل ما لم يجرى عليه أحدًا مطلقًا منذ أن تم وضع القوانين الدولية.. كل هذا ومازال المجتمع الدولي يعاني الانفصام السياسي ويحذر في نيويورك من سقوط لبنان في الهاوية وتحوله لغزة أخرى، ما نشهده اليوم هي فضيحة مدوية تعكس عجز المجتمع الدولي في كبح مجرمي مجازر غزة المستمرة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية رئيس مركز القدس للدراسات حزب الله المبنى الخاص جنوب لبنان أمل الحناوی

إقرأ أيضاً:

في غزة.. كيس الطحين مفقود ويساوي الدم / شاهد

#سواليف

في #غزة أضحى الحصول على #كيسِ من #الدقيق لسد رمق #الجوعى، أمرًا صعب المنال، وسط تشديد إسرائيلي للحصار المطبق على القطاع الذي يتعرض للإبادة الجماعية منذ 14 شهرًا، واستهداف #الاحتلال لشاحنات #المساعدات والشبان الذين يؤمنونها.

وغدا في غزة كيس الدقيق مغموسًا بالدم، حيث توثق تقارير استشهاد مئات الفلسطينيين أثناء محاولاتهم الحصول على أكياس من الدقيق، لإطعام أطفالهم الجوعى، وآخرين دفعوا حياتهم ثمنًا في سبيل تأمين #الشاحنات القليلة التي تدخل، والتي تتعرض للسلب على أيدي #عصابات وقطاع طرق تدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تشديد #الحصار بهدف التجويع

مقالات ذات صلة هيئة الاتصالات .. خاطبنا إحدى شركات الاتصالات بالتوقف عن رفع الأسعار 2024/12/18

المواطن محيي الدين مطر يقول لمراسلنا إن الدقيق نفد لديه منذ شهرين، ويؤكد أن أطفاله الخمسة لم يتذوقوا طعم الخبز منذ ذلك الوقت، يضيف “كيس الطحين بـ300 دولار، وأنا لا استطيع شراءه”. أطفاله سمير، سميرة، زينة، محمد، وسيلا لا يفقهون ما يجري حولهم، إلا أن الخبز بات في نظرهم ترفًا من الحياة، وهو المادة الأساسية في قوت الفلسطينيين، والعالم أجمع، يكمل والدهم محيي الدين لمراسلنا: “نعيش في زمن أصبح كيس الدقيق حلمًا”.

ومنذ شهر أكتوبر الماضي، شددت إسرائيل من حصارها المطبق على قطاع غزة، وتمنع إدخال الشاحنات إلى قطاع غزة إلا بعدد قليل، وما يسمح بإدخاله يتعرض للنهب على أيدي عصابات وقطاع الطرق، ما أدخل القطاع في حالة من الجوع الشديد، لا سيما في مناطق وسطه وجنوبه حيث مئات الآلاف من النازحين، الذين يقاسون ويلات الحرب والنزوح، وحياة الخيام.

"يكفي اليهود علينا" رسالة أطفال غزيين لمن يعترضون شاحنات الطحين #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/yCqfzZ6wv3

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 5, 2024

رحلة بحث مضنية

ودأب المواطنون بالبحث عن مصادر قد يكون لديها أسعار معقولة للطحين، ما دفع الكثيرين للذهاب شرقا وغربا وجنوبا وشمالا بحثا عن طحين بأسعار يمكنهم تحملها، في حين طحن آخرون ما تيسر لهم من بقوليات في سبيل إعداد الخبز.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن ندرة الدقيق والغذاء تفاقم أزمة الجوع في غزة، ووصلت حدا جعل بعض أهل قطاع غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا، مؤكدة أن تحذيرات واشنطن لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تفد في حل هذه المعضلة.

ونقلت الصحيفة تأكيدها أن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، في ظل تعنت سلطات الاحتلال بعملية إدخال المساعدات الإنسانية، وعمليات نهبها تحت حماية جيش الاحتلال الذي يعمل على قتل عناصر تأمين قوافل المساعدات، ما يجعل الظروف الإنسانية لسكان القطاع تزداد سواء.

ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة، ويلفتون إلى أنه بحلول 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.

وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.

وتضيف فايننشال تايمز في تقريرها أن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب النازحين الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، 3 أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة.

ذهبا للحصول على الطحين ولم يعودا

المواطن عبد الرؤوف الفرا الذي نزح مع عائلته من رفح على خان يونس، يروي حادثة وقعت مع نجليه حاولا الحصول على الدقيق قبل نحو أسبوع من رفح، إلا أن أخبارهما انقطعت.

وآخر ما تلقاه عبد الرؤوف من نجليه، هو اتصال هاتفي من نجله محمد في اليوم الذي خرجا فيه للبحث عن الطحين في رفح، وأخبره أنه أصيب بينما شقيقه خالد ارتقى، وبدأت الحكاية عندما تلقى نجله البكر خالد والذي يسكن معه في منزل وسط مدينة خان يونس اتصالا من شقيقه الأصغر محمد الذي اضطر للسكن في خيمة بالمواصي غرب المدينة يحثه على الذهاب معه لمدينة رفح للحصول على طحين بأسعار يقال إنها في المتناول.

مشهد سينمائي يُبث مباشرة لواقع مرير، الجميع يهرب تحت زخات الرصاص. أحدهم يحمل خشبًا لإعداد الطعام، وآخر يحمل كيسًا من الطحين، وآخر يحمل ملابسه، وفي النهاية مريض يجر نفسه بصعوبة على عكاز. ووسط زحمة الإبادة، فتاة خائفة تبحث عن والدها.

كانها أهوال يوم القيامة . pic.twitter.com/t4VlBQsmiV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 5, 2024

وأكد له أن المنطقة المتواجد فيها تقع على أطراف رفح الشمالية ولا يوجد بها خطر.

المواطن عبد الرؤوف حاول منع نجليه خوفًا عليهما، إلا أن نجله محمد أكد له أن أحد التجار تمكن من الوصول إلى محله في منطقة النصر شمال رفح، وفيها كميات كبيرة من الدقيق، وبأسعار خيالية.

وقال الفرا -في تصريحات تابعها مراسلنا- : “في ظل إلحاح محمد وتأكيده لي أن المنطقة التي يوجد بها الطحين ليست خطيرة رغم أنها ضمن مناطق الإخلاء، ويوجد بها بعض السكان عادوا لمنازلهم ويعيشون بشكل طبيعي وافقت على ذهابهما”.

وأضاف: “توجه إبني خالد إلى أخيه وتوجها إلى مدينة رفح للحصول على الطحين ولكن تأخر عودتهما جعلني أشعر بالقلق الشديد حاولت الاتصال بهما دون جدوى، ووصلتنا أخبار بعودة بعض الجيران من رفح ولكن لم يكن لديهم أي اخبار عن ابنائي”.

"بس بدي أعرف وين إبني".. بكاء وصرخات أم تبحث عن ابنها الذي ذهب ليجلب الطحين لعائلته برفح فاختفت آثاره منذ 10 أيام.#غزة_ابادة_جماعية pic.twitter.com/yqwDY4jlfU

— عبدالله محمدالهاشمي (@RqzLTb) December 12, 2024

وأشار إلى أن أحد العائدين أكد له أنه شاهد نجليه، ووصلا معا للمحل التجاري الذي يوجد لديه الطحين ليفاجئا بنفاذ الكمية، غير أن صاحب المحل أرشدهم على عنوان لأحد أقاربه يخزن كمية من الطحين في منزله وقد يعطيهم منه بدون مقابل.

وبين الفرا، أن ابنيه ووفقا لمرافقهم العائد صمما على الحصول على الطحين نظرا لاحتياج عائلتهم الكبيرة وخاصة الأطفال للخبز في ظل شح المواد الغذائية بشكل عام وتوفر قليل منها بأسعار خيالية، رغم المخاطر التي قد يتعرضون لها كلما تقدما أكثر داخل المدينة.

ويتابع: عندما أخبرني محمد أنه مصاب وشقيقه خالد استشهد لم تعد قدماي قادرتان على حملي انهرت ولا أدري إن كنت قد غبت عن الوعي ولكن استيقظت على صوت أبنائي وأخي بجواري يحاولون معرفة سبب انهياري المفاجئ.

لما نزل المطر علينا
مريم بنتي صارت تدعي دعاء خلاّني أعيط،
"يارب ما تحرمنا الخبز، يارب ما ينقطع الطحين عنّا بغزة "❤️‍????#تفاصيل #غزة pic.twitter.com/zVhfg7Euzm

— أمل حمدان حبيب (@amalhabeeb87) May 7, 2024

وأكد الفرا أنه منذ ذلك الاتصال قبل أسبوع لم يعرف شيئا عنهما، وما العنوان الجديد الذي توجهوا إليه وهل تمكنوا من الوصول هناك؟، منوها إلى أن أحد أقاربه أخبره أن بعض المواطنين شاهدوا شرق رفح أربع جثث قد يكون نجليه منهم.

وقال: رغم ما أخبرني به محمد إلا أنني ما زلت أتعلق بأمل ولو ضئيل أن يعود لي أحدهم على الأقل حيا، فحاولت مرارا الاتصال بهما منذ ذلك الوقت إلا أن هواتفهما مغلقة، ولا أعرف مصيرهما الحتمي بعد.

وأضاف الفرا: قبل يومين تمكن الهلال الأحمر والدفاع المدني من انتشال جثث من مناطق متفرقة من رفح استدعوني للتعرف على نجلي، ولكن لم أجدهما، شعرت حينها بدفعة أمل أن أراهم أحياء رغم أن كافة الدلائل تؤكد استحالة ذلك.

وأشار إلى أن نجله البكر خالد لديه من الأبناء ثلاثة اثنين منهم ذكور أكبرهم في العاشرة من عمره أما محمد الأصغر فلديه اثنين من الأبناء كلاهما ذكور أكبرهم في الخامسة من عمره.

شهيد لقمة العيش..

الشاب حسن شلوف، ذهب لإحضار الطحين لعائلته، فقتله الاحتلال في رفح اليوم. pic.twitter.com/9oVrw7FTVM

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2024

مجازر الطحين

مصادر محلية أكدت لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن عشرات الفلسطينيين فقدت آثارهم في مدينة رفح، حينما ذهبوا للبحث عن الدقيق، في حين ارتقى عدد منهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يجتاح المدينة منذ 7 أشهر ويعيث فيها فسادا وتدميرًا.

المواطن ربيع عبد الرحمن قال لمراسلنا إنه قرر الذهاب إلى مناطق في رفح للبحث عن الدقيق لسد رمق عائلته.

يتابع أنه وعندما وصل إلى أقرب نقطة من المدينة، رفقة أصدقاء له تعرضوا لإطلاق نار مكثف من قوات الاحتلال التي تتمركز في بعض المناطق في غرب المدينة ما أدى لإصابة أحدهم، وقرر الباقون العودة بدون الطحين.

يقول إنهم قرروا العودة بدون الدقيق رغم صعوبة الأمر، وأن لا يعودوا شهداء لأطفالهم الجوعى.

يكمل حديثه لمراسلنا ان عائلته المكونة من 6 أفراد إضافة لأمه لا يتناولون سوى بعض الأرز، والمعكرونة بوجبة واحدة يوميًّا فقط، “الولاد اشتاقوا للخبز، وصار حلمهم، بدل أن يشتاقوا للشكولاتة والسكاكر، أصبح رغيف الخبز حلمهم”.

مقالات مشابهة

  • لبنان وسوريا والجولاني.. ضياء رشوان يفضح مخططات إسرائيل في المنطقة
  • ضياء رشوان: المجتمع الدولي سيواجه إسرائيل بقوة لو حاولت احتلال لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان
  • أردوغان: إسرائيل تجر المنطقة إلى الهاوية بمهاجمتها لبنان وغزة
  • في غزة.. كيس الطحين مفقود ويساوي الدم / شاهد
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان
  • الصايغ: قوة حزب الله تحولت ضعفاً مدمراً وتبديد الهواجس بالعودة إلى دولة المواطنة