الفجر الرياضي ينفرد من داخل منزل مؤمن زكريا.. هل خرج اللاعب لزيارة المقابر اليوم ورؤية "طلاسم السحر" المؤذية له؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
انتشرت أنباء العثور على سحر مؤذي لنجم الأهلي ومنتخب مصر السابق مؤمن زكريا، في إحدى المقابر.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن التربي فوجئ بوجود ورقة مكتوب عليها كلمة مرض وعدد من الطلاسم على صورة مؤمن زكريا وزوجته، وأن اللاعب حضر بنفسه اليوم لرؤية ذلك على الطبيعية.
وعلى الفور تحرك مراسل "الفجر الرياضي" صوب منزل مؤمن زكريا لمعرفة الحقيقة، وتحدث مع حارس المنزل الذي نفى علمه أي شيء عن هذا الأمر.
وقال: "مؤمن زكريا لم يخرج من منزله نهائيًا اليوم".
تشكيل أرسنال الرسمي أمام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي كارلو أنشيلوتي يكشف الفائز بالكرة الذهبية ما هو مرض مؤمن زكريا؟يعاني اللاعب مؤمن زكريا من مرض نادر يعرف بالتصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات الإرادية. يتسبب هذا المرض في تدهور وظائف الأعصاب تدريجيًا، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان القدرة على التحكم فيها.
نتيجة لهذا المرض، ابتعد مؤمن زكريا عن الملاعب لفترة طويلة، حيث سعى لتلقي العلاج داخل مصر وخارجها، أملًا في تحسين حالته الصحية والعودة إلى ممارسة كرة القدم. وبرغم التحديات الكبيرة التي يواجهها، لا يزال يحظى بدعم واسع من جمهوره ومحبيه الذين يتمنون له الشفاء العاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤمن زكريا مرض مرض مؤمن زكريا الشفاء العاجل التصلب الجانبي الضموري اضطراب عصبي الأهلي ومنتخب مصر الفجر الرياضي اللاعب مؤمن زكريا مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: صلاح والحمار
في زوايا العالم المزدحم بالصخب، حيث تتقاطع الأرواح في طرقات لا تنتهي، تنشأ عيون لا تعرف السكون، تترصد تفاصيل الآخرين بلا دعوة.. كأنما الحياة أصبحت خشبة مسرح، والجميع فيها مُشاهدون ومتفرجون، لا يتوقفون عن الهمس، ولا يملّون من تقديم الأحكام.. بل لا يعجبهم العجب!.. وتبدو هنا الخصوصية في هذا المشهد حلمًا بعيد المنال، يتحول الإنسان إلى لوحة مكشوفة، تُفسر ألوانها، وتُنتقد ضربات فرشاتها، وكأن حريته في رسم حياته أصبحت مسألة رأي عام. ترى، ما الذي يدفع البشر إلى التلصص على أرواح غيرهم؟ وهل بات الصمت فضيلة منسية في زمن يُقاس فيه كل تصرف بعدسات الآخرين؟.
مؤمن الجندي يكتب: حضرة المتهم فتوح.. أما بعد مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخيرنعيش اليوم في زمنٍ يبدو فيه الجميع مراقبًا من الجميع، تُصبح حياتنا مشهدًا عامًا، والجميع يُدلي بدلوه في كيفية عيشنا، وكأن الآخرين يملكون مفاتيح سعادتنا.. محمد صلاح، في بساطة كلماته، يُعيد صياغة الحقيقة الكبرى: الحياة لا تُقاس بما يتوقعه الآخرون، بل بما يُرضي قلوبنا ويُشعرنا بالسلام الداخلي، وقبلهما بالطبع رضا الله عز وجل.
"أنا بعيش الحياة بالشكل اللي أنا عايزه، مش اللي الناس عايزاه".. هذا التصريح لصلاح ليس مجرد كلمات، بل هو فلسفة حياة، دعوة للتفكر في معاني الحرية الشخصية والاستقلالية، ورحلة نحو استعادة الذات في مواجهة الضغوط المجتمعية.. فكلنا نعرف قصة جحا والحمار حيث نفذ ما يريده الناس في كل مرة (جلس وجر ابنه الحمار وأجلس ابنه وجره ونزلا وجرا الحمار) ولكنهم انتقدوه في كل الأحوال.. وها هو النجم المصري المتفرد ينسف قصة صلاح والحمار مبكرًا!.
تصريحه هذا هو صوت يُخاطب كل من يشعر بثقل نظرات الناس.. إنه يرفض قيودًا غير مرئية تُكبلنا: "مش فارق معايا الناس شايفة إني المفروض أعيش إزاي".. وهنا يكمن درس عميق في الانفصال عن أحكام الآخرين، درسٌ يحرر الروح من وهم التوقعات.
الحقيقة أنني أرى أن الحياة ليست مجرد قائمة مهام تُنجز لإرضاء الآخرين، بل هي لحظات من الشغف والبهجة.. كيف يُمكن لإنسان أن يحيا حياةً كاملة إذا كان دومًا رهينة لآراء الناس؟ دائمًا ما أدعو نفسي لكسر هذه القيود، إلى تذوق كل لحظة كما هي، بكل صدقها وبساطتها.
متاهة بلا نهاية"هي حياتي أنا مش حياتهم هما"، عبارة تحمل عمقًا فلسفيًا.. هنا يُذكّرنا صلاح بحقيقة أن الحياة هي رحلة فردية، مهما كثرت الأصوات المحيطة، كل شخص مسؤول عن رسم مساره، عن اتخاذ قراراته، وعن تحمّل نتائجها، سواء أكانت نجاحًا أم فشلًا.. العيش وفق توقعات الآخرين أشبه بالسير في متاهة بلا نهاية، أما أن تعيش حياتك كما تريد، فهو أشبه بالسير في حقل مفتوح، حيث تُشرق الشمس في كل خطوة، ويُزهر الطريق بثمار اختياراتك.
مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروحفي النهاية، تصريح محمد صلاح ليس مجرد موقف شخصي؛ إنه رسالة لكل إنسان يبحث عن ذاته وسط ضجيج العالم.. هو دعوة لأن نكون أكثر شجاعة، أكثر صدقًا مع أنفسنا، فعندما نُدرك أن حياتنا ملك لنا وحدنا، حينها فقط نعيش بصدق.. حينها فقط سنُدرك أن الحياة ليست سباقًا لإرضاء الآخرين، بل هي فرصة لا تُقدّر بثمن لنُشكلها كما نشاء، لنعيشها كما نُحب.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا