الصحة: النقاط الطبية في المعابر الحدودية تواصل تقديم الخدمات للوافدين من لبنان جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
تواصل وزارة الصحة تقديم الخدمات الطبية بمختلف أنواعها للوافدين من لبنان جراء العدوان الإسرائيلي، وذلك عبر نقاط طبية مجهزة بسيارات إسعاف عند جميع المعابر الحدودية.
ومن المركز الصحي الحدودي في معبر جديدة يابوس بريف دمشق أوضح مدير الإسعاف والطوارئ في الوزارة الدكتور توفيق حسابا أن عدد الوافدين الذين احتاجوا إلى رعاية طبية منذ بدء العدوان حتى الآن 217 حالة، منهم 24 حالة تم نقلها إلى مشافي دمشق كونها تحتاج عناية تخصصية نوعية جراء إصابات تعرضوا لها بسبب العدوان.
ووفق الدكتور حسابا تقدم النقاط الطبية بمختلف المعابر الحدودية جميع الإسعافات اللازمة للوافدين وتشمل رعاية طبية للمرضى والمسنين وخدمات الصحة الإنجابية للنساء واللقاح للأطفال والعلاج والأدوية للذين يعانون من أمراض مزمنة، كما يتم نقل الحالات التي تحتاج إلى دخول مشفى عبر سيارات إسعاف إلى المشافي، وتقدم الخدمات لهم مجاناً.
ولفت الدكتور حسابا إلى أنه إضافة إلى الخدمات الصحية التي تقدمها الكوادر الطبية في معبر جديدة يابوس بريف دمشق يوجد مركز خدمات مجتمعية تابع للهلال الأحمر العربي السوري، يقدم خدمات رعاية مجتمعية للوافدين الذين يحتاجون إلى أوراق ثبوتية وغير ذلك إلى جانب عيادة متنقلة لتقديم الفحوصات الطبية، مشيرا إلى أنه وبإشراف مديرية صحة ريف دمشق تقدم عيادة جمعية تنظيم الأسرة عند المعبر أيضاً خدمات طبية للوافدين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في الـ 24 من الشهر الجاري عن الجهوزية التامة على مدار الساعة لتوفير الخدمات الطبية والإسعافية للوافدين من لبنان، وترصد وتقصي الأمراض، وتحري الحالة التلقيحية للأطفال، وذلك عبر معابر جديدة يابوس وجسر قمار وجوسيه ودبوسية ومطربا والعريضة، وتم وضع جميع المشافي التابعة لمديريات الصحة في المحافظات الحدودية مع لبنان بجاهزية تامة لاستقبال أي حالات ورفد المعابر بسيارات إسعاف مجهزة على مدار 24 ساعة، إضافة إلى أطباء وإرسال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.