روسيا تعلن موقفا جديدا بشأن تفجير أنابيب نورد ستريم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن موسكو مستعدة لرفع قضية بشأن الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب "نورد ستريم" أمام القضاء إذا لم يفتح الغرب تحقيقا في هذا الأمر.
وتعرض خطا أنابيب نورد ستريم 1 و2، اللذان ينقلان الغاز تحت بحر البلطيق، لسلسلة من الانفجارات في سبتمبر 2022، بعد سبعة أشهر من إرسال روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الآن.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن روسيا قدمت ما وصفتها بأنها "دعاوى تمهيدية" بحق أربع دول استنادا إلى الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب الصادرتين في 1997 و1999 على الترتيب.
وأضافت "بدأت الآن المرحلة التمهيدية لتسوية النزاع، وهي مرحلة إلزامية تنص عليها الاتفاقيتان".
وتابعت "في حالة عدم حل القضية في هذه المرحلة، فإن روسيا تعتزم رفع الأمر إلى المحكمة والاستئناف أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بانتهاك الدول المعنية لالتزاماتها بموجب الاتفاقيتين".
وقالت "الدول الأخرى التي قد تكون لها علاقة بانفجارات نورد ستريم هي التالية في القائمة".
وقالت موسكو، في أكثر من مناسبة، إن الهجوم نفذته دول غربية وهو ما تنفيه هذه الأخيرة. أخبار ذات صلة قرار أوكراني يهدد عبور الغاز الروسي إلى أوروبا الإمارات وأفريقيا.. شراكات تنموية تفتح أبواب المستقبل المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورد ستريم تفجيرات الغاز نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
بايدن يعلن قرارا جديدا بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا
بايدن يعلن قرارا جديدا بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، عن "زيادة" في المساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك نحو ثمانية مليارات دولار من المساعدات العسكرية والذخائر الجديدة بعيدة المدى، قبل اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال بايدن في بيان "اليوم، أعلن عن زيادة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا وسلسلة من الإجراءات الإضافية لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في هذه الحرب".
وتعهّد بايدن تقديم مساعدات عسكرية بقيمة ثمانية مليارات دولار، بينها حزمة بـ5,5 مليارات دولار سيصدر ضوء أخضر بتقديمها قبل انقضاء مهلتها في نهاية العام المالي في الولايات المتحدة الاثنين.
وتم التعهّد بـ2,4 مليار دولار عبر "مبادرة الدعم الأمني لأوكرانيا" ما يعني أن المساعدات لن تصل فورا إلى أوكرانيا نظرا إلى الحاجة لشراء الذخيرة من قطاع الدفاع والشركاء، بدلا من الاعتماد على المخزون الأميركي.
أعلن بايدن أيضا بأن واشنطن ستزوّد أوكرانيا بذخيرة بعيدة المدى لـ"سلاح المواجهة المشتركة" من أجل "تعزيز إمكانيات أوكرانيا في تنفيذ ضربات بعيدة المدى".
لكن البيان لم يأت على ذكر الإذن التي تأمل كييف بالحصول عليه منذ مدة طويلة لضرب عمق الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية البعيدة المدى، والذي رفضه بايدن حتى الآن.
وحذّرت روسيا بقوّة من هكذا خطوة. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مقترح قواعد جديدة ستسمح لموسكو باستخدام أسلحة نووية ردا على أي هجوم جوي كبير.
واعتمدت أوكرانيا على الولايات المتحدة كأبرز داعم عسكري لها.
لكن هذه الدعم قد يكون على المحك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، والتي يتوقع بأن تشهد منافسة محتدمة بين المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب الذي تساءل عن سبب منح واشنطن كييف مليارات الدولارات.
كما قال بايدن الذي شارفت ولايته الرئاسية على الانتهاء، بأنه سيعقد اجتماعا عالي المستوى لحلفاء أوكرانيا في ألمانيا في تشرين الأول/أكتوبر "لتنسيق جهود أكثر من 50 دولة داعمة لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الروسي".