قائمة قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان، وحركة حماس في قطاع غزة، وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.
وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.
حزب الله حسن نصر اللهأعلنت الجماعة اليوم السبت مقتل زعيمها حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.
يمثل مقتله ضربة موجعة لحزب الله الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها. كما أنه ضربة كبيرة لإيران، نظرا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه في إطار "محور المقاومة" الإقليمي المدعوم من طهران.
إبراهيم قبيسيقال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر أيلول تسببت في مقتل قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.
إبراهيم عقيلقتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.
وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.
واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل نيسان 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.
أحمد وهبيقتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر أيلول. ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.
فؤاد شُكرتسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو تموز في مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
محمد ناصرلاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.
وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.
طالب عبد اللهقُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.
ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.
حماسمحمد الضيفقال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.
ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.
إسماعيل هنيةأعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو تموز في إيران.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.
صالح العاروريقُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير كانون الثاني 2024.
وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع على التوالي.. غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
(CNN)-- أفادت وسائل إعلام رسمية في لبنان، أن غارات جوية إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وذلك لليوم الرابع على التوالي من الهجمات الجوية على المنطقة التي تعتبر معقل حزب الله.
وقالت قناة تلفزيون لبنان التي تديرها الدولة إن 4 ضربات على الأقل أصابت منطقة الغبيري بالعاصمة اللبنانية، ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا.
يُظهر الفيديو الذي حددت شبكة CNN موقعه الجغرافي لحظة سقوط مقذوف على مبنى في المنطقة، ويمكن رؤية عمود كبير من الدخان وانفجار بعد الاصطدام.
وفي وقت سابق، الجمعة، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، خريطة على حسابه بمصة إكس (تويتر سابقا) إلى جانب رسالة إلى السكان للابتعاد مسافة 500 متر على الأقل عن مبنيين في الغبيري قبل الضربات الوشيكة.
وقتلت الغارات الإسرائيلية ما لا يقل عن 43 شخصًا في جميع أنحاء لبنان، الخميس، وفقًا للسلطات اللبنانية.