أزمة بين النقل والغرف التجارية بسبب نقل الذهب في خطوط السكك الحديدية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالقاهرة برئاسة هانى ميلاد إرسال مذكرة إلى الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات بشات نقل الذهب بين المحافظات خلال خطوط السكك الحديدية
وأوضح "ميلاد" أنه تلقى العديد من الشكاوى من منتسبي شعب الذهب في المحافظات المختلفة وخاصة محافظات الصعيد "الأقصر وأسوان"، تفيد بمنعهم من استخدام القطارات في حالة حملهم لحقائب تحتوي على كميات من المصوغات الذهبية المدموغة بعد الحصول عليها من المصانع الموجودة بالقاهرة، حيث يواجهون حاليا صعوبة في نقلها بأمان إلى محافظات الصعيد لإعادة بيعها للمستهلكين من أبناء هذه المحافظات، وذلك بسبب رفض عناصر الأمن المسئولة عن محطات السكك الحديدية لدخول حقائب المشغولات الذهبية بصحبة التجار واستقلال القطارات بها خوفا من تعرضهم للسرقة أو الفقد بما يقع بالمسئولية على السكك الحديدية.
اضاف المهندس هاني ميلاد ،أنه تمت دراسة المشكلة والتأكد من رفض المسئولين عن محطات السكة الحديد لسفر التجار من منتسبي شعب الذهب بالمشغولات المدموغة اللازمة لتجارتهم بعد تسديد كافة رسومها لمصلحة الدمغة والموازين، وحصولهم على أوراق رسمية تفيد بذلك، بحجة التخوف من احتمال تعرضهم لمخاطر تعود بالمسئولية على هيئة السكك الحديدية، الأمر الذي يعرضهم بالفعل لمخاطر مؤكدة في حال تحركهم بسيارات الأجرة أو السيارات الخاصة أو الطيران الذي يحمل تكلفة زائدة على سعر المشغولات.
موضحا أنه تم رفع مذكرة للاتحاد العام للغرف التجارية وبالفعل قام أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، المنوط به مخاطبة وزير النقل بإرسال مذكرة للفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات بمضمون المشكلة الخاصة بتجار الصعيد لاتخاذ ما يرونه مناسبا لدراستها وحلها، وذلك تيسيرا على الزملاء من أبناء محافظات الصعيد الذين يعتبرون السكك الحديدية الوسيلة الأكثر أمانا بالنسبة لهم واقتصادية في نفس الوقت، ويتحركون من خلالها بالشحنات على مسئوليتهم الخاصة.
ويضيف رئيس الشعبة ان مجلس إدارة الشعبة يسعى دائما لتحسين مناخ التجارة وحل المشكلات التي تواجه العاملين بقطاع الذهب والتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف مع الجهات الرسمية لتنمية القطاع والحفاظ على حق الدولة مع مراعاة حق التاجر والمستهلك في نفس الوقت، فصناعة وتجارة الذهب أصبحت اليوم مثار اهتمام الجميع والعمل على تطويرها وتنظيمها وتأمينها أصبح أولوية في الوقت الحالي في ظل ارتفاع أسعار الذهب العالمية والاعتماد عليه كمخزن للقيمة أكثر من كونه حلى للزينة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تسببت في ارتفاع نسب التضخم على مستوى العالم وليس في مصر فقط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعبة العامة للذهب والمجوهرات المهندس هاني ميلاد المشغولات الذهبية الغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية الفريق كامل الوزير السكك الحديدية محافظات الصعيد الشعبة العامة للذهب الاقصر واسوان السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إذ عزز تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.84% إلى 3290 دولارا للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.05 دولار في 22 أبريل/نيسان الحالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعاود الانخفاض اليوم الأحدlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدend of listوارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.04% إلى 3300.10 دولار للأوقية، معوضة خسائرها الصباحية.
وزاد الدولار الأميركي 0.25% مقابل سلة من العملات، وهذا يجعل الذهب أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال تيم واترر كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد": "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تشعر بتحسن طفيف بشأن وضع التعريفات الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل/نيسان".
وأضاف: "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهذا أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات جارية بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.
إعلانوكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من الركود.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.32% إلى 33 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 0.86% إلى 979.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.13% إلى 949.85 دولارا للأوقية. النفطارتفعت أسعار النفط قليلا، اليوم الاثنين، لكنها ظلت متأثرة بالضبابية بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ما يلقي بظلاله على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، في حين ألقى احتمال زيادة أوبك بلس لإمداداتها المزيد من التشاؤم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات إلى 66.96 دولارا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 9 سنتات أيضا إلى 63.10 دولارا للبرميل.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت مومو أستراليا، مايكل مكارثي: "غياب الأخبار يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل متواضع إذ يتخذ المتعاملون مراكز قصيرة قبل زيادة محتملة في إمدادات أوبك بلس من اجتماع الخامس من مايو/أيار المقبل وزيادة كبيرة في الإنتاج في الولايات المتحدة".
ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم، أو مجموعة أوبك بلس، تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون في الخامس من مايو/أيار المقبل.
وتسببت توقعات زيادة المعروض والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي في انخفاض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وتعرضت السوق لاضطرابات بسبب إشارات متضاربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصين بشأن التقدم الذي تم إحرازه لتهدئة الحرب التجارية التي تهدد بتقليص النمو العالمي.
إعلانوفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.
يراقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، والتي تستمر هذا الأسبوع، وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يزال "حذرا للغاية" بشأن نجاح المفاوضات.