كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وجَّه الاحتلال الإسرائيلي أقوى ضرباته إلى حزب الله، حيث اغتال حسن نصر الله، أمين عام الحزب اللبناني، في أعنف غارة على الضاحية الجنوبية، مستهدفًا مقر القيادة المركزية لحزب الله الذي يوجد فيه عادة كبار القادة والمسؤولين، في أكبر هجوم منذ التصعيد الدائر بين الجانبين، منذ ما يقرب من عام، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
عملية اغتيال حسن نصر الله، تمت باستخدام طائرات «إف-35» والتي استهدفت مباني مقر هيئة أركان حزب الله بقنابل خارقة للحصون بزنة 1000 كيلو من المتفجرات القوية.
وهدف العملية الرئيسي كان هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبالفعل أعلن جيش الاحتلال اغتياله في الغارة، صباح اليوم السبت، قبل أن يؤكد الحزب اللبناني رسميًا هذه الأنباء.
حسن نصر الله وقادة حزبه كانوا في الاجتماعوبحسب متحدث جيش الاحتلال فإن «نصر الله» وقادة الحزب كانوا موجودين تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت، واستهدفتها قوات الاحتلال حيث تدمرت 6 أبنية وسُويّت بالأرض نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنطقة.
وأحدثت الغارات المتتالية حُفرًا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وسقوط شهداء ومصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصرالله نصر الله اغتيال حسن نصر الله مقتل حسن نصر الله تفاصيل اغتيال حسن نصر الله لبنان الحرب على لبنان حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد عبدالمنعم: اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله تغطية لفشلها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن سياسة الاغتيالات سمة أساسية في تكوين الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، لأنها تستند إليها منذ نشأة الدولة اليهودية خاصة في حربها ضد حزب الله، حيث تستخدم تلك السياسة، وهي سياسة قطع الرؤوس بصورة مكثفة.
وأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أنها بتصفية قادة حزب الله تكون أداة لإضعاف قوته، وتل أبيب في الفترة الأخيرة استهدفت العديد من قيادات الحزب البارزين وقوة الرضوان، وفي النهاية قائد الحزب وهو حسن نصر الله.
وأشار إلى أن أهداف إسرائيل من توسيع نطاق عملياتها العسكرية والاعتيالات المستمرة لقادة حزب الله، هدفه إضعاف قوة حزب الله، لكي يستطيع فك ارتباطه بينه وبين المقاومة في غزة، ويحاول صرف الانتباه عن الحرب المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتغطية على الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة، وهي استعادة الرهائن والقضاء على حماس.