الكشف عن تلاعب بالتصميم الاساسي لمدينة بعقوبة وحراك برلماني لفتح تحقيق عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – ديالى
كشف عضو مجلس النواب عن ديالى صلاح زيني التميمي، اليوم السبت (12 آب 2023)، عن التلاعب بالتصميم الاساسي لمدينة بعقوبة مركز المحافظة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاستثمار جزء من حيوية اي نشاط اقتصادي لأي بلد لكن وفق قواعد واضحة وثابتة تراعي القوانين"، لافتا الى أن "ما يحدث في ديالى ليس استثمار بل استعمار مع ادارة استحوذت على كل القطع الخضراء في بعقوبة، فضلا عن تلاعب صارخ بالتصميم الاساسي للمدينة من خلال تحويل صنف الاراضي الخضراء الى مختلط وتجاري وصناعي".
واشار الى، أنه" بدأ باجراءات رسمية لفتح تحقيق فوري وعاجل في التلاعب بالتصميم الاساسي الذي وصل الى مراحل ألتهمت من خلالها كل المناطق الخضراء في بعقوبة وباسماء معلنة"، مؤكدا أن "ما يحدث يستدعي وقفة جدية لايقاف التجاوزات وحماية ما تبقى من الاحزمة الخضراء".
وفي (28 تموز 2023)، أكد قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، أن مافيات الاراضي فقدت 75% من زخمها في ديالى، فيما أشار إلى ان هناك أراضٍ زراعية دخلت ضمن تصاميم البلدية في مركز المحافظة.
وقال الحيالي ،إن" مافيات الاراضي ظاهرة برزت بعد 2014 في ديالى وخاصة في مدينة بعقوبة وهي تمثل اشحاصًا وجهات متنفذة تفرض سطوتها على الاراضي وتقوم ببيعها كقطع سكنية رغم انها عائدة للدولة"، لافتا الى وجود تواطئ من قبل بعض الموظفين في الاستدلال على مواقع تلك الاراضي والتي تكون في اطراف بعقوبة وقريبة من الحدود البلدية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
14 عاصمة تتفاعل مع طلبات بغداد لتسليم تجار المخدرات الهاربين - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، عن تلقيها إشارات إيجابية من 14 عاصمة عربية وأجنبية حول تسليم مطلوبين بجرائم الاتجار بالمخدرات.
وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن: "المحاكم العراقية المختصة أصدرت مذكرات قبض بحق مئات المتهمين بقضايا الاتجار بالمخدرات، بينهم تجار خطرين للغاية، بعضهم هرب خارج الحدود في محاولة للإفلات من قبضة العدالة".
وأكد، أن "السلطات العراقية تبذل جهوداً مستمرة بالتنسيق مع عواصم عربية وأجنبية لاعتقال المطلوبين"، مشيراً إلى أن "14 عاصمة أبدت إشارات إيجابية للتعاون مع بغداد في تنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحق تجار المخدرات".
وأضاف أن "وزارة الداخلية تبذل جهوداً استثنائية لتفعيل التعاون الدولي"، مرجحا أن "تبدأ عمليات تسليم المطلوبين عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) خلال الفترة المقبلة".
وأشار وتوت إلى أن "اعتقال هؤلاء المطلوبين يمثل انتصاراً للعدالة ويعكس نجاح بغداد في تعزيز التعاون الدولي لتعقب متهمين بجرائم خطيرة، أبرزها المتاجرة بالمخدرات، والتي ساهمت في زج آلاف الشباب بمستنقع الإدمان وتدمير حياتهم".
ويشهد العراق تزايدا ملحوظا في انتشار المخدرات مما يثير قلقا كبيرا لدى العديد من المراقبين الذين عزوا سبب هذا الانتشار إلى ضعف الإجراءات الحكومية وعدم كفاية التشريعات، معبرين عن مخاوفهم من تبعات ذلك على زيادة معدلات الجريمة والمشاكل الاجتماعية، وطالبوا بإجراءات حكومية أكثر حزما للحد من هذه الظاهرة.