علي أرض سيناء.. إنطلاق العام الجامعي الجديد بجامعة شرق بورسعيد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور عاطف علم الدي رئيس جامعة بورسعيد الاهلية انطلاق العام الدراسي الجديد بمقر الجامعة بمدينة بورسعيد الجديدة سلام، والتي تعد قطعة من أرض سيناء الغالية، ويعد هذا العام الجامعي هو الأول الذي يتلقي خلاله الطلاب العلم بمقر الجامعة، ويصلون اليها عبر انفاق قناة السويس أحد أهم المشروعات القومية.
إنطلاق العام الجامعي الجديد بجامعة شرق بورسعيد الأهلية
وأكد الدكتور عاطف علم الدين أن الجامعة استكملت كافة المقومات اللازمة لبدء الدراسة، من موارد مادية وبشرية وكذلك نظم وضوابط سير العملية التعليمية بجميع الكليات، موضحا أن العمل يجرى على قدم وساق لإستكمال جميع مقومات الدراسة بالجامعة، وتضم الجامعة عددا من كليات القمة وتقدم نموذجا مشرفا لمستقبل التعليم الجامعي بالجامعات الأهلية في مصر.
وسادت حالة من الفرحة بين الطلاب والطالبات والذين اكدوا أن سعادتهم جاءت لبدء تشغيل مبني الجامعة وما تمتلكه من امكانيات عظيمة تكتب لهم مستقبل أفضل، مؤكدين أن استقبالهم من قبل هيئة التدريس والإدارة كان مختلفا، وأشاروا أنهم يدركون أن تواجدهم بالجامعة وتعمير المدينة جزء من تعمير سيناء الحبيبة.
ومن جهته قدم الدكتور عاطف علم الدين رئيس الجامعة خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتفضله بإصدار القرار رقم 424 لسنة 2022 بإنشاء الجامعة لتكون رافدا هاما من روافد التعليم الجامعى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ولتكون بمثابة بارقة أمل لتحقيق طموحات ورغبات الطلاب فى إختيار الكلية التى تناسب طموحاتهم.
كما قدم الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى لدعمة الكامل للجامعة وتذليل كافة المعوقات والصعوبات لبدء العام الدراسى على أرض الجامعة، واشار إلى الدور الداعم لمحافظة بورسعيد متمثله فى اللواء محب حبشى وما يقدمه من جهود فى دعم الجامعة، وأثنى على جهود جامعة بورسعيد الحكومية بقيادة الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة فى دعم الجامعة وتفعيل دورها، وقدم كذلك الشكر لـ المهندس ابراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة شرق بورسعيد الأهلية، وأعضاء مجلس الأمناء على دورهم الفاعل فى تذليل كافة الصعاب لبدء الدراسة فى الجامعة.
بداية العام الجامعي
وقدم رئيس الجامعة التهنئة لأبنائه الطلاب ببداية العام الدراسى متمنيا لهم النجاح والتوفيق، مطالبا بأن يتعلموا بجد ويبزلون قصاري الجهد من اجل الإرتقاء بجامعتهم وبلدهم، وتقديم نماذج مشرفة للمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهم المشروعات القومية التعليم الجامعي التعليم العالي التعليم العالي والبحث المشروعات القومية بورسعيد الجديدة سلام جامعة شرق بورسعيد الأهلية العام الجامعی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.