٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-30@04:57:33 GMT

الرهوي يفتتح مجسم المسجد الأقصى بأمانة العاصمة

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

الرهوي يفتتح مجسم المسجد الأقصى بأمانة العاصمة

و اطلع الرهوي ومعه أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومستشار المجلس السياسي الأعلى عبدالإله حجر، على ما يحتويه المجسم من لوحات تصويرية لأبطال المقاومة الذي استشهدوا على طريق تحرير القدس، وأخرى تشكيلية معبرة عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من مجازر بشعة على يد الاحتلال الصهيوني.

واستمع رئيس مجلس، الوزراء إلى شرح من مدير الوحدة التنفيذية لصيانة الطرق وتطوير الأماكن العامة بأمانة العاصمة، المهندس عبدالملك الإنسي، عن مراحل تنفيذ المشروع وأقسامه وأهدافه ورمزيته.

وخلال الافتتاح اعتبر رئيس مجلس الوزراء هذا المجسم رمزاً معنوياً لارتباط اليمنيين بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الكبرى للعرب والمسلمين، ورمزاً للنضال المستمر والدائم والمساند لفلسطين وجبهة غزة، مؤكداً أن زوال الكيان الصهيوني أمر حتمي.

وقال: "هذا المجسم يحمل دلالات لارتباط شعبنا الوثيق بالقضية الفلسطينية وعدم الفكاك عنها، فهي قضيتنا الأولى، وموقفنا في اليمن هو موقف الشعب الفلسطيني العزيز، فنحن في خندق واحد ضد العدو الصهيوني وكل متغطرس في هذا العالم".

وعقب افتتاح المجسم، تفقد رئيس الوزراء ومعه أمين العاصمة، سير العمل في مشروع النافورة المائية وتأهيل المساحات الزراعية الجمالية بجانب مجسم مسجد الأقصى في جولة القدس.

حضر الافتتاح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة محمد شرف الدين، وعدد من مسؤولي الأمانة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عندما كشف المستور.. محاولة يهودية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى

القدس – تم الكشف في 27 يناير 1999 عن مخطط في مرحلة متقدمة لزرع متفجرات في المسجد الأقصى، وجرى اعتقال أشخاص ينتمون إلى جماعة يهودية متطرفة، بينهم مستوطنون من كريات أربع قرب الخليل.

جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي “الشاباك” ضبط خلال عملية الاعتقال مواد متفجرة وأسلحة، فيما أظهرت التحقيقات أن المتورطين في هذا المخطط كانوا يسعون لإشعال فتيل صراع ديني واسع، وتعطيل المفاوضات التي كانت جارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ذلك الحين.

اكتشاف تلك المحاولة جرى في سياق توترات سياسية ارتبطت في ذلك الوقت بتنفيذ اتفاقية “واي ريفر” لعام 1998، والتي نصت على انسحاب إسرائيلي تدريجي من أجزاء من الضفة الغربية.

المحاولة لم تكن الأولى من نوعها، فقد كُشف في عام 1984 عن مخطط مشابه لجماعة تدعى “التنظيم اليهودي السري”، لتفجير المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة للمسلمين.

السلطات الإسرائيلية أكدت حينها أن المخطط لزرع متفجرات تحت المسجد الأقصى كان فردياً ولا علاقة له بالحكومة، إلا أن السلطة الوطنية الفلسطينية أدانته بشدة واعتبرته جزءاً من سياسة التهويد الممنهجة للقدس.

تقارير أشارت إلى أن بعض المتورطين في المخطط ينتمون إلى جماعات يهودية متطرفة تدعو إلى بناء “الهيكل الثالث” على أنقاض المسجد الأقصى، وأن عدداً من هؤلاء على صلة بجماعة “أمناء جبل الهيكل” الاستيطانية العنيفة، والتي دأبت على تنظيم عمليات اقتحام للمسجد الأقصى.

هذه المجموعة المتطرفة المتورطة في محاولة زرع متفجرات تحت المسجد الأقصى ضمت يهوداً متطرفين، بينهم “يوشاي بن شلومو” الذي يوصف بأنه ناشط معروف في جماعة متطرفة.

ذُكر أيضاً أن بعض أفراد هذه الجماعة كانوا مرتبطين في السابق بتنظيمات يهودية عنيفة مثل “كاخ” و”كاهانا حاي”، اللتين اعتبرتهما السلطات الإسرائيلية منظمتين إرهابيتين في مارس 1994، في أعقاب مذبحة المسجد الإبراهيمي التي نفذها باروخ غولدشتاين، أحد أعضاء حركة “كاخ”.

الولايات المتحدة هي الأخرى أدرجت في سابقة هي الأولى حركة “كاخ” وربيبتها “كاهانا حاي” في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية عام 1994. هذا الإجراء لم يدم طويلاً، حيث رفعت وزارة الخارجية الأمريكية منظمة “كاخ” من قائمة الإرهاب في مايو 2022، مشيرة في بيان إلى أن المراجعة الدورية بينت أنها “لم تعد ضالعة في إرهاب أو نشاط إرهابي ولم تعد تملك القدرة والنية على القيام بذلك”.

حركة “كاخ” اليمينية المتطرفة أسسها في إسرائيل عام 1971 الحاخام مائير كاهانا، الذي عُرف بأفكاره العنصرية ودعواته لطرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.

من أبرز أعضاء هذه المنظمة الإرهابية، إيتمار بن غفير، الذي انضم إليها وهو في سن الـ16. تولى بن غفير منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022 وحتى يناير 2025، حين غادر الحكومة وحزبه احتجاجاً على تبادل الأسرى مع الفلسطينيين.

يعني الاسم “كاخ” حرفياً “هكذا”، ويترجم شعارها الرئيس “راك كاخ” إلى “هكذا فقط”، وهو يشير إلى نهجها العنيف في التعامل مع الفلسطينيين.

هذه المنظمة العبرية المتطرفة تعرف أيضاً بأسماء مثل “سيف داود” و”شرطة يهودا”، و”الطليعة الأيديولوجية”، و”الدولة اليهودية”، وكان زعيمها المؤسس مائير كاهانا قد قُتل في 5 نوفمبر 1990 بعد محاضرة في مانهاتن بالولايات المتحدة على يد سيد نصير، الأمريكي من أصل مصري.

يصعب تتبع جذور أي نوع من الإرهاب بصورة دقيقة، إلا أن حركة “كاخ” المتطرفة يمكن اعتبارها قاعدة أساسية في إسرائيل قولاً وعملاً.

أيديولوجية هذه المنظمة المتطرفة تعتبر اليهود “شعباً مختاراً ومميزاً يعيش في أرض مقدسة مختارة”، وأن “قبول التوراة هو ما يفصل الشعب اليهودي عن بقية العالم”.

أيديولوجية “كاخ” تنص أيضاً على أنه “لا يمكن لغير اليهود العيش في إسرائيل إلا إذا اعترفوا تماماً بالطابع اليهودي للدولة واتبعوا المبادئ الأساسية للتوراة. سيتمتع هؤلاء الأشخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية، لكنهم لن يكونوا مواطنين. لذلك، يجب طرد جميع العرب من إسرائيل”.

هذه الأيديولوجية العنيفة تؤكد بشكل خاص على أن “السيطرة الإسرائيلية على القدس، وخاصة على جبل الهيكل، غير قابلة للتفاوض. جبل الهيكل هو أعظم مزار يهودي، ووجود مسجد عربي هناك يدنسه. لذلك يجب تدميره”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى
  • بتخفيضات 40%.. مستقبل وطن مركز المنيا يفتتح معرض كرنفال تجهيز العرائس
  • بتخفيض 40%.. "مستقبل وطن المنيا" يفتتح معرض كرنفال تجهيز العرائس
  • فعالية ثقافية لفرع هيئة البريد بأمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الإسراء والمعراج
  • تفقد مشروع قناة تصريف مياه الأمطار في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • أجواء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى
  • بلمهدي يستقبل خطيب المسجد الأقصى المبارك
  • المُسلمون يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج
  • عندما كشف المستور.. محاولة يهودية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى