جديد التطبيع .. الإمارات تحظر الدخول لمطاراتها بشعار التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
واشتكت صحفية عربية من قيام أمن مطار أبو ظبي بالطلب منها خلع قميص رياضي كانت ترتديه وعليه عبارة “فلسطين” بخط كبير.
ووثقت الصحفية ليلى حامد المقيمة في بريطانيا، الحادثة، بواسطة الهاتف، وتظهر فيه شرطية إماراتية، وهي تطلب منها إمها نزع القميص أو تغطيته بملابس أخرى، المهم أن لا تظهر عبارة فلسطين عند دخولها الأراضي الفلسطينية.
وقالت حامد في مجموعة تغريدات عبر حسابها بموقع إكس “اقتربت مني موظفة برفقة عسكريين 4 مرات، وبعد خضوعي لتفتيش عشوائي، طلبوا مني إزالة قميص منتخب فلسطين لكرة القدم”.
وأضافت “من يعرفني، يعلم أنني أرتدي قمصان فلسطين حين أسافر، وبات زي المطارات الخاص بي، ومؤخرات عدت من اليابان وكوريا ولم أتعرض لمشاكل على الإطلاق بل إن مصورا كوريا التقطت لي العديد من الصور بالقميص”.
وذكرت أن القميص الذي ترتديه له طابع خيري لدعم فلسطين، مشيرة إلى أن كل عملية شراء يذهب من ريعها لدعم أطفال غزة في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي تقوم فيها الإمارات بمنع التضامن مع فلسطين، منذ بدء العدوان على غزة، وتمنع السلطات أية مظاهر أو محاولات للتعبير عن الرأي بشأن القضية الفلسطينية وتعمل على قمعها.
وأقدمت السلطات الإماراتية على ترحيل طالب، بسبب هتافه الحرية لفلسطين خلال حفل تخرجه من جامعة نيويورك في أبو ظبي في أيار/مايو الماضي.
وفي أحد المهرجانات، منع حراس الأمن، عددا من الأشخاص من دخول المكان بسبب ارتدائهم الكوفيات الفلسطينية.
وتصادف هذه الأيام ذكرى مرور أربعة أعوام على التطبيع الإماراتي الإسرائيلي علنا في خطوة جلبت رأس مال سياسي لأبوظبي في واشنطن وحسنت صورتها أمام داعمي الاحتلال، في صفقة مشبوهة انعقدت على حساب دماء الفلسطينيين.
فقبل أربع سنوات- جرى توقيع اتفاق التطبيع سيئ السمعة بشكل رسمي، وتأتي ذكرى الاتفاقية هذا العام في ظل حرب وحشية يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أسوأ جرائم حرب تُرتكب منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
٣٠٠ طليعًا وطليعة يشاركون في محطة الأقصر للبرامج التنموية بشعار "أبناؤنا مستقبلنا"
في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، المحطة الـ19 من قطار البرامج التنموية للنشء بمحافظة الأقصر. الفعالية، التي انعقدت تحت شعار "أبناؤنا مستقبلنا"، شهدت مشاركة 300 طليع وطليعة من أعضاء مراكز الشباب بالمحافظة، مثل "الأقالته"، و"السلام"، و"طيبة العوامية"، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وخلال الفعالية، تم تنفيذ سلسلة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تعزيز مهارات النشء وصقل مواهبهم، بما يتماشى مع رؤية الوزارة لتكوين جيل متوازن وقيادي. وشملت الأنشطة برامج رياضية، ورشًا فنية، أنشطة تنمية بشرية، وخدمات مجتمعية، إلى جانب ورش عمل لتنمية المهارات الحياتية والقيادية. وأكد القائمون على البرنامج أن الهدف الأساسي هو ترسيخ القيم الإيجابية لدى النشء، وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم بطرق إبداعية ومتنوعة.
ركزت الفعاليات، التي استمرت على مدار أيام، على تقديم برامج متكاملة تغطي الجوانب الإبداعية والقيادية والاجتماعية للنشء. تضمنت ورش العمل أنشطة تُعزز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتساهم في بناء شخصية متوازنة تُلهم جيلًا جديدًا ليكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه. كما ركزت الأنشطة الرياضية على بناء روح الفريق والانضباط، في حين ساهمت الورش الفنية في اكتشاف المواهب وتنميتها.
أوضح مسؤول في وزارة الشباب أن المشروع القومي للبرامج التنموية يهدف إلى "إعداد النشء ليكونوا قادة المستقبل من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية، وترسيخ القيم الوطنية، وتشجيع السلوك الإيجابي". وأضاف أن الورش الفنية والرياضية والتنموية تُعد أدوات فعالة لاكتشاف المواهب وصقلها، مما يعزز من روح الإبداع والمبادرة لديهم.
يُعد المشروع القومي للبرامج التنموية للنشء أحد أبرز المشروعات التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، في إطار دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". يستهدف المشروع تعزيز مهارات النشء من خلال تقديم برامج متنوعة تشمل أنشطة رياضية، فنية، تنمية بشرية، وخدمات مجتمعية.
ويتم تنفيذ هذه الأنشطة في مختلف محافظات مصر على شكل محطات متتابعة، حيث تُعد محطة الأقصر هي المحطة الـ19 ضمن البرنامج. ويركز المشروع على بناء شخصية مصرية متكاملة وقادرة على الحوار والتواصل مع الآخرين، مع تعزيز الانتماء الوطني والقيم الإيجابية.
وجاءت أهداف المشروع على النحو التالي:
تنمية القدرات القيادية والإبداعية للنشء.ترسيخ القيم الوطنية وبناء شخصية متزنة.تعزيز مهارات التواصل واحترام الذات.صقل المواهب الفنية والرياضية.دعم الأنشطة التي تحفز السلوك الإيجابي.
اختُتمت المحطة الـ19 بنجاح، مع التأكيد على استمرار هذه البرامج لتغطية المزيد من المحافظات بهدف الوصول إلى جميع الفئات العمرية. وأشاد المشاركون وأولياء الأمور بالدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم النشء وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.