أمل الحناوي: لبنان تحولت إلى أرض الدم والنار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بدأت الإعلامية أمل الحناوي، برنامجها «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، بالحديث عن آخر المستجدات على الساحة اللبنانية .
وقالت "الحناوي": «شهدت الأراضي اللبنانية على مدار عدة أيام متتالية تصعيدًا إسرائيليًا هو الأعنف منذ عام 2006، وهاجم جيش الاحتلال المبنى الخاص بحزب الله في بيروت، الذي أسفر عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام للحزب».
وأضافت الإعلامية أمل الحناوي، خلال تقديمها للبرنامج، أن لبنان تحولت إلى دائرة الدم والنار، وطالها الجحيم الذي أشعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة قبل قرابة العام، ولا يقل ألم اللبنانيين عن معاناة الفلسطينيين، يتجرع كلاهما يوميًا الظلم والقهر والإحباط، ويعيشون في الدمار وأسفل ضربات عشوائية غاشمة.
وواصلت: «يسكن قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الهلع والحزن ويعلو وجوههم القلق وترقب لشبح الحرب الشاملة».
إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية وتنشر شرورها بالمنطقةوأكدت الإعلامية أمل الحناوي، أن ما تفعله إسرائيل اليوم بلبنان ما هو إلا استدعاء متعمد لعاصفة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، لن يكون أحد بمنئ عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وماخطره، متابعة: «وكأن إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية»
وأوضحت أن إسرائيل تنشر كل شرورها في منطقة كل ذنبها أن المحتل الإسرائيلي كائن يتفشى في مفاصل المنطقة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيل يقتل بلا ضوابط ويفتك بالإنسانية بلا أي رحمة، وكأنه يملك شيكًا دوليًا على بياضًا ليمارس ما يحلوا له في الإقليم.
وتابعت: «إسرائيل تفعل ما لم يجرى عليه أحدًا مطلقًا منذ أن تم وضع القوانين الدولية.. كل هذا ومازال المجتمع الدولي يعاني الانفصام السياسي ويحذر في نيويورك من سقوط لبنان في الهاوية وتحوله لغزة أخرى، ما نشهده اليوم هي فضيحة مدوية تعكس عجز المجتمع الدولي في كبح مجرمي مجازر غزة المستمرة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية رئيس مركز القدس للدراسات حزب الله المبنى الخاص جنوب لبنان أمل الحناوی
إقرأ أيضاً:
القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة عن تنفيذ عملية قنص ضد 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع العودة شرقي بيت حانون في قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان أن عملية القنص جاءت استكمالًا لكمين "كسر السيف"، وأنها أوقعت الجنود والضباط بين قتيل وجريح، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.