محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة سبورت:استقبل الان تردد القناة المفتوح على النايل سات وسهيل سات بسهولة
5 دقائق مضت
“تراخيص البناء الجديدة”.. الغاء اشتراطات البناء الجديدة و العودة إلى قانون 200823 دقيقة مضت
المؤسسة العامة للتقاعد تعلن عن موعد صرف راتب التقاعد وتحدد كيفية الوصول إلى تفاصيل المعاش40 دقيقة مضت
لينوفو تُظهر مدى جودة أداء جهاز Legion اللوحي القادم في الألعاب ثلاثية الأبعاد وألعاب RPG43 دقيقة مضت
الإقرار من قبل وزارة الدفاع نتائج القبول بشأن موعد الإصدار مع إضافة معلومات ثانية47 دقيقة مضت
وزارة العمل تقدم سن التقاعد في الجزائر وتطرح التعديلات الطارئة عليه مع وجود لائحة للعطل الرسمية56 دقيقة مضت
من المتوقع أن يشهد أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تطورات جديدة خلال الساعات المقبلة، وذلك مع تصدره أولوية المحادثات بين وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب ونظيره النيجري صحابي عومارو.
وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الوزير النيجري يجري زيارة إلى الجزائر، بداية من اليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول (2024)، على رأس وفد من المسؤولين وقيادات الوزارة الأولى، ومن قطاع المحروقات في بلاده، والشركة الوطنية للبترول “سونيديب” (SONIDEP).
ومن المقرر أن يناقش الطرفان، خلال زيارة عمل الوفد النيجري إلى الجزائر، مستجدات مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بالإضافة إلى التعاون في عدد من القضايا والملفات المتصلة بقطاع الطاقة بين البلدين.
وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، قد بحث في مارس/آذار الماضي 2024، خلال مؤتمر استضافته بلاده، مع نظيريه النيجيري والنيجري إعادة العمل بمشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بعد توقّفه بسبب اضطرابات أمنية في النيجر.
برنامج الزيارةتأتي زيارة وزير النفط النيجري في إطار بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة، لا سيما المحروقات، وذلك في أعقاب زيارة وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إلى جمهورية النيجر يومي 6 و7 أغسطس/آب 2024، وفق بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.
ومن المقرر أن يتضمّن برنامج زيارة وزير النفط النيجري العديد من اللقاءات، بالإضافة إلى زيارات لعدد من مواقع الإنتاج، للاستفادة من الخبرات الجزائرية، وبحث تنويع أوجه التعاون بين الجانبين؛ ليشمل قطاع تكرير النفط وقطاع البتروكيماويات.
كما ستجري خلال الزيارة مناقشة تنفيذ برامج تعاون خليجية، واستكمال المشروعات التنموية المشتركة، أهمها مشروع البحث والاستكشاف لشركة سوناطراك ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)
أنبوب الغاز العابر للصحراءيُعد أنبوب الغاز الجزائري النيجيري أحد أهم المشروعات الإستراتيجية في أفريقيا، إذ يبلغ طوله نحو 4 آلاف و128 كيلومترًا، أُنجِزت منها قرابة 2200 كيلومتر.
ويمتد الأنبوب من مدينة واري في جنوب نيجيريا عبر النيجر إلى مركز توزيع الغاز بمنطقة حاسي الرمل في الجزائر، وتصل ميزانيته إلى أكثر من 13 مليار دولار.
ويستهدف المشروع نقل نحو 30 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز النيجيري إلى أوروبا عبر الجزائر، ويحظى المشروع بدعم كبير من البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد، وتُعوّل عليه القارة العجوز التي تسعى إلى الاستغناء عن الغاز الروسي.
وفي 22 سبتمبر/أيلول 2021، قال وزير النفط النيجيري إن أبوجا ستبدأ إنشاء أنبوب النفط العابر للصحراء، مُضيفًا أنه التقى عددًا من الشركات والدول الأوروبية للحصول على التمويلات اللازمة للمشروع.
في 18 فبراير/شباط 2022، جرى إعلان الموافقة على خريطة طريق لأنبوب الغاز من قِبل ممثلي البلدان التي سيمُرّ عبرها الأنبوب إلى أوروبا، وهي النيجر والجزائر ونيجيريا.
وفي يوليو/تموز 2022، وقعت الجزائر مذكرة تفاهم مع نيجيريا والنيجر لإنجاز دراسة الجدوى وتعميق الدراسات لإنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.
جانب من مراسم توقيع مذكرة تفاهم مشروع خط الأنابيب العابر للصحراء – الصورة من صفحة وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في فيسبوك 28-07-2022تطورات متواصلة في المشروعفي سبتمبر/أيلول 2022، أعلن القائمون على المشروع العملاق البحث عن مصادر تمويل في مصر وإيطاليا.
وخلال مشاركته في مؤتمر “غازتك” الذي انعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، في سبتمبر/أيلول 2022، قال وزير النفط النيجيري، تيمبري سيلفا، إن أمن أوروبا يتطلب حصولها على بدائل للغاز الوارد من روسيا، وإن نيجيريا ستتخذ قرارًا قريبًا جدًا، بشأن استثمارات البنية التحتية لخطّ أنابيب تصدير الغاز إلى القارة العجوز
وفي مارس/آذار (2024)، بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، خلال الدورة السابعة لمنتدى الدول المصدرة في الغاز، التي استضافتها الجزائر، مع نظيريه النيجيري والنيجري إعادة العمل بمشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بعد توقّفه إثر الاضطرابات الأمنية في النيجر.
وأكد عرقاب موافقة جميع الأطراف على استئناف مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي يمتد على مسافة 4 آلاف كيلو متر من أبوجا حتى السواحل الجزائرية، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
أُنجز في مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء -حتى مارس/آذار الماضي- في نيجيريا حتى منطقة كامو، ولم يتبقَّ منه سوى 100 كيلومتر للوصول إلى حدود النيجر، وفي الجزائر حتى منطقة أهنات، وتتبقى 700 كيلومتر إلى الحدود مع النيجر.
وتتبقى من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء 700 كيلومتر من جهة الجزائر، بالإضافة إلى 1000 كيلومتر تمثّل شريط النيجر، و100 كيلومتر في نيجيريا، بإجمالي 1800 كيلومتر لإنجاز المشروع.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سبتمبر أیلول وزیر الطاقة وزیر النفط دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
العراق مقبل على أزمة طاقة.. قرارات ترامب تحاصر طهران وتضر بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
يقف العراق على مفترق طرق حاسم في ملف الطاقة، حيث يلوح في الأفق شبح انقطاعات واسعة للكهرباء مع تلويح واشنطن بإيقاف إعفاءات استيراد الغاز الإيراني. في ظل هذا المشهد المعقد، تتسارع الخطوات العراقية للبحث عن بدائل مستدامة، وسط تحذيرات من خسائر فادحة في حال تنفيذ القرار الأمريكي. وألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية ضد طهران،. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وفق ما أوردت وكالة رويترز، إن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته "يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي". ووفقا لوزارة الكهرباء، يحتاج البلد إلى نحو 50 ألف ميغاواط لسد حاجته من الطاقة في فصل الصيف، في حين ينتج حاليا نحو 28 ميغا واط، بحسب الأرقام الرسمية. الى ذلك، كشف نائب رئيس لجنة الطاقة والكهرباء النيابية وليد السهلاني، حجم خسائر العراق من الطاقة اذا نفذ قرار ايقاف استيراد الغاز الايراني. وقال السهلاني في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن " قرار الغاء العفو الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء، اذا اتخذ فعلا وتم إطفاء الخط بشكل تام، فان العراق سيخسر اكثر من 8 الاف ميغاواط وبالتالي فانه سيؤثر بشكل كبير على منظومة الطاقة في البلد". ماذا عن البدائل التي يملكها العراق؟