باحث: تأثير اغتيال نصر الله يعتمد على قدرة الحزب على توفيق أوضاعه سريعا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، عن تأثير عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني على الداخل اللبناني وحزب الله، ومن سيخلف حسن نصر الله في هذا المنصب، موضحا أن هناك أسماء مطروحة ومتداولة خلال الساعات القليلة الماضية لخلافة حسن نصرالله.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن إسرائيل شعرت بأنها حققت إنتصاراً عسكريا عبر سلسلة الاستهدافات التي شنتها على حزب الله كان آخرها ماحدث أمس من الاستهداف للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأن حزب الله مازال حتى هذا اللحظة يمتلك القدرات العسكرية الكبرى للرد على تلك الاستهدافات.
تابع :« هناك تأثير اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني يعتمد على مدى قدرة الحزب على توفيق أوضاعه بشكل سريع، والأمر متوقف على الشخص الذي يخلف حسن نصر الله في قيادة الحزب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدافات اغتيال حسن نصر الله الإعلامية أمل الحناوي الأمين العام لحزب الله اللبناني القدرات العسكرية حزب الله حسن نصر الله مركز الأهرام للدراسات السياسية حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية
وجَّه الاحتلال الإسرائيلي أقوى ضرباته إلى حزب الله، حيث اغتال حسن نصر الله، أمين عام الحزب اللبناني، في أعنف غارة على الضاحية الجنوبية، مستهدفًا مقر القيادة المركزية لحزب الله الذي يوجد فيه عادة كبار القادة والمسؤولين، في أكبر هجوم منذ التصعيد الدائر بين الجانبين، منذ ما يقرب من عام، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل اغتيال حسن نصر اللهعملية اغتيال حسن نصر الله، تمت باستخدام طائرات «إف-35» والتي استهدفت مباني مقر هيئة أركان حزب الله بقنابل خارقة للحصون بزنة 1000 كيلو من المتفجرات القوية.
وهدف العملية الرئيسي كان هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبالفعل أعلن جيش الاحتلال اغتياله في الغارة، صباح اليوم السبت، قبل أن يؤكد الحزب اللبناني رسميًا هذه الأنباء.
حسن نصر الله وقادة حزبه كانوا في الاجتماعوبحسب متحدث جيش الاحتلال فإن «نصر الله» وقادة الحزب كانوا موجودين تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت، واستهدفتها قوات الاحتلال حيث تدمرت 6 أبنية وسُويّت بالأرض نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنطقة.
وأحدثت الغارات المتتالية حُفرًا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وسقوط شهداء ومصابين.