استقرار نسبي لأسعار الصرف مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت أسعار الصرف في كل من صنعاء وعدن، اليوم، استقرارًا نسبيًا مع تفاوت بين اسعار الصرف بين كل منهما.
في العاصمة صنعاء:
سعر شراء الدولار الأمريكي سجل 533.5 ريال يمني، فيما سعر البيع بلغ 535 ريالًا. سعر شراء الريال السعودي بلغ 139.7 ريالًا، بينما سعر البيع كان 139.9 ريالًا.أما في مدينة عدن:
سعر شراء الدولار الأمريكي استقر عند 1885 ريالًا يمنيًا، وهو نفس السعر المسجل للبيع.سعر شراء الريال السعودي بلغ 495 ريالًا، فيما سعر البيع سجل 496 ريالًا.
يُذكر أن هذا التفاوت في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية والانقسام المالي بين المدينتين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عدن: شلل شبه كامل في التعاملات بالعملة الأجنبية وسط قفزة تاريخية لأسعار الصرف
شمسان بوست / متابعات:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، توقفًا شبه تام لعمليات المصارفة والتعاملات بالعملات الأجنبية، في ظل قفزة كبيرة وغير مسبوقة لأسعار صرف العملات، وعلى رأسها الريال السعودي والدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن حالة من الجمود خيمت على سوق الصرافة، نتيجة الاضطرابات المتسارعة في أسعار الصرف، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ684 ريالًا يمنيًا، بينما اقترب الدولار الأمريكي من سقف 2600 ريال، ما دفع الكثير من شركات ومحال الصرافة إلى وقف تعاملاتها بشكل كامل تجنبًا للخسائر.
وأضافت المصادر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الصرف تسبب بحالة من القلق لدى المواطنين والتجار على حد سواء، وسط غياب أي تدخل حكومي واضح للحد من التدهور المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار الجديد للعملة المحلية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التوترات السياسية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء، إضافة إلى انعدام الاستقرار الأمني وضعف أداء المؤسسات النقدية الرسمية.
وحذّر اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل عاجل من الجهات المعنية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، ويضاعف معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الغلاء وتراجع القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
يُذكر أن السوق المحلية في عدن تشهد منذ أسابيع تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، إلا أن ما حدث اليوم يُعد من أسوأ الانهيارات التي عرفها الريال اليمني منذ سنوات، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار الاقتصادي الحاد الذي ضرب البلاد في سنوات سابقة دون حلول جذرية تُذكر.