مطر: ننبه من محاولات زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نبه النائب إيهاب مطر من "محاولات زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد، فاستضافة النازحين واجب وطني، وطرابلس معروفة بهمتها وشهامة رجالاتها وأهلها، وحسن الضيافة".
وقال في بيان: "مرة جديدة يثبت أبناء طرابلس الفيحاء، أنهم ورغم ظروفهم الصعبة دائما، لا يترددون لحظة في القيام بواجبهم تجاه لبنان وشركائهم في الوطن، بعدما استفحلت الجرائم الوحشية للعدو اسرائيلي، الذي لا يعرف معنى الانسانية، ما أدى الى نزوح أهلنا في الجنوب و البقاع و الضاحية الجنوبية الى مناطق آمنة عدة، بينها طرابلس".
أضاف: "ونحن إذ نحيّد حاليا موقفنا السياسي الذي جهرنا به دائماً، نرى ان الواجب الانساني والاحتضان الوطني هو أولوية الاولويات.من هذا المنطلق اننا ننبه من محاولات زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد، فاستضافة النازحين واجب وطني، وطرابلس معروفة بهمتها وشهامة رجالاتها وأهلها، وحسن الضيافة، علما ان المدينة التي تعتبر الافقر على البحر المتوسط تحتاج اساسا الى من يساندها، لكن هذا لا يعفينا من القيام بواجباتنا الوطنية واحتضان النازحين ومساندتهم".
وتابع:" وبعد متابعة لواقع المدينة، فاننا نكرر ان ابواب المدينة مفتوحة لكل هارب من الحرب مثلما سبق وفتحت أبوابها للهاربين من الحرب السورية. وحرصاً على قطع الطريق على الطوابير الخامسة، التي تريد خدمة العدو الاسرائيلي بزرع الفتنة بيننا وبين أهلنا في الجنوب، فاننا ندعو أخواننا النازحين الى احترام واقع المدينة وثقافتها وتاريخها، والابتعاد عن حمل أي شعارات او أعلام أو صور قد تشكّل استفزازاً للطرابلسيين ويؤدي الى اشكالات لا نريدها، ذلك أن الجروح التي اصابت طرابلس كبيرة ومحاولة فتحها مجدداً كمن يفتح نيران الفتنة".
وختم مطر: "ونرى واجبا على الأجهزة الأمنية مواكبة خطة الطوارىء بنقاط أمنية، ومواجهة ظاهرة السلاح المتفلت، سواء بين النازحين أو ابناء المدينة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الفتنة بین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.