مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات "احتفالية العلوم" في نسختها الـ17
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي احتفالية العلوم للسنة السابعة عشرة على التوالي، وذلك علي مدار يومي 26 و 27 سبتمبر بالساحة الخارجية للمكتبة ، بحضور أكثر من 5800 طالب وطالبة.
وجاء موضوع الاحتفالية هذا العام تحت عنوان: «العلوم في مصر القديمة»، حيث أُقيمت العديد من ورش العمل التي تسلط الضوء على المجالات العلمية في مصر القديمة، مثل الطب والهندسة وعلم التحنيط والزراعة والصناعات القديمة والكتابة الهيروغليفية وصناعة الورق، بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الفعاليات رحلة تصويرية داخل مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، وعروضًا علمية تفاعلية تحت عناوين «ملكات مصرية» و«الرحلة» و«الملك أحمس».
كما جرى تقديم أنشطة لذوي الهمم مثل "تشييد الأهرامات وصناعة الأحبار"، حيث قدمت إدارة المكتبات المتخصصة بمكتبة الإسكندرية عروضًا تتناول تشييد الأهرامات وصناعة الأحبار، مما يعزز المعرفة التاريخية بطريقة تفاعلية، وتركزت فعاليات الاحتفالية في "قرية العلوم"، التي تضمنت وحدات عرض متنوعة استضافت عروضًا وأنشطة تفاعلية مختلفة تقوم على جذب رواد الاحتفالية بأكثر الطرق ابتكاراً.
تُعد احتفالية العلوم مهرجانًا عامًا يهدف إلى تعزيز مكانة العلم في المُجتمع المصري، حيثُ تُقام الفعاليات والأنشطة المُخصصة لطلاب المدارس من سن 4 سنوات إلى 18 سنة في «قرية العلوم» في الساحة الخارجية لمكتبة الإسكندرية ومركز المؤتمرات. وتقوم الاحتفالية بتوفير فرصة ممتازة للجمهور من جميع الأعمار والخلفيات الثقافية للتساؤل والنقاش والاستكشاف للمواضيع العلمية المُتعددة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيروغليفية الكتابة الهيروغليفية القبة السماوية الملك احمس الملك توت عنخ آمون المجالات العلمية توت عنخ أمون صناعة الورق ذوي الهمم طلاب المدارس قطاع التواصل الثقافي مركز القبة السماوية مقبرة الملك توت عنخ
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.