أمل الحناوي: إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية وتنشر شرورها بالمنطقة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، أن ما تفعله إسرائيل اليوم بلبنان ما هو إلا استدعاء متعمد لعاصفة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، لن يكون أحد بعيد عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومخاطره، متابعة: «وكأن إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية».
وأوضحت «الحناوي»، خلال تقديم برنامج «عن قرب»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تنشر كل شرورها في منطقة كل ذنبها أن المحتل الإسرائيلي كائن يتفشى في مفاصل المنطقة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيل يقتل بلا ضوابط ويفتك بالإنسانية بلا أي رحمة، وكأنه يملك شيكًا دوليًا على بياضًا ليمارس ما يحلوا له في الإقليم.
وتابعت: «إسرائيل تفعل ما لم يجرى عليه أحدًا مطلقًا منذ أن تم وضع القوانين الدولية.. كل هذا ومازال المجتمع الدولي يعاني الانفصام السياسي ويحذر في نيويورك من سقوط لبنان في الهاوية وتحوله لغزة أخرى، ما نشهده اليوم هي فضيحة مدوية تعكس عجز المجتمع الدولي في كبح مجرمي مجازر غزة المستمرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية أمل الحناوي المحتل الإسرائيلي المجتمع الدولي جرائم الاحتلال الاسرائيلي نيويورك مجازر غزة
إقرأ أيضاً:
التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد
في تطورٍ لافتٍ عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأ المسؤولون في الإدارة السورية الجديدة بإعلان مواقفهم حول العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الوضع في المنطقة بعد التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد، ووفقًا لما أفاد به محافظ دمشق، ماهر مروان، فقد أشار إلى أن إسرائيل قد تكون قد شعرت بالقلق نتيجة التغيرات التي طرأت على النظام في سوريا، مضيفًا أن هذا القلق ربما كان ناتجًا عن بعض الفصائل التي تقدمت في المنطقة وقامت بتنفيذ ضربات معينة، واعتبر مروان أن هذه المخاوف "طبيعية" في ظل الأوضاع المتغيرة.
فمنذ سقوط النظام، نفذت إسرائيل عدة غارات استهدفت مواقع استراتيجية في الأراضي السورية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من مقدرات الجيش السوري.
كما تزايدت المخاوف من توغلات إسرائيلية في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أثار التكهنات حول نوايا إسرائيل في ضم أجزاء جديدة من هضبة الجولان.
وفي رده على هذه القضايا، أكد مروان في تصريحات للإذاعة الوطنية العامة الأميركية "إن بي آر" أن سوريا لا تخشى إسرائيل وأن الموقف السوري لا يتسم بالتوتر تجاهها.
وأوضح أن المشكلة ليست مع إسرائيل وأن بلاده لا تسعى للتدخل في شؤون تهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى في المنطقة، هذا التصريح ينسجم مع السياسة التي يتبناها النظام الجديد في سوريا، الذي يركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته، كان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف أيضًا بأبو محمد الجولاني، قد أكد في وقت سابق أن سوريا لا ترغب في خوض صراع مع إسرائيل أو أي طرف آخر.
وأوضح الشرع أن إسرائيل يجب أن توقف ضرباتها الجوية في سوريا، مشيرًا إلى أن مبررات إسرائيل القديمة حول وجود ميليشيات إيرانية وحزب الله في سوريا لم تعد قائمة.
وأكد في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية أن هذا التبرير انتهى، ما يفتح المجال أمام احتمالية تغير الموقف العسكري الإسرائيلي في سوريا.
ومن خلال هذه التصريحات، يظهر أن الإدارة السورية الجديدة تحت قيادة الشرع ومروان تسعى إلى تبني سياسة براغماتية تهدف إلى استعادة الاستقرار الداخلي وإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بشكل تدريجي.
وبالرغم من التصريحات التي تدعو للسلام، يبقى الوضع على الأرض معقدًا، خاصة مع استمرار النزاعات في بعض المناطق، والوجود العسكري الإسرائيلي في أجزاء من الأراضي السورية.