التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سعيدة ميرضيائيفا، مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان، وذلك في العاصمة الأوزبكية طشقند ضمن زيارة رسمية لسموّه على رأس وفد من حكومة دولة الإمارات.
وبحث سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومساعد رئيس جمهورية أوزبكستان، خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة، وعلى كافة الأصعدة التنموية بصورة عامة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.


وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات الثنائية مع أوزبكستان، واستثمار الفرص المتاحة لتوسيع آفاق التعاون والعمل المشترك، في شتى المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، وذلك بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين، مشيداً سموه بالتطور الإيجابي الكبير الذي شهدته الشراكة المتميزة التي تربط بين الدولتين خاصة في مجال التحديث الحكومي.
من جانبها، رحّبت مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان بسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، مؤكدةً أن الزيارة تعكس مدى عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وتسهم في دفع جهود تطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشادت بالعلاقات الإماراتية-الأوزبكية الراسخة، وما أثمرته من شراكة استراتيجية نموذجية في العديد من المجالات، لاسيما على صعيد التحديث الحكومي، وما شهدته العلاقات السياسية والاقتصادية من تطور خلال السنوات القليلة الماضية، انطلاقاً من الرؤى المشتركة لقيادة البلدين وتوجهاتهما المشتركة لتوسيع آفاق التعاون بما يعود بالخير على الشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول سبل الارتقاء بفرص التعاون وتوظيف مقومات التميز التي يتمتع بها البلدان في تعزيز أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لديهما، لاسيما في القطاعات المتعلقة ببناء المستقبل من خلال تشجيع مجالات الاقتصاد المعرفي والتطوير التكنولوجي، كذلك ما يتعلق بفتح المجال أمام القطاع الخاص ومنح المزيد من التسهيلات الداعمة لرفع معدلات التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
وتناول اللقاء أهمية دفع مسيرة العمل المشترك قُدماً نحو زيادة وتيرة تبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في شتى المجالات التنموية، لاسيما على صعيد التحديث الحكومي وتوظيف التكنولوجيا في رفع معدلات الأداء وتعزيز الخدمات وزيادة كفاءة مختلف القطاعات، أيضاً أهمية توفير كافة الحوافز الممكنة للاستثمار في الجانبين والتي من شأنها دعم الأعمال وإيجاد كافة المقومات التي تكفل لها فرصة النمو والازدهار.
كذلك تم استعراض آفاق التعاون في مجالات العمل الإعلامي المختلفة نظراً لما يتمتع به الإعلام من تأثير في النهوض بالمجتمعات وإشراكها في دفع مسيرة التنمية والتصدي للتحديات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن من خلال زيادة الوعي المجتمعي بكيفية التغلب عليها. كذلك تم التطرّق إلى فرص التعاون في مجالات التعليم والتبادل المعرفي وتأهيل الكفاءات والكوادر المتخصصة والتعاون في مجال إعداد الأجيال الجديدة وتزويدها بالمعارف الحديثة الضرورية لمواكبة تطورات العصر وتضمن تخريج رصيد من الشباب القادر على ريادة مسيرة التطوير في البلدين.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومنى غانم المري، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى أوزبكستان.
يُذكر أن اللقاء جاء في إطار زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الرسمية إلى جمهورية أوزبكستان، والتي ركزت على بحث سبل تعزيز علاقات التعاون وتوسيع نطاق الشراكة الشاملة بين البلدين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد أوزباكستان الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم جمهوریة أوزبکستان

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين

بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الجمعة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الشرع أجرى اتصالا هاتفيا مع ابن زايد "تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".

 

وأضافت أن الجانبين "شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".

 

فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الشيخ ابن زايد أكد موقف بلاده "الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".

 

كما أكد "وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة"، حسب المصدر ذاته.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

 

ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات مع مسؤولين آخرين.

 

يأتي ذلك في إطار جهود دول العالم لاستكشاف ملامح المرحلة الجديدة في سوريا، ونسج علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة هناك، وجهود تلك الإدارة لشرح توجهاتها، وبناء علاقات جيدة مع المحيط الدولي.

 

وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في 23 ديسمبر الماضي، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا".

 

فيما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة الإمارات في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.

 

وضم هذا الوفد آنذاك وزراء الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، والكهرباء عمر الشقروق، والنفط غياث دياب، ورئيس الاستخبارات أنس خطّاب.


مقالات مشابهة

  • وزير الري يلتقى نظيره النيجيري للتباحث حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • سويلم يلتقي وزير المياه النيجيري للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • الناتو يبحث تعزيز روابط التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية
  • نهيان بن مبارك يبحث مع رئيس وزراء غرينادا سبل تعزيز العلاقات
  • رئيس الوزراء يبحث مع سفير الكويت بالقاهرة دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين
  • سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين
  • الإمارات تبحث تعزيز التعاون المالي مع أوزبكستان
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية مع رئيس جامعة تسينغهوا الصينية
  • «الباعور» يبحث تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • خالد بن محمد يبحث التعاون مع رئيس جامعة تسينغهوا