توجه حكومي لتخفيض رسوم البث التلفزيوني والإذاعي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – كشف وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول عن توجه الحكومة لتعديل نظام رخص البث وإعادة البث التلفزيوني والإذاعي والرسوم التي تستوفيها هيئة الإعلام.
وأضاف خلال لقائه اليوم السبت، برؤساء تحرير الصحف اليومية ومديري الإعلام الرسمي، أنه قام بالتنسيب بتوجيه من رئيس الوزراء وبناء “على دارسة أعدتها هيئة الإعلام بتخفيض الرسوم الواردة بهذا النظام بنسب مجزية تشجيعا للاستثمار في قطاع الإعلام ومراعاة للمستثمرين ومساندة لهم.
وستشمل التعديلات تخفيض رسوم البث وإعادة البث الإذاعي والبث التلفزيوني، ورسوم ترخيص أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية “S.N.G”.
ويأتي هذا الدعم الحكومي لقطاع الإعلام بعد أن أقرت الحكومة الحالية دعم الصحف الورقية بأكثر من مسار من بينها دفع مبالغ الإعلانات مسبقا، ورفع قيمة سعر الإعلان الحكومي وإعلانات العطاءات الحكومية في الصحف اليومية الورقية، لتصبح دينارا واحدا عن كل كلمة بدلا من 55 قرشا، مما أسهم في تقليل التحديات التي تواجهها وتحقيق إيرادات مستدامة تعزز قدرتها على المنافسة.
أما عن وسائل الإعلام الأخرى المرخصة، فان مجمل السياسات الحكومية سواء على الصعيد المحلي أو العربي، تستهدف الحفاظ على بيئة إعلامية وطنية مهنية والحفاظ على حصتها من سوق الإعلان بعد ان استحوذت وسائل التواصل الاجتماعي على الحصة الاكبر من سوق الاعلان.
تجدر الاشارة الى ان مجموع المؤسسات العاملة في قطاع الإعلام المرئي والمسموع تبلغ 63 مؤسسة منها 22 محطة تلفزيونية و39 إذاعة تبث من داخل المملكة ومحطتان لإعادة البث من المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts