تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمانة قطاع شمال القاهرة بحزب حماة وطن، احتفالية موسعة بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المقرر في 27 سبتمبر من كل عام.
أقيمت الاحتفالية بقيادة الدكتور ياسر مهران أمين قطاع شمال محافظة القاهرة بالحزب، وبحضور الدكتور هشام زعزوع  وزير السياحة الأسبق، والدكتورة داليا هلال عضو أمانة الحزب، والدكتورة شذى منصور أمين العلاقات العامة، وأحمد عبد الرؤوف أمين شؤون السياحة بالحزب، واللواء هاني عبد العزيز مساعد الأمين العام للأزمات، ومحمد جمال مساعد الأمين العام لقطاع القاهرة، وأحمد عبد الرؤوف أمين الأنشطة السياحية بالقاهرة، وعددا من اللواءات السابقين.

وخلال الحفل، ألقى الدكتور ياسر مهران أمين عام الحزب، كلمة أكد خلالها على أن حرب أكتوبر كانت ملحمة وطنية تصدرها الجيش المصري الذي يظل الدرع الواقي لمصر أمام العالم، داعيا لاستلهام روح أكتوبر في النهضة الوطنية والعمل الجماعي لصالح الوطن الأكبر الذي يستحق منا كل الجهود المخلصة والوفاء.

جانب من الاحتفال


ومن جانبه،  قال الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إن احتفال الحزب بذكرى انتصارات أكتوبر والمتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العالمي، جاء ليعيد ذكريات رائعة لدى الوزير الأسبق، موضحا: "أمضيت سنوات طويلة من عمرى انتمى لقطاع السياحة، وهو الداعم الكبير للاقتصاد الوطني، ويدر العديد من العملات الأجنبية التي تحتاجها الدولة في الوقت الحالي، وتعمل على تنميتها من خلال التصدير، ويعتبر القطاع السياحي من أهم نشاطات التصدير، حيث يقدم للعالم رحلات ممتعة وخبرات وتجارب فريدة بمقابل مادي".

وأشار زعزوع، إلى أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، هي مناسبة غالية لكل مصري، مستعرضا ذكرياته مع نصر أكتوبر وحجم المعاناة الكبيرة الذي شهدها جنودنا للدفاع عن وطننا الغالي، مقدمين أرواحهم فداءا لاعلاء كلمة الوطن، وطالب زعزوع الأجيال التي لم تعاصر تلك الملحمة لضرورة الافتخار بمصر وشهدائنا الذين فارقوا الحياة دفاعا عن الوطن.

وحول قطاع السياحة المثري، قال الوزير، إن صناعة السياحة هي صناعة حديثة نسبيا بدأت في القرن الـ19 بمجهودات فردية ثم انطلقت للعمل الاحترافي بعد الحرب العالمية الثانية، عندما تم اختراع المحرك النفاث الذي ساهم بشكل كبير في تطوير حركة الطيران.

وتابع أن عام 1952 كان عدد السائحين في العالم لا يزيد عن 25 مليون سائح لكنه في عام 2019 قبل جائحة كورونا وصلت أعداد المسافرين حول العالم إلى مليار ونصف المليار مسافر، بحجم إنفاق بلغ 1.7 تريليون دولار، ثم تراجعت حركة الطيران  بشكل حاد خلال جائحة كورونا، ثم عاودت الارتفاع مجددا، لافتا إلى أن العالم يحتفل في هذا العام بعودة حركة السياحة الى عام الذروة عالميا، وما لذلك من أهمية خاصة وأن القطاع السياحي يوفر وظيفة من كل 10 وظائف متاحة عالميا سواء بشكل مباشر في السياحة أو غير مباشر، ما يعكس أهمية هذا القطاع في حياتنا.

