الإفتاء: يقوم منزل الزوجية على التراضي والتشاور
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية أنه ينبغي أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضي والتشاور، وعلى حسب قدرات كل من الطرفين.
الإفتاء توضح مشروعية تمويل الخدمات بالتقسيط البائع بلا محل أو بضاعة.. فهل يجوز التقسيط له؟ الإفتاء تجيب
وجاء ذلك خلال حملة دار الإفتاء المصرية «لتسكنوا إليها من أجل حياة سعيدة» عبر منصاتها المختلفة ، حيث تساهم الحملة في تأسيس أسرة مصرية متماسكة وأكثر استقرارًا، بجانب معالجة الخلافات داخل الأسرة، ومن ثَمَّ الحد من انتشار نِسَب الطلاق في المجتمع بمعالجة أسباب الظاهرة وآثارها السلبية.
وتابعت الإفتاء أن المسكن وسيلة لبناء حياة جديدة، ليبدأ كل فرد في أداء رسالته، وليس غاية في حد ذاته، وذكرت أنّ التشارك بين الزوجين من أكبر عوامل نجاح الحياة بينهما، بأن يؤدي كل منهما مسؤوليته تجاه الأسرة، فمتى كان ذلك نعمت الأسرة بالراحة والسكينة والاستقرار.
مفهوم الحوار بين الزوجين
وأوضحت دار الإفتاء، أنّ القرآن الكريم أسّس مفهوم الحوار في سورة المجادلة من خلال آية عظيمة في قوله تعالى: «والله يسمع تحاوركما»، وهي قصة السيدة خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن صامت، فيما وقع بينهما من ظِهار، فذهبت تشتكي ما لقيت من زوجها من إساءة في المعاملة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فظلت تشكو، حتى نزلت آيات سورة المُجادِلة، السورة التي قد تمر علينا دون أن ننتبه إلى حقيقة أنّ الله سبحانه وتعالى قد أقر مبدأ الحوار، خاصة في أمر يتعلق بالزوجة والزوج أي الأسرة في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة.
وتابعت: «اليوم نحن نرى الكثير من الزيجات بمجرد توقيع عقد الزواج تصبح للرجل سُلطة يمنع بها شريكة حياته من إبداء رأيها أو مشاركته اتخاذ أي قرار يتعلق بها أو الأسرة الصغيرة عامة، هذه ثقافة سائدة عند البعض، قد تفسد قيمة المودة والرحمة بين الزوجين، ولم ينتبه أحد إلى أنّ إعطاء الطرف الآخر مساحة للتعبير عن رأيه والدخول في مناقشة هو أساس الحياة الزوجية المستقرة».
أدعية للصح بين الأزواج
اللهم يا فارج الهم يا كاشف الغم ياربنا ورب كل شيء ومليكه سبحانك تباركت وتعاليت …
اللهم انى عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك , ناصيتي بيدك , ماض في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك , أو أنزلته في كتابك , أو علمته أحدا من خلقك , أو استأثرت به في علم الغيب عندك , أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي , و نور بصرى , و جلاء حزني , و ذهاب همى..
اللهم وفق بيني وبين زوجي واجمع بيننا على خير ..اللهم اجعلني قرة عين لزوجي واجعله قرة عين لي واسعدنا مع بعضنا واجمع بيننا على خير ..اللهم اجعلني لزوجي كما يحب واجعله لي كما احب واجعلنا لك كما تحب وارزقنا الذرية الصالحة كما نحب وكما تحب .. اللهم اهدني واهدِ زوجي واجعلنا من اهل بيت صالحين..
اللهم أقر عيني بهداية زوجي وصلاحه وتقواه.. اللهم أقر عيني بالذرية الصالحة التي تدخل السعاده الى قلوبنا وارزقنا برها.. واكرر الدعاء الى الله بأسمائه الحسنى التي تحمل معاني الرحمة والرأفة والود
* اللهم اني اسألك باسمك الحبيب الكافي ان تكفيني كل اموري مع زوجي مما يشوش خاطري ويسهر ناظري ..
اللهم الف بين قلبي وقلبه كما الفت بين قلوب عبادك .. اللهم سخره لي كما سخرت البحر لموسى ..
اللهم زدني قرباً إليك..اللهم زدني قرباً إليك..اللهم زدني قرباً إليك..اللهم اجعلني من الصابرين..اللهم اجعلني من الشاكرين..اللهم اجعلني في عيني صغيرا.. وفي أعين الناس كبيرا…
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الإفتاء دار الإفتاء لتسكنوا إليها الزوجية منزل الزوجية اللهم اجعلنی
إقرأ أيضاً:
دعاء قضاء الديون.. ردده يرزقك الله من حيث لا تحتسب
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"عليا ديون أريد التوفيق من الله تعالى لسدادها فهل هناك ذكر نبوي أستعين به في ذلك؟".
ليرد موضحًا: أن لقضاء الديون والاستعانة بفضل الله تعالى على كل ذلك يلزمك أن تقون بأمرين، أولا: أن تكون صادقا في أداء ما عليك من حقوق العباد .
قال صلى الله عليه وسلم ( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله) .
ثانيا: أن تستعين بالذكر النبوي العظيم الوارد في ذلك الأمر، عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني، قال : ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك ؟، قال قل : ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك).
وأشار الى أنه ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على الدعاء العظيم سواء كان مدينا أوغير مدين ، لأن لفظه يشعر بالتحصن بالله عز وجل في كل وقت وعلى أي حال .
دعاء لقضاء الديناللهم فرَجَكَ القريبَ اللهم ستركَ الحصينَ اللهم معرُوفَك القديمَ اللهم عوائدَك الحسنةَ اللهم عطاك الحسنَ الجميلَ، يا قديم الإحسان إحسانك القديمَ، يا دائم المعرُوفِ معروفك الدائمَ.
دعاء قضاء الديون(اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) .
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي). (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا).
(دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).
(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).