عاجل.. الرئيس السيسي يُنيب وزير الدفاع للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لـ«عبدالناصر»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لوفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وفي تقليد عسكري أصيل، وضع الفريق أول عبدالمجيد صقر، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وقرأ الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة.
كما التقى بأسرة الزعيم الراحل، ونقل لهم اعتزاز وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بما قدمه الزعيم الراحل من خدمات جليلة لدعم القضايا العربية والإقليمية، ومساندة الشعوب في نضالها من أجل الاستقلال والحرية.
وأكد الفريق أول عبدالمجيد صقر، أن التاريخ المصري يذخر بما حققته ثورة يوليو المجيدة من إنجازات حمل لوائها الرئيس جمال عبدالناصر مع طلائع القوات المسلحة بتأييد من جموع الشعب المصري، للقضاء على الاستعمار، والتبعية، وبناء الجيش القوي القادر على حماية الوطن.
حضر المراسم عدد من قادة القوات المسلحة، وأسرة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الذكرى السنوية الرئيس جمال عبدالناصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الشعب المصري القائد العام للقوات المسلحة القضايا العربية أسرة أنا جمال عبدالناصر الزعیم الراحل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس وتجسيد الروح الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" عن طبيعة العلاقة الطيبة التي جمعت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والبابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تحل ذكرى رحيله، الأحد المقبل.
وأشار "هيكل" إلى أن البابا كيرلس كان يتمتع بعلاقة قوية مع عبدالناصر، حيث كان بإمكانه مقابلة الرئيس في أي وقت، مؤكدًا أن أبرز دعم قدمته الدولة للكنيسة في تلك الفترة كان بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
بينما أوضح الراهب رفائيل أفامينا، سكرتير البابا كيرلس، في كتابه "مذكراتي"، أن البابا عرض على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1967 مشكلة المجلس الملّي الذي فشل في أداء مهامه، ما أدى إلى عجز كبير في ميزانية البطريركية وتوقفها عن دفع مرتبات الموظفين لفترة طويلة، ما دفع "عبدالناصر" إلى إصدار قرارًا جمهوريًا بإنشاء مجلس إدارة لأوقاف البطريركية وحل المجلس الملي، كما تبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لسداد العجز المالي.
وفي حوار مع مجلة "الوسط" اللندنية، أكد البابا شنودة الثالث في ديسمبر 1994 أن الحالة المالية للبطريركية كانت في أزمة خلال فترة البابا كيرلس السادس، لدرجة أن الرئيس عبدالناصر تبرع بمبلغ 30 ألف جنيه في عام 1967 لسداد العجز في مرتبات الموظفين، كما أشار إلى أن زيادة الأجور في تلك الفترة قد زادت من الأعباء المالية، ولكن بفضل الجهود المبذولة، تمكنت الكنيسة من تجاوز الأزمة المالية وأصبحت أوضاعها المالية أكثر استقرارًا، مما يعكس قوة العلاقة بين الكنيسة والدولة في ذلك الوقت.