استشهاد المعتقل وليد خليفة في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، استشهاد المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاما) من مخيم العين في نابلس ، عقب اعتقاله قبل يومين.
وأوضحا في بيان صحفي، أنه تم تأكيد استشهاد خليفة بعد اقتحام منزل عائلته، الخميس الماضي، وإطلاق النار عليه، واعتقاله.
وأشارا إلى أن خليفة هو شقيق الشهيد أمير خليفة وشقيق المعتقل الإداري خالد خليفة، والاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّه، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر بهدف إعدامه، بعد اقتحامه لمنزل عائلته في المخيم، ولم تعرف طبيعة إصابته في حينه، كما لم يتسن لهما التأكد من المكان الذي نقل إليه لاحقاً، إلى أنّ وصلت معلومات لعائلته مساء الخميس تفيد باستشهاده، ثم جرى إبلاغ العائلة لاحقا من الارتباط الفلسطيني.
ووفقاً لعائلته، فإن جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، حيث جرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى، وكان وليد يصرخ وينادي على عائلته، لحظة اعتقاله، الأمر الذي يؤكد أن وليد كان في وعيه لحظة إصابته، واعتقاله.
وتابعت الهيئة والنادي، أنّ الجريمة التي ارتكبت بحقّ الشهيد خليفة، هي جزء من عملية استهداف طالت العائلة منذ اغتيال شقيقه أمير خليفة في شهر آب عام 2023، واعتقال شقيقه خالد خليفة إدارياً منذ عدة شهور.
وأكّدا أن جريمة إعدام الشهيد خليفة -وهو أب لأربعة أطفال (طفلتين وطفلين) أحد أطفاله يبلغ من العمر شهر-، تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة ، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية، وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وحمّل الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل وليد خليفة، وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما المستمرة، للمنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم والمطلوب ووقف حالة العجز المرعبة التي مسّت بكل المجتمع البشري، أمام حجم الجرائم المهولة التي يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها في إطار حرب الإبادة، وأحد أوجها العدوان الشامل على الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.
من الجدير ذكره أنّه ومنذ بدء حرب الإبادة بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وفي إطار عمليات التصعيد من حملات الاعتقال الممنهجة، صعّد الاحتلال كذلك من عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر على مواطنين خلال عملية اعتقالهم، وهناك العشرات من الجرحى داخل السّجون ممن استهدفوا برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقالهم، حيث يواجهون ظروفا قاهرة ومأساوية مع تصاعد الجرائم الطبيّة ومنهم من أصبح لديه مشكلات صحية مزمنة ودائمة.
ويشار إلى أنّه ومع استشهاد المعتقل خليفة، فإنّ عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا بعد تاريخ السابع من أكتوبر يرتفع إلى (25)، كما ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (262)، وهم المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات، أو أصيبوا واستشهدوا بعد ساعات أو أيام على اعتقالهم في مستشفيات الاحتلال، وكانت هوياتهم معلومة لدى المؤسسات المختصة وتم الإعلان عنهم، ويُضاف لهم عشرات المعتقلين من غزة الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد الحرب، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وبياناتهم حتى اليوم، في ضوء جريمة الإخفاء القسري المستمرة منذ بدء الحرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: استشهاد المعتقل
إقرأ أيضاً:
استشهاد منفذ عملية إطلاق النار على الاحتلال لدى حاجز تياسير
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل منذ قليل، تفاصيل حادث إطلاق النار في الضفة الغربية وعدد الضحايا، مشيرة إلى أن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد بسماع دوي إطلاق نار في حاجز تياسير شرق جنين شمال الضفة.
وأضافت قناة القاهرة الإخبارية، أن المنطقة التي وقعت بها عملية إطلاق النار كانت بالقرب من قاعدة عسكرية تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الإسعاف الإسرائيلي أكد وقوع 8 إصابات في صفوف جنود الاحتلال منهم 2 في حالة حرجة للغاية، و2 آخرين في حالة متوسطة إلى خطيرة، بينما باقي الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة.
وتابعت، أن موقع إطلاق النار كان بالقرب من حاجز تياسير أي منطقة عسكرية، وبالتالي كل المصابين من صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن بيان جيش الاحتلال أكد استشهاد الشاب الفلسطيني الذي أطلق النيران جراء تبادل النار بينه وبين جنود الاحتلال الموجودين عند النقطة العسكرية في تياسير شرق جنين.
اقرأ أيضاًالأونروا: العنف في الضفة الغربية يقوّض وقف إطلاق النار في غزة
إدخال 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
استكمال محاكمة مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية «أول حياتي ياما».. بعد قليل