الثورة نت|

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات اغتيال المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله بعد عمر حافل بالجهاد في سبيل الله والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية وقضاياهما.

ووصفت وزارة الخارجية في بيان، العمل الصهيوني الإرهابي بالجبان .. مؤكدة أن سياسية الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا قوة وصموداً وتضحية من أجل استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني وتحقيق النصر الموعود.

وأكد البيان أن الأمة العربية والإسلامية فقدت باستشهاد السيد حسن نصر الله قائداً عظيماً وابناً باراً كرس حياته للجهاد في سبيل الله ومقاومة الكيان الصهيوني الغاصب.

وأوضح أن السيد حسن نصر الله سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال وأحرار العالم وأن الشعب اليمني الأبي لن ينسى وقوف أمين عام حزب الله إلى جانب اليمن منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان بعد أن خذله القريب والبعيد.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، إلى إدانة هذ الفعل الجبان، وإجبار الكيان الصهيوني الغاصب على انهاء الاحتلال والعدوان والحصار وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وجدّد البيان التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي والرد والدفاع عن النفس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله السید حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

4 أَيَّـام مُهلة للكيان الصهيوني من سيد القول وَالفعل

حميد عبد القادر عنتر

عُقِدت قمة عربية بالقاهرة بحضور قادة الدول العربية؛ مِن أجلِ فلسطين ولم يخرجوا بأي قرار أَو مخرجات مع فلسطين، والكيان يسخر من القمة العربية ومن الزعماء العرب بأنهم ليس لهم وزن أمام “إسرائيل” والإدارة الأمريكية، هم من وافقوا وَقبِلوا لأنفسهم بالذل والهوان وَالانبطاح، كان يُفترض الخروج بقرارات نارية كمقاطعة الأمريكان والصهاينة، طرد السفراء التابعين لقوى الاستكبار، عدم بيع الطاقة للأمريكان والصهاينة، هذه القرارات كان سيكون لها وزن؛ لأَنَّ العدوّ لا يعرف إلا قوة الردع والتنكيل، ولا ينفع معه أي حوار أَو وفاق أَو عهود أَو مواثيق تُبرم مع اليهود.

لأنهم لا ينفع معهم ذلك وَحتى وَإن عُقدت معهم عهود أَو مواثيق نبذوها وَنقضوها، وهذه هي نفسيتهم كما أخبرنا وَوضح عنها الله تعالى في القرآن الكريم، قال تعالى: (أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم)..

في اليمن خرج قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- بخطاب سياسي مُتلفزة بإعطائه مُهلة للكيان الصهيوني (4) أَيَّـام فقط لـدخول المساعدات إلى فلسطين ما لم سيتم إدخَال المساعدات بالقوة، من خلال الصواريخ الفرط صوتية تدُك يافا وإيلات ووزارة الدفاع التابعة للكيان.

هذا القرار أقوى من القمة العربية، العدوّ لا ينفع معه إلا قوة الردع والتنكيل، اليمن يناصر غزة ولن يترك غزة وحيدة.

صراع بين معسكرين حق وباطل، الحق أبلج والباطل لجلج.

اليمن ينتصر لفلسطين، من اليمن سيتم تغيير وجه المنطقة والعالم.

إذا اشتعلت الحرب سوف تندلع حرب إقليمية طاحنة لن ينجو مِنها أحد، المصالح الأمريكية في الخليج ستكون في مرمى القوة الصاروخية والمسيّرات.

اليمن يستمد قوته من الله تعالى، وَاتخذ من الإمام الحسين -عليه السلام- مصدر إلهام، ومن يتخذ من الإمام الحسين مصدر إلهام لا يعرف الهزيمة إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • السيد القائد يؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة
  • وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا
  • 4 أَيَّـام مُهلة للكيان الصهيوني من سيد القول وَالفعل
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • الأمانة العظمى و رفع الحرج في عيد المغاربة “الكبير “..
  • مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام