محافظ المصرف المركزي: الإمارات ملتزمة بمكافحة الجرائم المالية عبر التعاون الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اختتمت مجموعة آسيا والمحيط الهادئ المعنية بمكافحة غسل الأموال ومنتدى المساعدة الفنية والتدريب الاجتماع السنوي في العاصمة أبوظبي، الذي استمر لمدة ستة أيام بمشاركة 450 مندوباً من الدول الأعضاء، ويهدف الاجتماع إلى تعزيز جهود مكافحة الجريمة المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها.
وتعد هذه الاستضافة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نظمتها اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والمنظمات غير المشروعة، وجاءت استضافة الإمارات بصفتها أول دولة عربية تنضم للمجموعة بصفة مراقب.حضر حفل الافتتاح خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، وحامد سيف الزعابي، الأمين العام للجنة الوطنية، وأكد الزعابي على أهمية الشراكة الدولية في مواجهة الجرائم المالية، مشيراً إلى أن الإمارات ملتزمة بمكافحة هذه التهديدات من خلال التعاون الدولي.
شهد الاجتماع اعتماد تقارير التقييم المتبادل لعدد من الدول، بما في ذلك الهند وبابوا غينيا الجديدة، وتم مناقشة القضايا الاستراتيجية لضمان استمرارية نجاح المجموعة في مكافحة الجرائم المالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مصرف الإمارات المركزي الإمارات مصرف الإمارات المركزي
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.