ثلاثون عاما من المقاومة.. الشهيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قاد الشهيد نصر الله حزب المقاومة طيلة ثلاثين عاما وجعله قوة عسكرية متنفذة إقليميا، أثبتت وجودها بانتصار حرب تموز 2006 بعد مواجهة شرسة وغير متكافئة استمرت 34 يوما مع إسرائيل.
نشأته
حسن عبد الكريم نصر الله ولد في الـ31 من أغسطس 1960 وتولى قيادة الحزب في 16 فبراير 1992.
نشأ نصر الله المتحدّر من بلدة البازورية في حي الكرنتينا الفقير في بيروت حيث اضطر والده للنزوح بحثا عن العمل وإطعام أهل بيته.
تلقى نصر الله تعليمه الشرعي بمراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران، قبل أن ينضم إلى "حركة أمل" خلال دراسته الثانوية ويتدرج حتى أصبح عضوا بمكتب الحركة السياسي عام 1979، وانشق عن "أمل" عام 1982 مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول سبل مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
أمين عام "حزب الله" اللبناني
انضم حسن نصر الله للحزب عام 1982 وترقّى بين كوادره حتى وصوله إلى منصب أمينه العام سنة 1992 في الخامسة والثلاثين من عمره، بعد اغتيال إسرائيل سلفه عباس الموسوي.
قاد نصر الله سلسلة عمليات نوعية ضد إسرائيل ما أجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000، وتحقيق نصر عربي مأثور تجلّى على أرض الواقع بقوة سلاح المقاومة وجأش رجالها.
إسرائيل اغتالت رمز المقاومة بمقرّه في ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة الموافق 27 من أيلول 2024.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: اليمن ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني والإنساني في دعم فلسطين دون تردد أو تراجع
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن اليمن، رسميًا وشعبيًا، اتخذ موقفًا ثابتًا في مساندة الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من انتمائه الإيماني الأصيل، مشددًا على أن هذا الدعم مستمر دون تراجع رغم العدوان الأمريكي.
وأوضح في كلمة له عبر منبر يوم القدس أن اليمن تحرك بشكل شامل لنصرة فلسطين على كافة المستويات، وساهم في إسناد جبهات المقاومة في محور المقاومة. وأشار إلى أن “أعظم الجهاد في سبيل الله هو مواجهة الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت”.
وأضاف قائد أنصار الله: “إذا لم تتحرك الأمة للجهاد ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الآن، فمتى ستتحرك؟ وإذا لم تقف مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته الواضحة والمعترف بها عالميًا، فمع من ستقف؟”.
كما شدد على أن العدو الإسرائيلي مستمر في نكث الاتفاقات الواضحة لوقف إطلاق النار، في ظل تواطؤ أمريكي كان من المفترض أن يكون ضامنًا لهذه الاتفاقات، مؤكدًا أن اليمن ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني والإنساني في دعم فلسطين بكل السبل المتاحة، دون تردد أو تراجع.
واختتم قائد أنصار الله كلمته بالتأكيد على الثقة بنصر الله، والاعتماد عليه في مواجهة الطغيان، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة الأولويات، وأن الأمة الإسلامية قادرة على فرض معادلات جديدة تردع الاحتلال الإسرائيلي.