قبل الانتخابات هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع رأي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا كوليدج ونُشر السبت عن تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي بولايات ميشيغان وويسكونسن.
بحسب الاستطلاع، حصلت هاريس على 48% من أصوات الناخبين المحتملين في ميشيغان، بينما نال ترامب 47%.
الاستطلاع الذي جرى عبر الهاتف بين 21 و26 أيلول/سبتمبر الجاري٬ وشمل 688 ناخبًا محتملاً في ميشيغان و680 ناخبًا في ويسكونسن، مع هامش خطأ يبلغ حوالي 4 نقاط مئوية.
كما أظهر الاستطلاع تقدم هاريس بتسع نقاط مئوية على ترامب في منطقة الكونغرس الثانية بولاية نبراسكا، وهي منطقة يمكن أن يلعب صوت واحد فيها دورًا حاسمًا في المجمع الانتخابي.
ووفقًا لاستطلاع رأي اخر أجرته شبكة "إيه بي سي"، بالتعاون مع صحيفة واشنطن بوست ومؤسسة إبسوس، حصلت هاريس على نسبة 49% من دعم الناخبين المسجلين، بينما نال ترامب 45%. أما بين الناخبين المحتملين، فقد تقدمت هاريس بنسبة 51% مقابل 45% لصالح ترامب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت بين 9 و13 آب/ أغسطس الماضي، وشمل 2336 شخصًا بالغًا، منهم 1901 ناخب مسجل، وفقًا لتقرير وكالة "بلومبيرغ". ويبلغ هامش الخطأ للنتائج نقطتين بين البالغين الأمريكيين و5.2 نقاط بين الناخبين المسجلين.
وشهد السباق الرئاسي الأمريكي تحولًا كبيرًا بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو/تموز، وتولي نائبة الرئيس كامالا هاريس قيادة الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي. هذا التطور أضاف دفعة قوية للقاعدة الانتخابية للحزب.
ووفقًا لاستطلاع سابقا أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع جامعة سيينا، أعادت هاريس الديمقراطيين إلى المنافسة بقوة في أربع ولايات رئيسية كان من المتوقع أن يفوز بها دونالد ترامب بسهولة ضد بايدن.
ورغم احتدام المنافسة في استطلاعات الرأي، فإن ولايات التأرجح مثل بنسلفانيا ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، استنادًا إلى نظام المجمع الانتخابي الأمريكي. وقد خسر ترامب بنسلفانيا بفارق طفيف أمام بايدن في انتخابات 2020، رغم تمتع ترامب بشعبية كبيرة في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب بايدن بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن دور رجل الأعمال الفلسطيني والذي يحمل الجنسية الأمريكية بشار المصري، في خطط ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية دون تسميتها، أنّ بشار المصري "يلعب دورا مهما" في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصري يقوم بدوره بشكل هادئ، من خلال عمله مستشارا مقربا للمبعوث الخاص لترامب آدم بوهلر، والمكلف بالتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ولفتت إلى أن "المصري رافق بوهلر في عدد من رحلاته بمنطقة الشرق الأوسط، وفي التنقل بين عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة (حيث تتولى قطر ومصر دور الوساطة)، حيث تجري هناك محادثات حساسة حول مستقبل غزة لما بعد الحرب".
واعتبرت الصحيفة أن المصري "قام بدوره في إدارة ترامب، رغم تاريخه في النشاط السياسي خلال شبابه حين شارك بمظاهرات ضد إسرائيل،"، على حد قولها.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه بات يُنظر إلى المصري اليوم باعتباره "شخصية براغماتية لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية، ما يجعله مقبولا لدى دوائر صنع القرار الأمريكية".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، "يُعد المصري شخصية اقتصادية بارزة في فلسطين، فهو مؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية (المحتلة) وأحد أبرز المستثمرين الفلسطينيين"، موضحة أنه "يملك مصالح اقتصادية تمتد إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط".
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو المصري ذاته بشأن ما نشرته الصحيفة العبرية، يرى مراقبون أن الأخير قد يكون أحد الأسماء المطروحة لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، خاصة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.