مصادر إسرائيلية وإيرانية تؤكد نجاة نصر الله بأعجوبة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
في حدث أمني يُعتبر الأكبر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل أيام، شنت طائرات حربية إسرائيلية من طراز F35، اليوم الجمعة، غارة عنيفة بقنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 2000 رطل، مُستهدفةً أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله.
ووفقًا لقناة 13 العبرية، كان نصرالله متواجدًا في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، لكن هيئة البث الإسرائيلية لم تؤكد وجوده في مقر القيادة المركزية لحظة القصف.
وأفادت قناة المنار التابعة لحزب الله بأن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد شخص واحد على الأقل وإصابة نحو 50 آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت التقارير عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية القصف، التي حصلت على الضوء الأخضر من واشنطن.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم نُفذ بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوصول نصرالله إلى المقر المستهدف، إلا أن صحيفة “هآرتس” ووكالة “تسنيم” الإيرانية أكدتا نجاة نصرالله، مشيرةً إلى أنه في مكان آمن.
وقد تسببت الغارات، التي تخللها نحو 10 انفجارات، في تشكيل حزام ناري امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولاً إلى حارة حريك، مما أسفر عن تسوية ما بين 4 إلى 6 مبان بالأرض، بالإضافة إلى تدمير جسيم في المباني والشوارع المجاورة وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم قياديون بارزون في المقاومة. كما ارتفعت سُحب الدخان الأسود الناتج عن الانفجارات، مما جعلها مرئية من مسافات بعيدة.
على الفور، أعلنت منظومة الدفاع الجوي في إسرائيل حالة الاستنفار تحسبًا لردود فعل من حزب الله، حيث صدرت تعليمات من بلدية تل أبيب تطالب السكان بفتح الملاجئ فوراً. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية، مُشيرًا إلى أن المقر يقع تحت المباني السكنية في قلب بيروت.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تواصلت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف، بينما تصاعدت أعمدة الدخان في السماء، مُبشرةً بعواقب وخيمة على الوضع الأمني في المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.
ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.
وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.
إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.