، بين السهلاني ان "البدائل موجودة لكنها لا تعالج المشكلة الانية خلال هذه الفترة تحديدا مثل الطاقة المتجددة والاعتماد على توجيه الحكومة لدوائر الدولة بالاعتماد على الطاقة الشمسية والاسراع باستغلال حقلي العكاز والمنصورية لتوازن منظومة الطاقة في العراق". "نحتاج الى أكثر من 3.5 الاف مقمق من الغاز" بحسب السهلاني، مؤكداً أنه "في الوقت الذي نستورد من ايران 1.7 الاف اي ما يعادل 45 الى 40% من حاجة الغاز الفعلية الى محطات الطاقة التي تعتمد على الغاز". وفيما يتعلق بملف الطاقة في البلد، أكد نائب رئيس الطاقة النيابية، مطالبة اللجنة بتشكيل خلية ووجود رؤية استراتيجية من خلال شخصيات تنظر الى موضوع الطاقة مستقبلا على ان تكون الخطة عشرية. وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، رحب مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، بجهود السوداني لـ"تحقيق استقلال العراق في مجال الطاقة"، داعياً إلى "تشجيع دخول المزيد من الشركات الغربية والأميركية إلى قطاعي النفط والغاز في العراق"، وفق منشور على حسابه بمنصة إكس. سيناريوهات عديدة اتجه العراق خلال السنوات الماضية الى العديد من الدول المجاورة لمحاولة تقليل الاعتماد على الغاز الايراني بظل التهديدات الأمريكية المستمرة تجاه طهران، حيث وقع البلد في وقت سابق، عقدا مع تركمانستان لتوريد 20 مليون متر مكعب يومياً من الغاز. وتتولى شركة (Loxstone Energy) السويسرية، التي تم التعاقد معها بموجب قرارات مجلس الوزراء، مسؤولية إيصال الغاز التركمانستاني إلى العراق، عبر استخدام شبكة أنابيب إيران، معتمدين على آلية التبادل (Swap)، مما يضمن انسيابية وكفاءة عملية النقل، وفقا لبيان صادر عن وزارة الكهرباء. بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع. ولفت الى أن العراق يستورد من إيران "50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد". وكشف العوادي عن قرب حل مشكلة استيراد الغاز التركمانستاني، متوقعا وصوله إلى محطات إنتاج الطاقة العراقية خلال الشهرين المقبلين عبر الأراضي الإيرانية. وفي حال لم تنجح هذه الخطوة، فإن العراق لدية خيار آخر هو استخدام منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة، حسب تعبيره. ويستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران بما يتراوح بين ثلث و40% من احتياجاته من الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية، خاصة في أشهر الصيف عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، ويبلغ استهلاك الطاقة ذروته. ويواجه العراق صعوبة في سداد ثمن تلك الواردات؛ بسبب العقوبات الأميركية التي تسمح لإيران فقط بالحصول على الأموال، لشراء السلع غير الخاضعة للعقوبات؛ مثل: الغذاء، والدواء. الى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، وجود ثلاثة سيناريوهات بديلة للغاز الإيراني، معرباً عن أمله في أن يُمنح العراق وقتاً "ريثما يكتمل، سواء غازه الوطني أو مشاريعه العاملة التي تقلل الاعتماد على الوقود والغاز". وأوضح موسى السيناريوهات البديلة، وهي "استيراد الغاز عبر منصات الغاز الجاري نصبها في موانئ العراق، وكذلك استيراد الغاز من تركمانستان، إضافة إلى الاعتماد على الغاز الوطني بالتنسيق مع وزارة النفط العراقية". بشأن توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة، أشار أحمد موسى إلى دراسة "تجربة إقليم كوردستان في هذا المجال، بالإضافة إلى تجارب إيران، الأردن، تركيا، والمملكة العربية السعودية.. ومشروعات التحول الذكي في الشبكة الكهربائية ونصب العدادات الذكية". وشدد على أنه "من المبكر الحديث عن الوصول إلى تجهيز مستمر على مدار 24 ساعة"، موضحاً، أن "تحقيق خطة كهرباء 24 ساعة أو تأمين احتياجات المواطنين من الكهرباء يتطلب عملاً كبيراً، يشمل إنشاء محطات جديدة لزيادة الطاقة التوليدية، وتعزيز قطاع النقل عبر رسم خارطة فنية متكاملة، إضافةً إلى التوسع في قطاع التوزيع". واستغلت الولايات المتحدة مراجعة الإعفاءات، وهي من السبل التي اتبعتها للضغط على بغداد من أجل السماح بتصدير النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، والهدف هو تعزيز الإمدادات في السوق العالمية والحفاظ على استقرار الأسعار، ما يمنح واشنطن مجالا أوسع لمواصلة جهودها في تقييد صادرات النفط الإيرانية، بحسب مصادر لرويترز.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام