طارق الشناوي لـ"البوابة نيوز": ليس لدينا فضاء واسع لطرح كل القضايا بجرأة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناقد طارق الشناوي، إن من ضمن صفات التعريف للدراما التليفزيونية توصف بأنها دراما عائلية، وهذا يعني أن مشاكل العائلة وتفاصيلها الحياتية تصبح جزءا أساسيا في العمل الدرامي التليفزيوني.
وأضاف "الشناوي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": من البديهي أن قضايا المرأة والمشاكل الأسرية تتناول وتتم معالجتها في الدراما بكثرة أكثر من السينما.
وأشار إلى أن هناك أكثر من عمل في الستينيات مثل "القاهرة والناس" و"عادات وتقاليد" قد ناقشت قضايا الأسرية بأسلوب كوميدي فدائما الدراما التليفزيونية حميمة أكثر بمشاكل الناس وتفاصيلهم.
وتابع: علي الرغم مناقشة قضايا المرأة والموضوعات الاجتماعية عبر تاريخ الدراما إلا أن هناك موضوعات تحتاج لقدر من الجرأة لمناقشتها والوضع الحالي لم يسمح لمناقشة القضايا الاجتماعية بشكل صريح ومباشر لأن إذ تم طرحها سوف يصطدم بقاعدة كبيرة.
ولفت إلى أن خير مثال علي ذلك فيلم "الملحد" فعلي الرغم أن هذا الفيلم طبقاً لتقرير الرقابة بأنه يروج للإيمان الحقيقي ويقوم بضرب كل دعاوي الإلحاد ففي النهاية تم وقفه ولم يتم عرضه لمجرد اسم الفيلم فقط.
وقال: وهذا يؤكد أن ليس هناك فضاء واسع لمناقشة كل القضايا الاجتماعية سواء في الدراما أو السينما وخاصة التي يكون لها رأي للدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز طارق الشناوي عادات وتقاليد القاهرة والناس للدراما التليفزيونية برغم القانون ايمان العاصي
إقرأ أيضاً:
مصطفى عيسى لـ "البوابة نيوز": أزمة الذوق العام تحتاج دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لحلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلى والباحث فى جماليات الفن المعاصر، أن هناك أزمة مجتمعية كبيرة نستشعرها في اضمحلال الذائقة الجمالية، ولعلها مجتمعية غير منتسبة لفن بعينه إذا نظرنا إلى تكامل الفنون وتداخلها وتأثيراتها.
وأوضح التشكيلى والباحث فى جماليات الفن المعاصر فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان ما يحدث في الشارع من فوضي تتردد في الأغاني الشبابية مثلا سوف يتردد صداه في فنون التشكيل والقول مثل الرواية والشعر وغيرها، مؤكدا انها مائدة واحدة، ويجب أن تتسم بالتناغم بينما ما يحدث يأتي غالبا في العكس من ذلك.
وتابع: "أعتقد في طرح حلول تحتاج بداية إلى دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لكي تضع نقاطا ودوائر حول مناطق الخلل".
وعن عودة الدراسات النقدية المصاحبة للمعرض العام هذا العام، كتقليد كان متبعًا في الدورات السابقة، قال الفنان والناقد التشكيلى إن ما اتخذه قطاع الفنون التشكيلية في شأن الكتابات النقدية أمر مهم، مشيرا الى انه قد يراه حجرا في بحيرة كبيرة لكنه سوف يترك أثرا قابلا للنمو في اعتقادنا الجدي في ضرورة النقد وممارسته من خلال وسائط عديدة.