انطلاق فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الحادي عشر.. صور
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، والتي شهدت العديد من الأحداث أبرزها كان تكريم الفنان يوسف الكعبي تقديرا لمسيرته الفنية الغنية وإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية في المنطقة الشرقية، حيث تم عرض مادة فيلمية تضمنت مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية عن مسيرته الفنية الطويلة.
تضمن الافتتاح أيضا عرض فيلم قصير حول مسيرة المهرجان الذي أطلقته دائرة الثقافة عام 2012 بهدف رعاية وصقل المواهب المسرحية، ترجمةً لتوجيهات حاكم الشارقة، كما تعرف جمهور الحفل على أعضاء لجنة التحكيم التي تترأسها الباحثة المصرية د. لمياء أنور، وتضم في عضويتها: الممثل والمخرج الإماراتي عيسى كايد، الممثل الإماراتي علي نبيل العامري، المخرج والممثل الأردني خليل مصطفى، والممثل التونسي نصر الدين عبيدي.
وفي نفس السياق، تنافس في المهرجان ٣ عروض مسرحية، وهي: "الضيف" للمخرج المصري محمد عبد الله، "أغنية الظمأ" للمخرج السورى هاكوب عيد، و"من أجل ولدي" للمخرج الجزائري ماسينيسا لبط.
يذكر أن المهرجان يقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وأقيم حفل الافتتاح بحضور الشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب الحاكم في مدينة خورفكان، الشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب الحاكم في مدينة كلباء، عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ورئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة ومدير المهرجان، والعديد من الأسماء الفنية المحلية والعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يوسف الكعبي حاكم الشارقة IMG 20240928
إقرأ أيضاً:
الفنون الشعبية.. كرنفالات جوّالة في «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يعيش زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، أجواءً مفعمة بالترفيه والموسيقى والعروض الفلكلورية والأهازيج الشعبية التي تقدم بين ساحاته وعلى مسارحه المختلفة. وتقدم فرق الفنون الشعبية باقات من أبرز العروض بأزيائها التقليدية في قالب تفاعلي، مما يرسخ مفهوم التناغم بين الدول المشاركة، ويؤكد على مكانة المهرجان كملتقى للثقافات والحضارات.
حضارات العالم
خصّص المهرجان ضمن أنشطته اليومية مجموعة من العروض الموسيقية والفلكلورية التي تستعرض الإبداعات من أنحاء العالم، وتقدمها أكثر من 10 فرق شعبية على مسارح المهرجان من دول مختلفة. وتتميز الفرق بطابعها الشعبي الأصيل وبالملابس الفلكلورية التي تعبر عن ثقافة كل دولة. ويعزف أعضاؤها بطرق فنية مختلفة تعبر عن حضارات العالم وأهمية الفن الشعبي لإظهار ثقافة الشعوب والتعبير عن مظهرها الحضاري.
الفرق الإماراتية
الفرق الإماراتية للفنون الشعبية من أبرز الفرق جذباً للزوار، من خلال عروضها الجوالة بين ساحات المهرجان أو فقراتها على مسرح «نافورة الإمارات». وتقدم فلكلوراً تراثياً على وقع فنون العيالة والحربية والرزفة، التي تعكس روح الثقافة الإماراتية وموروثها الشعبي، ويستخدم أعضاء الفرق في هذه العروض أدوات موسيقية تقليدية مثل الطبول، مع أداء حركات جماعية منظمة تروي قصصاً من التراث.
حفظ الموروث
وحول مشاركة الفرق الإماراتية في «مهرجان الشيخ زايد»، قال مبارك العتيبة، مسؤول الفنون الشعبية ومؤدي «فن العيالة» في المهرجان: تشكّل فنون الأداء التقليدية المحلية جزءاً من ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، وتتخذ الفرق الشعبية من المهرجانات الثقافية والتراثية والفنية، منصة لاستعراض هذه الفنون بين الفلكلور والأهازيج التراثية التي تتمثل في الأداء الشعبي الرصين، وتضيء جزءاً من ملامح الثقافة الإماراتية، بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال.
إقبال كبير
ومن بين الفرق الاستعراضية العربية التي تنال إقبالاً جماهيرياً كبيراً، فرقة «محظوظ» المصرية للفنون الشعبية التي تؤدي استعراضات فلكلورية مختلفة تحظى بشعبية كبيرة على مسرح الجناح المصري، حيث تجذب الفرقة زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار، لما تقدمه من مزيج خاص يجمع بين الاستعراض والعزف على آلة المزمار، إلى جانب الاستعراضات الشعبية الأصيلة الأخرى من مختلف محافظات مصر، ومنها الزفة المصرية واستعراض التنورة والحصان الراقص.
تبادل ثقافات
وعن مشاركة الفرقة للمرة الأولى في «مهرجان الشيخ زايد»، قال عماد الزين رئيس «محظوظ» للفلكلور المصري: نتشرف بالمشاركة ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يجمع فنون العالم في منطقة الوثبة، وأصبح منصة مهمة للالتقاء مع الآخر وتبادل الثقافات واكتساب المعرفة حول فنون الدول الأخرى، بعدما بات حدثاً عالمياً يضم بين أجنحته مختلف الحضارات، مجسداً ثقافات الشعوب عبر مشاركة الدول العربية والعالمية، والتفاعل معها عن قرب.
موشحات أندلسية
أما فرقة «الشموخ» المغربية، فتؤدي على مسرح الجناح المغربي موسيقى مراكشية على أنغام الموشحات الأندلسية، ضمن فقرات فنية واستعراضات فلكورية على وقع الفنون المراكشية والعيساوية والموسيقى الأمازيغية والصحراوية والطقوقطة، برفقة آلات القرع، مثل الدف والطبل، وسط تفاعل كبير وحضور لافت من الزوار. وأعرب منصف بوبل رئيس فرقة «شموخ» للفنون الشعبية عن سعادته للمشاركة في فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، وقال: شرف كبير لنا المشاركة للمرة الأولى في المهرجان الثقافي الأضخم في المنطقة، والذي يجمع حضارات وفنون العالم تحت منصة واحدة، واستطاع من خلال أنشطته المتميزة وفعالياته المتنوعة جمع العائلات في منطقة الوثبة، للاستمتاع بالأجواء التفاعلية والترفيهية والتراثية الرائعة.
فرق دولية
يستقطب «مهرجان الشيخ زايد» فرقاً فنية دولية من مختلف دول العالم، حيث تقدم عروضاً للفنون الشعبية تمثل ثقافاتهم، مثل العروض الأوروبية التقليدية التي تُبرز الرقصات الشعبية الخاصة بكل بلد، منها أميركا والأرجنتين والمكسيك، والفلكلور الآسيوي الذي يشمل رقصات من الصين وتايلند.