دور استلام وتسليم بين رئيس الهيئة لرفع المظالم السلف والخلف
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت|
كرم نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية ، فهد العزي، ورئيس الهيئة العامة لرفع المظالم القاضي الدكتور عصام السماوي، اليوم، الرئيس السابق للهيئة القاضي الدكتور عبد الملك الأغبري .
وفي فعالية التكريم التي تم فيها استلام وتسليم بين رئيسي الهيئة العامة لرفع المظالم السلف والخلف بحضور نائب رئيس الهيئة القاضي يونس المنصور وعدد من أعضائها، أشاد رئيس الهيئة بأخلاق وتواضع ونزاهة رئيس الهيئة السابق وحرصه على أداء عمله وفقا للقانون والشرع .
وقال” إن القاضي عبد الملك الاغبري من الشخصيات المعروفة والمشهود لها في تقديم المشورة والنصح، حيث كان لي ناصحا أمينا خلال فترة عملي السابقة وأرجو أن تستمر علاقتنا خلال الفترة القادمة كما كانت في السابق وأفضل من ذلك”.
وثمن القاضي السماوي الجهود التي بذلها رئيس الهيئة السلف وقيادة وموظفي الهيئة للارتقاء بالأداء وتحسين العمل فيها خلال الفترة الماضية برغم العدوان والحصار الجائر، مؤكدا حرصه على مواصلة ومضاعفة الجهود للاستمرار في مسيرة البناء والتطوير للهيئة .
فيما هنأ رئيس هيئة رفع المظالم السلف القاضي عبد الملك الأغبري خلفه القاضي عصام السماوي على نيله ثقة القيادة الثورية والسياسية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
وعبر عن الشكر لقيادات وكوادر الهيئة الذين صمدوا طيلة السنوات الماضية في أعمالهم رغم الظروف الصعبة.
وقال إن هذا التكريم يعد تكريما لكل العاملين في الهيئة وعرفانا بجهودهم وصمودهم في وجه العدوان والحصار الجائر .
حضر الفعالية عدد من قيادات مكتب الرئاسة ومدراء العموم بهيئة رفع المظالم وموظفيها والعاملين فيها
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل
دعا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف إلى بدء إجراءات لرفع "هيئة تحرير الشام" من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية، وذلك لمنع وقوع كارثة إنسانية في سوريا.
وكتب قديروف في منشور عبر "تلغرام" اليوم الاثنين: "يحاول الغرب الجماعي أن يسبب تصعيدا بين روسيا والسلطات السورية الجديدة، لكننا لن نسمح بتمرير مثل هذا السيناريو".
وحسب قديروف، فإن "المواطن السوري يتطلع إلى الاستقرار والحياة الهادئة، وأنه من شأن قرارات القيادة الجديدة للبلاد (مثل التخلي عن ملاحقة الصحفيين والمسؤولين، وحل كل الجماعات المسلحة، وغيرها) أن تلبي هذه التطلعات، لكنه سيكون من الصعب القيام بذلك دون مساعدة شركاء".
وأشار قديروف إلى أن الأولوية تتمثل في منع وقوع كارثة إنسانية في سوريا، مضيفا أن "المشكلة خطيرة، وروسيا لديها القوة والوسائل اللازمة للمساعدة في حلها".
وكتب: "لإطلاق عمليات إيجابية، لا بد من الشروع في إجراءات لرفع هيئة تحرير الشام وممثليها من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية. ومن المهم، دون انتظار بداية هذه العملية أو نهايتها، أن يتم على الفور تنظيم عمل مجموعة اتصال بين البلدين، قادرة على بناء الاتصالات الأولى والبدء في حل المشاكل"، موضحا أن "هذه ممارسة عالمية تسمح لنا بتجاوز الأزمة في أسرع وقت ممكن ومساعدة السكان".
واقترح قديروف إشراك السوريين الذين يعيشون ويعملون في جمهورية الشيشان لفترة طويلة للعمل في مجموعة الاتصال هذه.
وأعرب قديروف أيضا عن استعداد سلطات الشيشان – حال تلقيها أمرا من القائد الأعلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين - لتقديم الدعم في تنفيذ دوريات شوارع مشتركة بين قوات شيشانية مع وكالات إنفاذ القانون السورية، مذكرا بأن عناصر الشرطة الشيشانية قد قاموا سابقا بتأمين النظام في بعض أجزاء سوريا وحماية الناس من النهب والعنف.
كما أشار قديروف أيضا إلى استعداد الشيشان لإرسال مدربين من الجامعة الروسية للقوات الخاصة في غروزني لنقل الخبرة والمعرفة الفريدة إلى ضباط الشرطة السورية.
وشدد قديروف على أن "أي تواجد روسي في سوريا سيحقق أهداف استقرار وأمن الشعب"، مضيفا أن للقوات الروسية تجارب متكررة في دعم السكان، تشمل المساعدة في حل المشاكل الإنسانية ومساعدة ضحايا الزلزال، وأن "هذه التجربة مفيدة للغاية في عملية إعادة إعمار البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد".
والأسبوع الماضي أكدت الخارجية الروسية أن موسكو أجرت اتصالات "بناءة" مع اللجنة السياسية لـ"هيئة تحرير الشام" في سوريا.
وذكرت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن لدى روسيا قضاياها الخاصة التي سوف تنطلق منها لرفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم التنظيمات الإرهابية.