تفاصيل اغتيال حسن نصرالله تحت الأرض بـ 14 طابق
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اغتال الاحتلال الإسرائيلي زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في هجوم على مقر الحزب والذي يقع تحت الأرض بـ 14 طابق، بالضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، مساء أمس الجمعة، حسب مصادر إسرائيلية.
وأكد جيش الاحتلال، صباح اليوم السبت، مقتل نصر الله رسميا، وتبعه بساعات بيانا من حزب الله باستشهاده، ومقتل علي كركي قائد المنطقة الجنوبية لحزب الله، وقيادات أخرى من الحرس الثوري الإيراني.
نفذت إسرائيل عملية الاغتيال، والتي أطلق عليها اسم "النظام الجديد"، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل، وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية" وهي قنبلة قادة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض، ووصلت إلى المقر الرئيس لـحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل اغتيال حسن نصرالله تحت الأرض زعيم حزب الله حسن نصر الله النظام الجديد تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
«أكتب وصيتك».. رجل توقع عملية اغتيال حسن نصر الله على الهواء مباشرة (فيديو)
في مشهد غريب، توقع الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على يد الاحتلال الإسرائيلي، خلال ظهوره في أحد اللقاءات التلفزيونية.
رجل يحذر حسن نصر الله على الهواء مباشرةولم يُكتف «الحسيني» بالتوقعات المُخيفة فقط، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، داعيًا حسن نصر الله إلى كتابة وصيته قبل فوات الأوان، وقال: «اجمع شملك وأعهد عهدك وأكتب وصيتك».
وأثارت تصريحات «الحسيني» جدلا واسعًا، بسبب أنها جاءت قبل الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت، في محاولة لاغتيال حسن نصر الله زعيم الحزب.
انفجارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروتوسُمعت انفجارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، تُعدّ الأعنف منذ بدء التصعيد، وهزّت منطقة حارة حريك، تحديدًا خلف مستشفى الزهراء، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
#عاجل
محاولة اغتيال #حسن_نصر_الله الان ولم يتم تأكيد نجاح العملية إلى الآن !! pic.twitter.com/UqttIA2hy4
وأكد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أن انفجارات اليوم في بيروت مختلفة عن الغارات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، وتشير التقارير إلى أن الغارة الأخيرة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من السكان بسبب اكتظاظ المنطقة في حارة حريك، وتعاني الضاحية الجنوبية لبيروت من حالات نزوح كبيرة بعد استهداف عدد من المباني في المنطقة.