قال رئيس مجلس إدارة مصرف السراي (الموقوف)، وعضو مجلس إدارة مجموعة تداول المالية “نعمان البوري” إن من بين شروط تعيين المحافظ والنائب بالمصرف المركزي بعد اعتماد الإتفاق من مجلسي النواب والدولة، أن يكونوا مستقلين وليسوا محسوبين علي تيار، منطقة، قبيلة وتكنوقراط ولديهم كفاءة و خبرة في المجالات الاقتصادية، المالية، المصرفية، القانونية، الاستراتيجية، والاستعانة بالخبرات المحلية و الدولية في إعادة بناء المؤسسة المصرفية و القطا، والتعاون مع خبراء مستقليين لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في الماضي.

أضاف في تصريحات صحفية، أن من بين الشروط، قبول النقد و عدم شخصنه المواضيع، والنظر للقطاع المصرفي باكمله وليس فقط المصارف الحكومية، ومشاركة المصارف ماينسب اليها من مخالفات والتحقق من صحة مانسب اليها والاستماع اليهم قبل اخذ القرارات، وعدم الانتقام من الموظفين الذين التحقوا بعملهم الأسابيع الماضية، مع إعاده التعامل بجيمع وسائل الدفع الدولية حسب ما يسمح في القانون، والعمل على خروج المركزي من ملكيه المصارف و الاحتفاظ بدوره الرقابي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الحاجي: تصريحات الحكومة عن اقتراضها من المصرف المركزي تتناقض مع ادعاءات استقرار الاقتصاد الليبي

ليبيا – محلل سياسي: تصريحات وزير المالية عن الاقتراض الحكومي تتناقض مع إعلان استقرار الاقتصاد

رأى المحلل السياسي إسلام الحاجي أن تصريحات وزير المالية خالد المبروك، إلى جانب بعض الوزراء الآخرين، بشأن اقتراض الحكومة من المصرف المركزي لتغطية الرواتب، تتناقض مع ما كانت تعلنه الحكومة عن استقرار الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى إعلان تزايد إنتاج النفط ووصوله إلى قرابة 1.4 مليون برميل يوميًا.

مبالغة في الأرقام وتضخم الجهاز الإداري

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، لفت الحاجي إلى أن الجهاز الإداري للدولة يعاني من التضخم، حيث يُعد المتنفس الوحيد للتعيينات في ظل ضعف القطاع الخاص، لكنه اعتبر أن الرقم الذي ذكره المبروك بشأن تكلفة الرواتب مبالغ فيه، ويحتاج إلى تدقيق وبيانات دقيقة لإثباته.

تضارب في سياسات التعيين وزيادة الإنفاق

وأوضح الحاجي أن الرواتب الحالية تبلغ 67 مليار دينار، في وقت تتحدث فيه الحكومة باستمرار عن التضخم الإداري وضرورة الحد من التعيينات الجديدة، متسائلًا: كيف يمكن للحكومة رفع تكلفة الرواتب بمقدار 33 مليار دينار إضافية؟، رغم أن الرقابة الإدارية أوصت سابقًا بإيقاف التعيينات.

ضرورة تقديم توضيح بشأن أرقام الميزانية

وأكد المحلل السياسي أن الحكومة بحاجة إلى تقديم تبرير واضح حول كيفية احتساب هذه الزيادة، خاصة في ظل تعهداتها السابقة بترشيد الإنفاق، مشيرًا إلى أن التناقض بين تصريحات المسؤولين وواقع الإنفاق العام قد يثير تساؤلات حول جدوى السياسات الاقتصادية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة بشأن رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية
  • الحاجي: تصريحات الحكومة عن اقتراضها من المصرف المركزي تتناقض مع ادعاءات استقرار الاقتصاد الليبي
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية
  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة بشأن رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية .. غدا
  • الغرياني: المصرف المركزي يستنزف ثروة ليبيا ببيعه 5 مليارات دولار للمواطنين والشركات
  • دبرز يعترض على زيارة محافظ المصرف المركزي إلى الشرق ويصفها بالمستغربة
  • المصرف المركزي وصندوق التنمية يبحثان مشاريع إعادة الإعمار في درنة
  • المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول للعام الجديد في درنة
  • بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
  • العبيدي: زيارة مجلس إدارة المركزي إلى درنة تحمل رمزية سياسية كبيرة