أعلنت  الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالقاهرة برئاسة هانى ميلاد إرسال مذكرة إلى الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات بشات نقل الذهب بين المحافظات خلال خطوط السكك الحديدية 
وأوضح "ميلاد" أنه تلقى  العديد من الشكاوى من منتسبي شعب الذهب في المحافظات المختلفة وخاصة محافظات الصعيد "الأقصر وأسوان"، تفيد بمنعهم من استخدام القطارات في حالة حملهم لحقائب تحتوي على كميات من المصوغات الذهبية المدموغة بعد الحصول عليها من المصانع الموجودة بالقاهرة، حيث يواجهون حاليا صعوبة في نقلها بأمان إلى محافظات الصعيد لإعادة بيعها للمستهلكين من أبناء هذه المحافظات، وذلك بسبب رفض عناصر الأمن المسئولة عن محطات السكك الحديدية لدخول حقائب المشغولات الذهبية بصحبة التجار واستقلال القطارات بها خوفا من تعرضهم للسرقة أو الفقد بما يقع بالمسئولية على السكك الحديدية.

الأمر الذي يدفع التجار إلي البحث عن سبل أخرى لنقل الشحنات إما بالطيران الذي يرفع من تكلفة المشغولات على المستهلك، أو اللجوء للسفر بسيارات أجرة أو سيارات خاصة وما يمثله ذلك من خطورة شديدة بسبب طول المسافة على الطرق الصحراوية وصعوبة تأمين الشحنات.

اضاف المهندس هاني ميلاد  ،أنه تمت دراسة المشكلة والتأكد من رفض المسئولين عن محطات السكة الحديد لسفر التجار من منتسبي شعب الذهب بالمشغولات المدموغة اللازمة لتجارتهم بعد تسديد كافة رسومها لمصلحة الدمغة والموازين، وحصولهم على أوراق رسمية تفيد بذلك، بحجة التخوف من احتمال تعرضهم لمخاطر تعود بالمسئولية على هيئة السكك الحديدية، الأمر الذي يعرضهم بالفعل لمخاطر مؤكدة في حال تحركهم بسيارات الأجرة أو السيارات الخاصة أو الطيران الذي يحمل تكلفة زائدة على سعر المشغولات.

موضحا أنه تم رفع مذكرة للاتحاد العام للغرف التجارية وبالفعل قام أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، المنوط به مخاطبة  وزير النقل بإرسال مذكرة للفريق كامل الوزير  وزير النقل والمواصلات بمضمون المشكلة الخاصة بتجار الصعيد لاتخاذ ما يرونه مناسبا لدراستها وحلها، وذلك تيسيرا على الزملاء من أبناء محافظات الصعيد الذين يعتبرون السكك الحديدية الوسيلة الأكثر أمانا بالنسبة لهم واقتصادية في نفس الوقت، ويتحركون من خلالها بالشحنات على مسئوليتهم الخاصة.
ويضيف رئيس الشعبة ان مجلس إدارة الشعبة يسعى دائما لتحسين مناخ التجارة وحل المشكلات التي تواجه العاملين بقطاع الذهب والتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف مع الجهات الرسمية لتنمية القطاع والحفاظ على حق الدولة مع مراعاة حق التاجر والمستهلك في نفس الوقت، فصناعة وتجارة الذهب أصبحت اليوم مثار اهتمام الجميع والعمل على تطويرها وتنظيمها وتأمينها أصبح أولوية في الوقت الحالي في ظل ارتفاع أسعار الذهب العالمية والاعتماد عليه كمخزن للقيمة أكثر من كونه حلى للزينة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تسببت في ارتفاع نسب التضخم على مستوى العالم وليس في مصر فقط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعبة العامة للذهب والمجوهرات المهندس هاني ميلاد المشغولات الذهبية الغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية الفريق كامل الوزير السكك الحديدية محافظات الصعيد الشعبة العامة للذهب الاقصر واسوان السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

وسط ترقّب لمحادثات السلام الخاصة بأوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، وسط تكهنات بشأن تأجيل محتمل لزيادات إنتاج “أوبك+”، وعدم اليقين بشأن تدفقات النفط من روسيا، بينما تكبدت أسعار الذهب خسائر، خلال تعاملات اليوم بفعل عمليات جني الأرباح.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 76.04 دولار للبرميل لترتفع لليوم الثالث على التوالي.

ويدرس تحالف “أوبك+” إمكانية تأجيل سلسلة من الزيادات الشهرية في الإنتاج، والتي كان من المقرر أن تبدأ في أبريل، مما قد يمثل رابع تأجيل لهذه الزيادات في حال تنفيذ القرار.

وقالت روسيا “إن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لصادرات النفط الخام من كازاخستان، هوت 30 إلى 40 في المائة الثلاثاء بعد هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية على محطة ضخ”.

وتفيد حسابات «رويترز» بأن خفضاً 30 في المائة يعادل خسارة 380 ألف برميل يومياً من الإمدادات إلى السوق.

وفي الوقت نفسه، هدّد الطقس البارد إمدادات النفط الأميركية، حيث قدَّرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن الإنتاج في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة سينخفض ​​بما يصل إلى 150 ألف برميل يومياً بسبب البرد.

بدورها، تكبدت أسعار الذهب خسائر، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بفعل عمليات جني الأرباح بعد أن سجلت الأسعار مستويات مرتفعة قياسية في الآونة الأخيرة، مع ترقب المستثمرين محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا بعد أن وافقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إجراء المزيد من المناقشات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في الجمهورية السوفيتية السابقة.

انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2928.52 دولار للأونصة (الأوقية)، وهو ما يقل 14 دولارا عن أعلى مستوى على الإطلاق عند 2942.70 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2945.90 دولار.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 32.57 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 974.32 دولار، ونزل البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 974.56 دولار، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء “إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا”. ويمكن أن يخفف الاتفاق أو يساعد في إزالة العقوبات التي عطلت تدفقات شحنات النفط الروسية.

مقالات مشابهة

  • تعيينات وزارة النقل 2025.. ما الشروط المطلوبة؟
  • بلدي مسقط يطلع على خطة تطوير النقل العام بالحافلات
  • تشغيل المترو والتاكسي البحري في مسقط ضمن ثالث مراحل "استراتيجية النقل العام"
  • القبض على عصابة تزوير البطاقات الصحية الخاصة بطلبة المدارس بالقاهرة
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير بطاقات الطلاب الصحية بالقاهرة
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
  • الحكم الإسباني الذي طرد بيلينجهام يواجه تحقيقات بشأن أعماله التجارية
  • الحكم بالإعدام على 5 أشقاء في جريمة هزت الصعيد في مصر
  • النقل تعلن مواعيد تشغيل خطوط المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT خلال رمضان
  • وسط ترقّب لمحادثات السلام الخاصة بأوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