كيف تتأكد من أن هاتف iPhone الخاص بك أصلي وليس مقلدًا؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شهدت هواتف iPhone إقبالاً واسعاً على مستوى العالم، محققةً مبيعات تقدر بحوالي 39 مليار دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2024. ومع ذلك، أدى هذا الطلب المرتفع إلى ظهور نسخ مقلدة تكاد تكون مطابقة للأصلية، مما أثار قلق بعض المستخدمين. وبينما يمكن الاطمئنان عند شراء الجهاز من مصادر موثوقة مثل متجر Apple، قد يتعرض البعض للاحتيال عند الشراء من بائعين غير معتمدين أو حتى خلال إصلاح هواتفهم في أماكن غير معروفة.
فحص العبوة والملحقات
أولى خطوات التأكد من صحة جهاز iPhone هي فحص العبوة والملحقات المرفقة. تشتهر Apple بجودة تفاصيل منتجاتها، بدءاً من العبوة المتينة ذات الصور العالية الجودة والنصوص الدقيقة. يجب أن تكون الملحقات داخل العلبة، مثل كابل الشحن، متوافقة مع معايير Apple. إذا لاحظت عبوة غير محكمة أو ملحقات لا تبدو أصلية، فقد تكون هذه علامة على أن الهاتف مقلد.
التحقق من الرقم التسلسلي وIMEI
كل جهاز iPhone يحتوي على رقم تسلسلي فريد ورقم IMEI. يمكنك العثور على الرقم التسلسلي عبر الانتقال إلى "الإعدادات" ثم "عام" وفحصه عبر صفحة التحقق من التغطية على موقع Apple. إذا كان جهازك أصلياً، ستظهر تفاصيل الطراز وحالة الضمان. للتحقق من رقم IMEI، اطلب *#06# وقارن الرقم بالرقم المدرج على العلبة ودرج بطاقة SIM.
فحص جودة التصنيع
يتميز iPhone بجودة بناء عالية. يجب أن تكون أجزاء الجهاز محكمة بدون فجوات أو أجزاء فضفاضة. تأكد من أن الأزرار تعمل بشكل جيد وأن شعار Apple في الخلف محاذٍ تماماً وملمسه ناعم. إذا لاحظت أي عيوب في التصنيع مثل الحواف الخشنة أو الأزرار المفكوكة، فقد تكون هذه إشارة إلى أن الهاتف مزيف.
التأكد من نظام التشغيل
التحقق من نظام التشغيل يعد طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان جهاز iPhone أصلياً. جميع أجهزة iPhone الأصلية تعمل بنظام iOS. للتحقق من أن جهازك يعمل بأحدث إصدار، انتقل إلى "الإعدادات" ثم "عام" ثم "تحديث البرنامج". إذا لم يكن الهاتف يعمل بنظام iOS أو لا يمكن تحديثه، فمن المحتمل أنه مقلد.
زيارة مركز خدمة Apple
إذا كانت لديك أي شكوك حول صحة جهازك بعد اتباع الخطوات السابقة، يُفضل زيارة مركز خدمة Apple المعتمد. يمكن للخبراء في مراكز الخدمة فحص الجهاز والتأكد من أصالته، مما يضمن لك راحة البال والحماية من الوقوع في فخ الهواتف المقلدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جهاز iPhone
إقرأ أيضاً:
«مقلد» المرشحة للبرلمان النمساوي تحثّ المصريين والعرب التصويت لصالحها
حث عبد الباسط محمود مقلد؛ عضو التحالف الدولي للمصريين بالخارج؛ ومدير حملة إيمان مقلد المرشحة ذات الأصول المصرية للبرلمان النمساوي، المصريين والعرب المقيمين فى العاصمة النمساوية فينا، التوجه إلى مقار الاقتراع، يوم 29 سبتمبر الحالي، للإدلاء بأصواتهم لصالح «مقلد».
وقال «مقلد»، فى تصريحات خاصة أدلي بها لــ «الـوفد»، إن خروج المصريين والإخوة العرب المقيمين فى فيينا والتصويت لصالح إيمان مقلد، هو نوعًا من الدعم المُنتظر منهم لكون المرشحة هي عربية الأصول، وإن نجاحها هو نجاح للجالية العربية والمصرية فى النمسا.
وأضاف«مقلد» ، والد المرشحة ومدير حملتها الإنتخابية، أن ترشح إيمان مقلد للبرلمان النمساوي يأتي إستكمالاً لدورها فى العمل العام فى النمسا، حيث تشغل حاليًا منصب ممثل الأطفال والشباب في منطقة ميدلينغ، وتشارك بفاعلية في لجان هامة مثل لجنة البيئة وهيئة النقل والشؤون الاجتماعية والأمن والشباب.
وبيّن «مقلد»، أنّ نجلته المرشحة للبرلمان، هي عضو المجلس المحلي لمدينة فيينا عن الحي الثاني عشر، و مسؤولة الشباب في الحزب الإشتراكي النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة في العاصمة فيينا.
وعن برنامجها الإنتخابي قال إنه يرتكز على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل والحياة في منطقتها، وتسعي إلى تقديم حلول واقعية وفعالة لمشاكل المجتمع المحلي، تمكين الشباب من العمل السياسي و الاجتماعي و انضمامهم الي الأحزاب في سن مبكرة حتي يتعلم النشء النمساوي، مهام العمل السياسي و الاجتماعي.
وأعلنت السياسية الشابة، إيمان عبد الباسط محمود مقلد، 30 عامًا، ترشحها لإنتخابات البرلمان التشريعي النمساوي، التي تُقام نهاية شهر سبتمبر 2024، عن الحزب الإشتراكي النمساوي، الذي تبلغ حصته فى المجلس التشريعي 40 مقعدًا من إجمالي 182 مقعدًا هي عدد مقاعد البرلمان النمساوي، الذي يُمثل 9 ولايات إتحادية ل
دولة النمسا وهي جمهورية برلمانية.
من هي إيمان مقلد؟
و إيمان عبد الباسط محمود مقلد، وُلدت فى العاصمة النمساوية فيينا، لأب مصري هاجر إلى النمسا سنة 1985 وينتمي إلى مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج، ويدير حاليًا شركة نقل للسفريات والتنقلات الداخلية بين مقاطعات النمسا، وإيمان مقلد هي الإبنة الكبري لهذه الأسرة المصرية.
وهي حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير في كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة في أوروبا، ولاقت فكرة بحثها للماجستير لاقت إعجابًا كبيرًا، ليس فقط في النمسا، بل أيضًا في دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، حيث تواصلت معها جامعات هناك لإعداد دراسات تطبيقية للرسالة العلمية.
وتشغل عضو المجلس المحلي لمدينة فيينا عن الحي الثاني عشر، و مسؤولة الشباب في الحزب الإشتراكي النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة في العاصمة فيينا.
مباراتان اليوم في ختام الجولة الثانية لدوري نجوم العراق