جانب من الحضور


وأضاف زعزوع، أنه في مصر كان عام 2010 هو عام الذروة السياحية حيث استقبلنا 14.5 مليون سائح بإيرادات 12.5 مليار دولار، وكان ذلك يمثل 3 أضعاف ما حصلته قناة السويس آنذاك، ولكن الآن هناك دول كثيرة أصبحت تنافس على كعكة السياحة المتميزة في الشرق، ولذا وضعت مصر استراتيجية تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بإيرادات 30 مليار دولار، وطبقا لتصريحات شريف فتحي وزير السياحة الحالى فإنه يمكن تحقيق المستهدف من الأعداد السياحة طبقا للمخطط الحالي في 2031.
وطالب زعزوع حزب حماة وطن بالاضطلاع بدوره واستغلال خبرات أعضائه وتاريخهم في العمل العام، بالمشاركة في وضع استراتيجيات لتنمية الحركة الوافدة لمصر وزيادة الطلب على السفر للمقاصد المصرية.
 

جانب من التكريم

 

وخلال الحفل، قدم فريق طلائع المستقبل بعض عروض الفلكلور المصري، وفي ختام الحفل كرم الدكتور ياسر مهران، أسم الشهيد طيار إبراهيم هلال، وهو والد الدكتورة داليا هلال عضو أمانة الحزب، وتسلمت الدرع زوجة الشهيد سهير العقدة، كما قام  بتكريم أسر الشهداء، وتكريم د. هشام زعزوع، ثم تكريم كل الأمناء والمساعدين وأعضاء لجان قطاع شمال ومن ضمنها لجنة الأنشطة السياحية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماة وطن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الجيش المصري وزیر السیاحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط فى الوقت الراهن كبيرة ومعقدة، فى ظل السياسة الإسرائيلية التي تسعى للهيمنة على المنطقة باستخدام القوة والضغط، فضلاً عن تدخلات القوى الإقليمية فى الشئون الداخلية لدول المنطقة التي زادت من تعقيد الأوضاع، بالإضافة إلى أن الإقليم أصبح ساحة لصراع بين القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى المشهد العالمى مع انطلاق عام 2025؟

- العالم مشتعل ويشهد حالة استقطاب واسعة، ويعانى من تداعيات استمرار الحروب، والتي أدى استمرارها إلى التصعيد ودخول أطراف أخرى إلى حلبة الصراع، ما يهدد الاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، فالعالم أجمع بات متيقناً من أن إحلال السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة فى تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب فى أمن وسلام مع إسرائيل.

ما أبرز القضايا التى تشكل تهديداً للمنطقة فى الوقت الراهن؟

- التحديات كبيرة ومعقدة فى المنطقة، وأبرزها السياسة الإسرائيلية التى تسعى للهيمنة على المنطقة وتستخدم القوة للضغط على جيرانها.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تدخلات إقليمية فى الشئون الداخلية للدول فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، فالشرق الأوسط يواجه العديد من الأزمات ذات الشأن الدولى، منها العدوان الإسرائيلى على غزة والتطورات السورية، والمناوشات الإيرانية - الإسرائيلية، فى وقت تتصاعد فيه الأزمتان السودانية والليبية.

وعدم التوصل لدولة منذ 2011، وجميعها مشاكل وأزمات مشتعلة تؤثر على المنطقة وعلى استقرارها، بعدما أصبحت المنطقة ساحة صراع بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يزيد من حدة التوتر. كما أن نقص الموارد الأساسية للشعوب وزيادة نفقات التسليح يشكلان تحدياً كبيراً، ونشهد نشاطاً مكثفاً للجماعات المسلحة الفاعلة ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً فى المجمل، وبالتالى فالتحديات كبيرة ومتعددة وتهدد استقرار المنطقة.

هل تتوقع أن يحمل العام 2025 انفراجة فى المنطقة؟

- عام 2025 سيكون صعباً للغاية، هناك مؤشرات تدل على أن الأمور لن تكون سهلة، حيث نعيش فى فترة من التغيرات السياسية على مستوى العالم كله، والسياسة الأمريكية قد لا تتوافق مع طموحات الشعوب العربية فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، ومن الصعب أن نشهد انفراجة كبيرة قريباً.

هل تسهم الضربات المكثفة الإسرائيلية فى الشرق الأوسط فى توسعة رقعة الصراع؟

- أعتقد أن رقعة الصراع فى المنطقة قد اتسعت بالفعل، وأصبحت معظم الأوضاع معقدة بشكل كامل، ولا أعتقد أن هناك مساحات جديدة يمكن أن يشهد فيها الصراع توسعاً كبيراً فى المرحلة الحالية، والوضع قائم بالفعل فى معظم أنحاء المنطقة، وإذا كانت هناك تحركات جديدة، فهى تندرج ضمن إطار التصعيد القائم منذ فترة طويلة.

وأرى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التدخل بحزم لمنع إسرائيل من الاستمرار فى سياستها المتهورة وغير المدروسة التى تجر أطرافاً أخرى إلى الدخول فى الصراع، وتدفع بالشرق الأوسط إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار وتهديد مصالح الشعوب.

ما رأيك فى الرؤية المصرية فى التعامل مع أزمات المنطقة؟

- مصر تتبع سياسة حكيمة فى التعامل مع قضايا المنطقة، ومنذ فترة طويلة تحاول القاهرة الحد من تصعيد التوترات وتحسين الوضع فى المناطق التى قد تشهد توتراً، كما أن مصر تلعب دوراً إيجابياً فى جميع القضايا المزمنة فى المنطقة، سواء فى فلسطين أو ليبيا أو سوريا أو اليمن، والسياسة المصرية تحظى بتقدير كبير على الساحة الدولية، وقد شهد الجميع بحكمة مصر فى التعامل مع هذه الأزمات.

وكيف ترى دور الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع أزمات الشرق الأوسط؟

- لا بد من التأكيد على أن الشرق الأوسط مضطرب ومشتعل بأزمات كبيرة ويحتاج لجهود مصر المستمرة دون كلل بجميع الطرق، وتمت الإشادة بالمبادرات أو الوساطة المباشرة واللقاءات الرسمية التى تعقدها القيادة المصرية.

ومن الأمور التى يجب التأكيد عليها أن الدبلوماسية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى مختلف الدوائر من أجل التصدى لجميع التهديدات والمحاولات التى استهدفت زعزعة الأمن القومى المصرى، لكن تظل القضية المحورية الدائمة فى سياستنا الخارجية هى القضية الفلسطينية التى تعد موضوع الساعة وكل ساعة منذ بداية العدوان على غزة، وإدارة الأزمة منذ بدايتها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى عظيمة، والرؤية المصرية محل تقدير واحترام من العالم، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة.

تأثير الحروب الأهلية

لا جدال أن هذه المخططات كانت دائماً موجودة، ولكن ما نشهده الآن هو مرحلة ضعف ووهن، ما يسمح لهذه المخططات بالظهور على أرض الواقع، وأصبحنا نشهد نتائج هذه المخططات على الأرض فى بعض الدول، وأعتقد أن هناك إرادة سياسية لدى بعض الدول العربية لمواجهة هذه المخططات.

مقالات مشابهة

  • تعيين الدكتور إبراهيم الفريح أمينًا عامًا لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • وزير السياحة: نتوقع وصول عدد السائحين إلى 15 مليوناً و300 ألف نهاية 2024
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • وفاة جبالي محمد المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق
  • أمين «حماة الوطن» بمطروح: رأس الحكمة الجديدة توفر الآلاف من فرص العمل
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • بالصور.. صابر الرباعي يحتفل بزفاف نجله إسلام بحضور نجوم الفن
  • بحضور نجوم الفن.. صابر الرباعي يحتفل بزواج نجله إسلام
  • أمير القصيم يرأس اجتماعًا بحضور وزير الاتصالات ويؤكّد أهمية تطوير قطاع تقنية المعلومات في المنطقة