اللحظات الأخيرة لاغتيال حسن نصر الله بغارة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، كشفوا كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إذ أكدوا أن الجيش الإسرائيلي قرر استهدافه لأنه يعتقد أنها فرصة لن تتكرر قبل اختفائه في مكان مختلف.
وأكدت المصادر للصحيفة الأمريكية، أن جثة حسن نصر الله، عثر عليها حزب الله وحددوا هويته بعد فجر اليوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، علي كركي، وذلك بعد ساعات من استهداف إسرائيل لحرة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت، وهي معقل حزب الله.
واستشهد المسؤولون الذين تحدثوا لـ«نيويورك تايمز» بمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من داخل لبنان.
التخطيط لاغتيال حسن نصر اللهأضافوا أنه تم التخطيط للعملية في وقت سابق هذا الأسبوع، في وقت، كان يتحدث فيه القادة السياسيون الإسرائيليون مع نظرائهم الأمريكيين حول إمكانية وقف إطلاق النار في لبنان، كما ناقشوا اغتيال «نصر الله» قبل أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة.
وكشفت المصادر الإسرائيلية، أن عملية اغتيال حسن نصر الله تمت بواسطة 80 قنبلة أُلقيت على مدى عدة دقائق لاستهدافه، لكنهم، لم يكشفوا عن وزنها ونوعها.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية انتظرت بالجو لتلقي أمر القيادة باستهداف الأمين العام لحزب الله.
وكان أحد كبار قادة حزب الله القلائل المتبقين الذين لم يكونوا حاضرين في موقع الاستهداف بحارة حريك هو هاشم صفي الدين، والذي يعد خلفية محتملة لحسن نصر الله.
حزب الله يعلن اغتيال حسن نصر اللهوأعلن «حزب الله» اللبناني اغتيال زعيمه حسن نصر الله، وفق ما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وجاء في بيان حزب الله: «لقد التحق حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميا اليوم، اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بحسب «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام عبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله نصر الله إسرائيل لبنان اغتيال حسن نصر الله الأمین العام لحزب الله اغتیال حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.