صدمة في الشارع اللبناني جراء اغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مرجعيون بالجنوب اللبناني، إن هناك صدمة في الشارع اللبناني جراء إعلان خبر اغتيال حسن نصرالله رسميًا من قبل حزب الله قبل قليل، ولكن ربما هناك ما بين الصدمة ومن بين الترقب لما سيتم خلال الساعات وربما الأيام القليلة المقبلة هل سيكون هناك إعادة تنظيم لصفوف الحزب مرة أخرى من سيخلف حسن نصر الله في هذا الموقع من سيتولى الاشراف والتخطيط للعمليات على الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وأضاف سنجاب، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الاغتيال ربما هي آخر حلقة من حلقات الإعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وعلى الدولة اللبنانية على مدار الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية كانت مسار للكثير من عمليات الإغتيالات الكبرى التي هزت العاصمة اللبنانية منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح، أن هذه العملية ربما تشكل نقطة فارقة وتحولًا في العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت لأنها استدفت مكانا حصينا تحت الأرض، حيث قامت باطلاق صواريخ هدمت به مبنى سكنيا ثم أطلقت صواريخ تخترق التحصينات حتى وصلت إلى مقر الاجتماع، وبهذه الطريقة وبهذا الأسلوب ذاته نفز الاحتلال الإسرائيلي عملية الاغتيال التي وقعت أمس واستهدفت المقر الرئيسي لحزب الله تحديدا مجلس شورى الحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اغتيال حسن نصرالله الاعتداءات الاسرائيلية الجبهة الجنوبية اللبنانية الجنوب اللبناني الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. المعارضة تعتزم عزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
أعلن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية، بارك تشان ديه، أن الحزب سيتخذ إجراءات لعزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت منذ إيقاف الرئيس السابق يون سيوك يول عن مهامه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وذكر "بارك" في اجتماع للحزب أن القائم بأعمال الرئيس "هان" أوضح في اجتماع لمجلس الوزراء أنه لن يصدر قانوني مشروعين لتعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس السابع وزوجته كيم كيون هي، ولا توجد طريقة لتفسير هذا سوى مواصلة التمرد من خلال تأخير الوقت.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، ومع ذلك، يبدو أنه سيتم تحديد الموعد الدقيق لاقتراح إقالة "هان" بعد مراجعة داخل الحزب.
ويقال داخل الحزب إن هناك آراء حول ضرورة تحديد توقيت اقتراح عزل الرئيس المؤقت "هان" بعد تمرير طلب تعيين المرشحين لقضاة المحكمة الدستورية في الجلسة العامة في يوم 26 ديسمبر، والتأكد مما إذا كان "هان" سيؤجل تعيين هولاء المرشحين أو لا.
وطالب الحزب الديمقراطي يوم الأحد "هان" بإصدار مشروعي القانونين بحلول الثلاثاء، مهددا بمحاسبته إذا لم يمتثل لذلك.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك يول، رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.